إلى أي مدى ستعود أرامكو؟ وهي من أكبر الشركات العالمية وذات إيرادات كبيرة وتحتل المرتبة الثانية بين شركات احتياطي النفط في العالم.
شركة أرامكو
وتحتل هذه الشركة موقعاً إدارياً هاماً وهي أكبر شركة هيدروكربونية في العالم تعمل على نظام الغاز الرئيسي وتدير ما يصل إلى 100 حقل للنفط والغاز في أراضي المملكة العربية السعودية.
ويمتلك نسبة كبيرة من احتياطيات النفط والبترول ويعتبر أكبر حقل نفط بري في العالم، بالإضافة إلى حقل السفانية الذي يعد أيضاً أكبر حقل بحري في العالم.
ولا يفوتك أيضاً:
تاريخ شركة أرامكو السعودية
سنستفيد من الإجابة التي قدمناها لك حول ما هي القيمة السوقية لشركة أرامكو ونستخدم أحد الأسئلة الأخرى التي تثير فضول الكثير من الناس، والتي تقتصر على تاريخ هذه الشركة الكبيرة.
يعود تاريخ تأسيسها إلى مايو 1988، وهو ما يوضح أنها تأسست قبل 88 عاماً، ويقع مقرها الرئيسي في الظهران بالمملكة العربية السعودية، وتخدم جميع أنحاء العالم، ولها بعض البيانات المالية التي سنكشفها لكم. أنتم الأشخاص الذين تم الوصول إليهم حاليًا ومنذ تاريخ البدء، وهم:
إجمالي الأصول | 1.1 تريليون مليار دولار. |
إجمالي الأسهم | 296.8 مليار دولار أمريكي. |
الدخل التشغيلي | 300.2 مليار دولار أمريكي. |
عدد الموظفين | 66,800 موظف |
يعود أصلها وسبب ظهورها إلى المشاكل التي مرت بها نتيجة نقص النفط في المملكة العربية السعودية خلال الحرب العالمية الأولى، والأحداث والدراسات البحثية التي جرت في ذلك الوقت. وظهر طلب شركة ستاندرد أويل التابعة لكاليفورنيا على الموارد النفطية التي يمكن استيرادها من الخارج بفضل التواصل بين البحرين وشركة نفط تدعى بابكو في ذلك الوقت، مع اكتشاف النفط في ذلك الوقت. أثناء وجوده في البحرين عام 1932.
وعليه، أدى إسناد الحكومة السعودية لشركة سوكال في البحرين إلى الاهتمام بالبحث عن النفط في البر العربي، مما عرض على إحدى شركات التنقيب فرصة القيام بامتياز التنقيب عن النفط على أراضي المملكة.
وبفضل بعض الاكتشافات التي حققتها الشركة، تمكنت من اكتساب الثقة بالنفس من خلال اكتشاف ما يعادل أكثر من 1500 برميل يوميا، ومن تلك النقطة تمكنت الشركة من تغيير اسمها إلى كاليفورنيا أرابيان ستاندرد أويل. إلى أرامكو.
القيمة السوقية لأرامكو
الجميع يريد معرفة القيمة السوقية لهذه الشركة لأنها أكبر وأول شركة للنفط والغاز في العالم ولديها ثاني أكبر احتياطي نفطي. شهدت السنوات الأخيرة زيادة في القيمة السوقية لهذه الشركة. ووصلت إلى 2.382 تريليون دولار.
كما أعلنت الشركة عن بعض نتائجها الخاصة في السنوات الأخيرة، والتي تظهر صافي الدخل والتدفق النقدي الحر، وغيرها من القيم التي سنشرحها لك أدناه:
صافي الدخل | 199.9 مليار دولار. |
التدفق النقدي الحر | 49.1 مليار دولار. |
نسبة الدين | 23.0% |
التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية | 76.1 مليار دولار. |
وأسفرت هذه النتائج المالية عن إعلان الشركة عن التطور الهائل الذي حققته والذي أصبح بدوره بياناً لاستراتيجيات النمو التي تنتهجها الشركة والتي تهدف إلى زيادة طاقتها القصوى من النفط الخام بشكل مستمر والتي قد تصل إلى 13 مليون برميل يومياً. في عام 2015. 2027.
كما أنها تتيح لهذه الاستراتيجيات الفرصة لزيادة إنتاج الغاز بنسبة تصل إلى 50% عن المستويات الحالية في عام 2030، وهذا ينطبق فقط على التكرير والبتروكيماويات.
وتخطط الشركة لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى ما يقارب 4 ملايين برميل يوميا من السوائل التي تحتويها، كما تهدف إلى تطوير صادراتها من الهيدروجين لتصبح الشركة الرائدة عالميا في مجال الكربون. التقاط وحتى التخزين.
ولا يفوتك أيضاً:
الخطط المستقبلية
وكون هذه الشركة غير راضية عن ذلك رغم النجاح الذي حققته وتريد المزيد هو أكبر دليل على قدرتها على السيطرة والتحكم في هذا المجال والدليل الثاني على رغبتها القوية في البقاء في الصناعة. وتواجه العديد من التحديات بسبب الرغبة في الحفاظ على المستوى الجيد من مصداقيتها دون أن تفقد مكانتها خلال وباء كورونا.
وبدأت في السنوات الأخيرة تظهر إصراراً على النجاح والتطور، وهذا ما أكدته التطورات في حقل الجافورة، أكبر حقل للغاز غير التقليدي، ومن المتوقع أيضاً أن ترتفع معدلات الغاز غير المرتبط به. ومن المتوقع أن يصل إلى ملياري قدم مكعب قياسي يوميًا بحلول عام 2030.
كما تساعد عمليات التكرير والبتروكيماويات للشركة في توسعها المستمر، مما يمكّن الشركة من تحقيق حالة تشغيلية ناجحة تبلغ 400 مليون برميل يوميًا.
وتتطلع الأهداف المستقبلية للشركة إلى تحقيق هدف منع ظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 0% في النطاق 1 و2، وهو أحد المشاريع التي تدعمها للنفط والبترول، بحلول عام 2050. تواصل مبادرة الغاز للمناخ نجاحها وخططها التطويرية لتحقيق الأهداف التي تصب بشكل عام في مصلحة المملكة فيما يتعلق بالنفط.
من هو المساهم الأكبر في أرامكو؟
جميع شركات النفط الموجودة في المملكة العربية السعودية تخضع لإدارة شركة، وأكبر مساهم فيها هو حكومة المملكة العربية السعودية.
أما بالنسبة لحقوق الإنسان في ذلك الوقت، فقد أثار ذلك مخاوف، مما دفع الحكومة السعودية إلى الاعتراض والامتناع عن التصويت، معتبرة أن هذا التصويت مخالف للشريعة الإسلامية، وإلقاء اللوم على الحكومة. استخدام العديد من أساليب الإكراه والتعذيب بشكل روتيني لمهاجمة المنتقدين.
ولا يفوتك أيضاً: