كمية السعرات الحرارية في الفشار وفوائده للرجيم، يُعتبر الفشار من الوجبات الخفيفة والشهية التي يحبّها الكثيرون، إذ يمكن تناوله صغير الحجم للإحساس بالشبع. ولا شكّ أنّ كمية السعرات الحرارية في الفشار قليلة جداً بالمقارنة مع مختلف أنواع المقرّمات الأخرى، إذ تحتوي كل 100 غرام على حوالي 380 سعر حراري فقط. ويُعَدّ هذا النوع من المأكولات مناسباً للجميع خصوصاً لمَن يتبعون حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية، بالإضافة إلى احتوائه على نسب عالية من فيتامين B والألياف التي تساعدهم على تحسين صحتهم بشكل عام.
كمية السعرات الحرارية في الفشار
يُعد الفشار من الوجبات الخفيفة التي يتناولها كثير من الأشخاص خلال فترات مختلفة من اليوم. ويرغب الكثيرون في معرفة كمية السعرات الحرارية الموجودة في هذه الوجبة، سواءً لأسباب غذائية أو للتحكم في وزنهم. وتختلف كمية السعرات الحرارية في الفشار حسب نوعه وطريقة تحضيره ونكهاته المستخدمة.
كم سعرة حرارية في الفشار الصغير؟
يُحتوي كوبٌ واحد من الفشار الصغير، المحضّر دون إضافة أي مكونات، على حوالي 31 سعرة حرارية. بينما يحتوي الفشار المحلاّ بالزبدة على 100 سعرة حرارية لكل كوب واحد. وهكذا يختلف عدد السعرات الحرارية في الفشار بالنسبة للأنواع المختلفة.
كم كراكتير نصف كوب من الفشار؟
يحتوي نصف كوبٍ من الفشار على حوالي 15 كراكتير، وهذا يعادل ما يقرب من 30 سعرة حرارية. وتختلف هذه القيمة تبعًا لنوع الفشار وكمية الزيوت والدهون المستخدمة في إعداده.
فوائد الفشار للرجيم
يُعدّ الفشار خيارًا صحّيًا لإضافته إلى رجيم التخسيس بغرض التحكم في حجم السعرات المستهلكة. فهو غني بالألياف، مما يُساعد في شعور المرء بالشبع لفترة أطول، كما يُعد منخفض السعرات الحرارية بشكل عام. وإذا تم إعداده دون استخدام الدهون أو الملح أو السكريات المضافة، فإنه يكون خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي متوازن.
فائدة الفشار للرجيم
فائدة الفشار في نظام الحمية تكمن في قلة عدد السعرات الحرارية التي يحتويها، كما أنه يُعتبر خيارًا منخفضًا في الدهون والسكريات والأملاح. وهذا يجعله عادة خيارًا أفضل لتلبية رغبة شخص ما في المقابل للاصحاب الرغبة في التخسيس.
القيمة الغذائية للفشار
تتضمن القيمة الغذائية للفشار كميات مختلفة من المكونات الغذائية، مثل البروتين والكربوهيدرات والدهون والألياف. ويعتبر نوع الفشار وطرق إعداده والإضافات المستخدمة هي عوامل تؤثر في قيمة الفوائد الغذائية له.
قواعد إضافات الفشار
- تجنّب إضافة الزيوت المهدرجة أو الملح.
- استخدم التوابل والأعشاب الطبيعية، مثل الكمون والكزبرة والفلفل الحار، بدلاً من إضافة السكريات أو الصوديوم غير متحمّل.
- استخدم قطع صغيرة من الشوكولاتة الداكنة كإضافة طبيعية لتحسين النكهة.
- استخدم توابل طبيعية أخرى، مثل الزعتر أو البابريكا، لتغذية حسّ المذاق.
متى يكون الفشار الضار؟
يمكن للفشار أن يكون ضارًا عندما يتم تحضيره بإضافة كميات كبيرة من الدهون والسكريات والأملاح. وقد يزيد هذا من عدد السعرات الحرارية الموجودة في الفشار، مما يجعله خيارًا غير صحّي. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي استخدام زيوت مهدرجة إلى إفساد المزيد من القيمة الغذائية للفشار، كما أن تحمير بعض أنواعه مثل التول المحمص قد يزيد من مستوى المركبات السامة فيه.
الضرر الناجم عن الفشار
على الرغم من أن الفشار لا يعتبر ضارًا بشكل عام، إلا أن تحضيره بكميات كبيرة من السكريات والأملاح والدهون قد يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما يحتوي بعض أنواع الفشار على مستويات مرتفعة من المركبات السامة التي قد تؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي.
طريقة إعداد الفشار بشكل صحي
إليك طرق إعداد الفشار المناسبة لتحصيل فوائده الصحية.