كم عدد الصيغ المذكورة للتسبيح والتمجيد والشكر والثناء؟ سؤال يمكن أن يدور حول أفكار الكثير من الحريصين على دينهم ودنياهم وطريقة حياتهم، وكل ذلك يندرج تحت اسم الذكر. والذكر بالمعنى العام يشمل جميع العبادات، وبالمعنى الخاص هو ذكر الخالق سبحانه بالألفاظ والألفاظ الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية. النبوة الشريفة، والتي تتضمن التعظيم والتقديس والتمجيد والتوحيد لله تعالى.[1]

فضل الأذكار

وقبل الدخول في شرح عدد الصيغ المذكورة لتسبيح الله وتعظيمه وتعظيمه والثناء عليه، لا بد من بيان فضل الذكر وفوائده التي تعود على المؤمن. وحث المؤمنين على كثرة التفكير فيه، ووعدهم بالثواب الجزيل على ذلك. نحيف}،[2] كما أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهمية الذكر عندما قال: “لأني أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”. عظيم أنا أحب إلى ما طلعت عليه الشمس”.[3] وفيما يلي بعض الفوائد والفضائل التي يمكن الحصول عليها من الذكر:[4]

  • فالذكر يؤدي إلى تخليص المؤمن من النفاق وخصائصه.
  • كما أنها تمكن الذاكر من تحقيق ما لم يتمكن من تحقيقه قبل مرور الذكرى.
  • كما أن الذاكرة تبعث في القلب فرحاً لا يشبهه أي شيء آخر.
  • وكذلك الله تعالى يذكر الذاكرين، كما قال في سورة البقرة: {فاذكروني أذكركم واشكروني ولا تؤمنوا}.[5]
  • كثرة الذكر تؤدي إلى كثرة الشهود. أنظر أيضا:

كم عدد الصيغ المذكورة للتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد

كم عدد الصيغ التي ذكرت للتسبيح والتمجيد والتمجيد والتحميد؟ وهو سؤال لا بد من الإجابة عليه بعد بيان فضل الذكرى العظيمة. والجواب على ذلك يكمن في أن أربع صيغ طيبة وردت في السنة النبوية الشريفة للتسبيح والتهليل والتحميد والتحميد في دبر الصلوات المكتوبة، في حين ذكرت صيغ كثيرة لكل واحدة على حدة في الحياة. مؤمن، والصيغ الأربع هي:[6]

  • الصيغة الأولى: هي تسبيح الله وبحمده وسبحه 33 مرة، وتكمل 100 مرة بالتهليل. وهذا ما -رضي الله عنهعن رسول الله -صلى الله عليه وسلمأنه قال: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة وحمد الله عليه» ثلاثًا وثلاثين مرة، وسبح الله ثلاثًا وثلاثين مرة، وذلك تسعة وتسعين مرة، وقال في آخر المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وهو على كل شيء قدير. له الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».[7]
  • وأما الصيغة الثانية: فهي أن يسبح كل واحد منهم ويحمده 33 مرة ويكبر 34 مرة، فذلك ما رواه كعب بن عجرة -رضي الله عنهعن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن الله -صلى الله عليه وسلمأنه قال: «إنها أشياء تعود ولا تخيب قائلها، ولا خادمها، صلاة مكتوبة، وثلاثاً وثلاثين تسبيحاً، وثلاثاً وثلاثين تسبيحاً، وتسبيحاً ثلاثاً وثلاثين». أربعًا وثلاثين مرة من العظمة.”[8]
  • الصيغة الثالثة: وهي لكل تسبيح وتكبير وتسبيح وتهليل 25 مرة، وهو ما رواه زيد بن ثابت رضي الله عنه. قال: «أمروا أن يسبحوا بعد كل صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة، ويسبحوا ثلاثًا وثلاثين، ويكبروا أربعًا وثلاثين مرة، فجاء رجل من الأنصار في المنام فقال: قيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تسبح بعد كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين، والله أكبر أربعاً وثلاثين. قال: نعم، قال: فاجعلها خمسا وعشرين وتهلل فيها (يعني: خمسا وعشرين)، ثم أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر. له ذلك، قال: اجعله كذلك».[9]
  • وكذلك الصيغة الرابعة: لكل واحد منهما عشر مرات، وهذا ما روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خصلتان، أو خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسيرتان، ومن يفعلهما قليل، يسبح بعد كل صلاة عشرا، ويشكر عشرا. “الله أكبر” عشرا، أي مائة وخمسين على اللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، ويقول “الله أكبر” أربعا وثلاثين مرة عندما يأوي إلى فراشه، ويسبح ثلاثين. ثلاثاً، ويقول: «الله أكبر» ثلاثاً وثلاثين مرة، أي مائة. باللسان والألف في الميزان. ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ربطهم بيده، قالوا: يا رسول الله، كيف هم سهلون ومن عمل بهم سوء؟ قال: يأتي أحدكم يعني الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكر الشيء قبل أن يقوله.[10]أنظر أيضا:

صيغ الثناء

بعد بيان عدد الصيغ المذكورة للتسبيح والتحميد والتحميد في دبر كل صلاة، لا بد من بيان صيغ التسبيح الواردة في السنة والكتاب والتي لا يشترط قولها في نهاية كل صلاة. فحمد الله هو تمجيده والثناء عليه بما يستحقه. وفيما يلي بعض صيغ التعظيم التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية:[11]

  • أن يقول الإنسان: سبحان الله أو سبحان ربي، ذلك ما ورد في القرآن الكريم، كقوله تعالى من سورة المؤمنون: {سبحان الله عما يصفون}،[12] وكذلك في سورة الإسراء: {قل سبحان ربي. هل كنت يوماً إلا رسولاً؟[13]
  • وكذلك سبحان ربي العظيم، ذلك التسبيح المشهور في الركوع في كل صلاة، وقد ورد في سورة الواقعة. وقال تعالى: {وكذلك سبح اسم ربك العظيم}.[14]
  • وقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، هذا ما جاء في الرواية عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: “قال النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.[15]
  • ومن السنة أيضاً ما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهو راكع يقول: سبحان القدوس رب العالمين». الملائكة والروح.”[16]
  • ومن أشكال التسبيح الأخرى: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت.
  • المجد لمن له القدرة والملكوت والمجد والكبرياء.
  • سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
  • سبحانك اللهم وبحمدك حمد اسمك وتعالى جدك ولا إله إلا أنت.
  • المجد للملك القدوس.

صيغ التهليل

بعد بيان عدد صيغ التسبيح والتكبير والتكبير والتحميد بعد كل صلاة، وبيان صيغ التسبيح في حياة المؤمن اليومية، لا بد من بيان صيغ التسبيح التي لم ترد في السنة النبوية. النبي، وعلى خلاف التسبيح والتعظيم وغيره، فإن التسبيح لا يكون إلا في صورة واحدة، وهي لا إله إلا الله، وهي كلمة التوحيد.

أنظر أيضا:

أشكال الثناء

إن التعمق في الحديث عن عدد الصيغ المذكورة للتسبيح والتعظيم والتكبير والتحميد يتطلب أيضًا شرحًا لما تسمى صيغ التسبيح. منهم، بما في ذلك:[17]

  • أن يقول الإنسان في الصلاة: ربنا وبحمدك، أو يقول: ربنا وبحمدك، أو اللهم رب بحمدك، عن أبي هريرة رضي الله عنه -. وعنه رضي الله عنه قال: “إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر إذا قام، فإنه يكبر إذا ركع، ثم يقول” : سمع الله لمن حمده، إذا رفع ظهره من الركعة، ثم قال قائما: ربنا ولك الحمد، قال عبد الله بن صالح، في قوة الليث: لك الحمد.[18]
  • وينبغي بعد الصلاة وفي الأذكار اليومية أن يقول: “الحمد لله”، “الحمد لله حمداً طيباً مباركاً فيه”، ونحو ذلك من الحمد والثناء لله.

وضع التكبير

وكذلك بعد بيان كم عدد الصيغ التي ذكرت لتسبيح الله وتمجيده وتعظيمه وتسبيحه، لا بد من بيان صيغ التسبيح، وصيغ التسبيح منها كثيرة وكثيرة، ومنها ما يلي: التسبيحات بعد كل صلاة، ومنها ما يكون أثناء الصلاة، بقول الله أكبر دون زيادة أو نقصان، ومنها ما لا يكون في الأعياد. إما في الحج أو في أيام التشريق وغيرها من أوقات التكبير في حياة كل مسلم.

فضائل التسبيح والتحميد والتهليل والتمجيد

ومن الأدعية العظيمة التي أشارت إليها السنة النبوية الشريفة: الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. بعد بيان عدد الصيغ المذكورة للتسبيح والتحميد والتكبير والثناء على السنة النبوية الشريفة بأربعة، لا بد من بيان فضائل التسبيح والتحميد والتحميد والتكبير:[19]

  • من يحب الرجل .
  • كما أنها من الأذكار التي تكفر الذنوب.
  • وتعتبر هذه الذكريات أيضًا من نباتات الجنة. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لقيت إبراهيم ليلة أسري به، فقال: يا محمد ائتني بي” أرسل السلام إلى أمتك وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها تراب وأنه زرعها “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”.[20]
  • إن المكانة العظيمة عند الله هي للمؤمن الذي يحافظ عليها.
  • وكذلك اختار الله تعالى هذه الكلمات وأعطاها أجرًا عظيمًا جزيلًا.
  • كما أن هذه الكلمات تنجي من قالها من النار يوم القيامة.
  • وكذلك فإن هذه الكلمات ستكون ثقيلة في الميزان يوم القيامة، وانظر أيضاً:

فضل الحمد

فكم من صيغة ذكرت لتسبيح الله وتمجيد الله وتمجيد الله وتمجيد الله. وهذه أربع صيغ تتبع كل صلاة، وهناك صيغ كثيرة يمكن للمؤمن أن يقولها في حياته اليومية. وحينئذ لا بد من بيان فضل التسبيح، ومن فضائل التعظيم:[21]

  • مغفرة الذنوب لمن سبح الله وقال: سبحان الله وبحمده في الصباح ومساء مائة مرة.
  • وكذلك التسبيح يحمي من الشيطان في يومه.
  • الأجر العظيم والوعد الحق.

كم عدد الصيغ التي ذكرت للتسبيح والتهليل والتكبير والتكبير؟ مقال نتحدث فيه عن التسبيح والتوحيد والتكبير والتكبير، وعن الصيغ المذكورة في سنة النبي الكريم والقرآن الكريم لكل من فضل الذكر عموماً، وفضائل التسبيح والحمد كما تم شرح التهليل والتكبير على وجه الخصوص.