يتزايد عدد السكان المسلمين في إيطاليا باستمرار، واليوم يوجد في إيطاليا العديد من دور العبادة والمراكز الإسلامية متعددة الوظائف، ولكن عدد قليل من المساجد المستقلة، يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية، عندما هاجر بعض مسلمي أوروبا الشرقية. ولم تظهر الجماعة الإسلامية إلا بعد الحرب العالمية الثانية. وهناك استمرت الهجرة الإسلامية إلى بعض الدول في أفريقيا التي استعمرتها إيطاليا فيما بعد، وهاجر إليها بعض العمال المسلمين من تونس، كما اعتنق بعض الإيطاليين الإسلام، المزيد عن هذا من خلال هذا المقال الخاص بالوفاق هنا سنقدمه. قم بزيارة موقعنا ثم تابعنا.
عدد السكان المسلمين في إيطاليا
عدد السكان المسلمين في إيطاليا
وقد زاد عدد المسلمين في إيطاليا بما يقدر بنحو 10 أضعاف في العقود الثلاثة الماضية. ويقدر عدد المسلمين الذين يعيشون في إيطاليا بحلول عام 2023 بحوالي 1,700,000، وفقًا لدول الأصل الأكثر شيوعًا. وسنبين عدد المسلمين في إيطاليا في الجدول:
دولة | رقم |
المغرب | 450 الف |
ألبانيا | 205 الف |
بنغلاديش | 193 الف |
باكستان | 120 الف |
السنغال | 109 الف |
الدين الرسمي لإيطاليا
وبما أن غالبية الأجانب الذين يعيشون في إيطاليا هم من الأرثوذكس، فإن الإسلام هو ثاني أكثر الديانات شيوعاً للأجانب في البلاد. وستتضح المزيد من المعلومات حول هذا التصنيف بفضل النقاط التالية:
- على الرغم من أنها لا تعتبر دين الدولة الرسمي لعدم وجود ديانة رسمية في البلاد، إلا أن الكاثوليكية الرومانية هي أكبر ديانة في إيطاليا من حيث عدد أتباعها.
- وفقًا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2012، فإن 83.3% من سكان البلاد مسيحيون، في حين أن 12.4% غير متدينين أو ملحدين.
- 3.7% مسلمون (معظمهم من السنة، 150.000 منهم يحملون الجنسية الإيطالية) و0.6% ينتمون إلى ديانات أخرى.
عدد المسلمين في روما
أفادت دراسة عن عدد المسلمين في إيطاليا أن هناك ما يقدر بمليون وسبعمائة ألف مسلم في إيطاليا، من بين حوالي 5 ملايين مهاجر ومقيم إيطالي، يتصدر المغاربة قائمة المسلمين في إيطاليا بنصف مليون. من قبل الألبان (271000).
يليهم المواطنون البنغلاديشيون (117 ألفا)، ثم المسلمون التونسيون، ثم المصريون، ثم الباكستانيون، ثم السنغاليون، ثم المسلمون من مختلف البلدان.
المشاكل التي يواجهها المسلمون
وعلى الرغم من تزايد عدد السكان المسلمين في إيطاليا، إلا أنه لا تزال هناك العديد من القضايا التي لم يتم حلها، وسنتطرق إلى أبرزها في السطور التالية:
- صعوبات الحصول على ترخيص لبناء مسجد.
- الإسلاموفوبيا ومشاكل الاندماج والتعليم، فضلاً عن وجود 40 مقبرة إسلامية فقط.
- البطء في حل المشاكل التي تواجه المسلمين.
- الإسلام غير معترف به رسميًا من قبل الدولة الإيطالية. في الواقع، بناءً على طلب وزير الداخلية الإيطالي، يتعين على الرئيس الموافقة على الاعتراف الرسمي بالديانات الأخرى غير الكاثوليكية نيابة عن الحكومة الإيطالية.
- وعندما تسوء الظروف الاقتصادية وترتفع معدلات البطالة، تتزايد أيضًا حوادث الإسلاموفوبيا.
عدد المساجد في إيطاليا
يقدر عدد المساجد والمراكز الإسلامية في إيطاليا بحوالي (1,251) مسجدًا ومركزًا ثقافيًا إسلاميًا، إلا أنه لا يوجد سوى 6 مساجد معترف بها رسميًا؛ وهذه هي مسجد روما الكبير، ومسجد سيجراتي، ومسجد بريشيا، ومسجد كاتانيا. ومسجد رافينا ومسجد كولي دي فال ديلسا.
وأغلب المساجد المتبقية عبارة عن جراجات ومستودعات وأقبية غير صالحة للعبادة، وشقق وصالات رياضية لا تلتزم بقواعد القانون والنظام والسلامة والصحة العامة ولا تصلح للعبادة. لاستقبال أعداد كبيرة من المصلين.
ونتيجة لما قد تسببه من ازدحام ومشاكل مرورية خطيرة، قامت السلطات الإيطالية بإغلاق بعض المساجد بشكل مؤقت أو دائم حتى تصل إلى الشروط التي حددها القانون.
وعندما ننظر إلى التوزيع الجغرافي لهذه المساجد، نجد أن غالبية المساجد تقع في شمال إيطاليا، تليها منطقة لومبارديا (227)، تليها إميليا رومانيا (196)، ثم فيا نيتو (127)، وصقلية (196). 127). 89) ولاتسيو (71) بالمساجد.
الإسلام والقانون الإيطالي
على الرغم من أن الإسلام هو ثاني أكبر ديانة في إيطاليا من حيث عدد المؤمنين، إلا أنه لا مكان له في النظام التشريعي والقانوني في البلاد، ولفهم السبب، تجدر الإشارة إلى طبيعة العلاقة بين الدولة الإيطالية والإيطالية. حكومة. وبشكل عام فإن العلاقة بين الأديان هي كما يلي:
- في 11 فبراير 1929، وقعت إيطاليا والفاتيكان على معاهدة لاتران. مثلت هذه الاتفاقيات إعادة تنظيم العلاقات بين الدولة الإيطالية والكنيسة والدين.
- وتنص المادة 8 من الدستور الإيطالي على أن جميع الأديان متساوية أمام القانون وأن الديانات الأخرى غير الكاثوليكية لها الحق في التنظيم الذاتي وفقًا لقواعدها الخاصة، طالما أن ذلك لا يتعارض مع النظام القانوني الإيطالي.
- وبحسب المادة 8 من الدستور، يجب التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الإيطالية وممثلي الأديان حتى تعترف الحكومة الإيطالية بهذه الأديان كديانات رسمية، وهو ما فعلته. أما في الإسلام، فهذا لم يحدث بعد، إذ لا يستطيع أحد أن يفعل ذلك. وهو يمثل الجالية الإسلامية في إيطاليا.
- ويعيش أكثر من نصف مسلمي إيطاليا في المنطقة الشمالية المزدهرة من البلاد، حيث يدعمون الاحتياجات الاقتصادية للقوى العاملة المهاجرة التي تعمل في المزارع والمصانع.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا الذي تحدثنا فيه عن كل ما يتعلق بالسكان المسلمين في إيطاليا. وتعرفنا على أهم المشاكل التي يواجهها المسلمون هناك وأجبنا على أهم الأسئلة حول هذا الموضوع. أرجو أن تضع ذلك في الاعتبار بالنسبة للمهتمين بهذا البحث.