كم من الوقت لإرضاع الطفل ؟ تختلف الرضاعة الطبيعية من طفل إلى آخر ، فالأطفال ليسوا جميعًا من نفس النوع ، كما أن هناك اختلافات في إدرار حليب الأم ، وهو ليس هو نفسه لدى الأمهات المرضعات ، وقدرة الطفل على أخذ الحليب من ثدي الأم ، تختلف حسب قدرتها مما يؤثر على طول فترة الرضاعة. لذلك سنشرح لك من خلال الموقع المدة التي سيتم فيها إرضاع الطفل وفوائده.
كم من الوقت لإرضاع الطفل
غالبًا ما تستغرق الرضاعة الطبيعية للطفل ما بين 15 دقيقة و 30 دقيقة لكل رضعة ، وهذا لا يعني أن الرضاعة الطبيعية تقتصر على هذه المرة فقط ، حيث يمكن تقصير الرضاعة إلى 10 دقائق أو تمديدها إلى 40 دقيقة ، وما إذا كانت فترة الرضاعة طبيعية أطول أو أقصر من الحدود المذكورة ، فهذه ليست مشكلة بأي حال ، إلا إذا لاحظت الأم أعراضًا غير عادية لدى الطفل.
أما بالنسبة لاستمرار الرضاعة الطبيعية للطفل حتى أي عمر ، فنلاحظ أن هناك أمهات يرغبن بالإضافة إلى الرضاعة في إدخال الأطعمة المغذية ، ولكن هذا لا يتم إلا بعد مرور 6 أشهر ، ويجب أن يبدأ الطفل في الرضاعة. بمجرد أن يغادر غرفة العمليات لدعم إنتاج الحليب في ثدي الأم وتكون مدة الرضاعة الأولى للطفل ما بين 3 و 5 دقائق ، يتحرك ليرص الثدي الآخر لتحفيز إنتاج الحليب معه.
يجب أن يرضع الطفل من الثدي لمدة عامين كاملين ، لكن هذا يختلف من الناحية الثقافية: بعض الأمهات يفضلن تمديد فترة الرضاعة الطبيعية بسنة واحدة فقط ، بينما تفضل أخريات إتمام فترة الرضاعة الكاملة بسنتين.
لمزيد من المعلومات حول الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة ، راجع الموضوع التالي:
كم مرة يرضع الطفل رضاعة طبيعية في اليوم
عدد مرات الرضاعة يوميًا يتراوح بين 8 و 12 مرة على مدار 24 ساعة ، وهذا العدد من الرضاعة من الثدي ينطبق على الأطفال حديثي الولادة وهو مرتفع نسبيًا لأن الحليب يتم هضمه بسرعة وبالتالي يحتاج الطفل مرات عديدة من الرضاعة الطبيعية أثناء فترة. يبدأ الطفل في شهره الثالث ، ونلاحظ أن عدد المرات اللازمة للرضاعة ينخفض إلى 6-8 مرات في اليوم.
أعراض الرضاعة غير الكافية عند الطفل
- يستمر شعور الطفل بالجوع بعد الرضاعة.
- قلة تكرار حركات الأمعاء أو التبول عند الطفل.
- يستمر الطفل في البكاء كثيرًا بينما لا يحصل على قسط كافٍ من النوم.
- لا يزداد وزن الطفل بالمعدل الطبيعي المعروف.
- تجمّع الحليب في ثدي الأم وشعر بثقله.
أسباب طول أو قصر مدة الرضاعة الطبيعية عند الطفل
تتعدد الأسباب التي تجعل الطفل يرضع رضاعة طبيعية لفترة طويلة أو قصيرة ، وهذه الأسباب هي كما يلي:
- وضع الطفل في الوضع الخاطئ عند الرضاعة.
- إمكانية الإمساك بالطفل بشكل غير صحيح على الحلمة.
- قد يعاني الطفل من مشاكل في عضلات الفم أو صعوبة في البلع.
- قد يكون هناك انخفاض في إمداد حليب الأم.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأطفال
- الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الالتهابات لأن حليب الأم يقي الطفل من العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيبه في الطفولة ، مثل التهاب المعدة أو الأمعاء أو التهاب الأمعاء ، وكذلك التهابات الصدر والأذن ، لاحتوائه على بكتيريا تقاوم الأمراض التي تؤثر على الصحة. لتهديد الأطفال.
- الرضاعة الطبيعية للطفل تحافظ على وزن مناسب للطفل ، على عكس الحليب الاصطناعي الذي يتسبب في بيت المعلومات وزن الطفل.
- تساعد الرضاعة الطبيعية على بيت المعلومات ذكاء الطفل حيث أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تزيد من ذكاء الطفل بنسبة صغيرة أكثر من الرضاعة الصناعية.
- الرضاعة الطبيعية تزود الطفل بالكالسيوم اللازم لتكوين أسنان قوية وفكين قويين.
- تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل احتمالية حدوث نوبات ربو تنفسية تصيب الأطفال دون سن 3 سنوات ، كما ثبتت صحة دراسة أجريت على عدد من الأطفال.
- يقلل من فرص إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
- مذاق الحليب الذي يرضعه الطفل مرتبط بمذاق الطعام الذي تأكله الأم ، مما يساعده على التعرف على نكهات الطعام المختلفة ، مما يسهل عملية الفطام.
فوائد استمرار الرضاعة الطبيعية لطفل حتى سن سنتين
- أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات أنه نظرًا لأن العلاقة بينهما علاقة عكسية ، فهناك علاقة ارتباط قوية بين عدد وطول مرات إرضاع الطفل من ثدي أمه وما إذا كان الطفل مصابًا بالسكري من النوع الأول أم لا ، فإن تفسير ذلك هو أنه مع إطالة الرضاعة الطبيعية وتقترب من عامين ، تنخفض مستويات الأجسام المناعية التي تضر بخلايا بيتا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين في الجسم.
بينما يرضع الطفل رضاعة طبيعية في الفترة المبكرة بعد الولادة أو يأكل حليب البقر ، فإن هذا يزيد من تركيز تلك الأجسام المناعية التي تضر بالطفل في وقت مبكر. - كما أظهرت الدراسات التي أجريت أن بيت المعلومات وإطالة فترة الرضاعة الطبيعية تعني بيت المعلومات كمية الحليب التي يتناولها الطفل ، الأمر الذي ينعكس بنتائج أفضل على صحته العقلية والجسدية والعقلية.
- تساعد الرضاعة الطبيعية لكامل الفترة الشرعية (سنتان كاملتان) على تعزيز مناعة الطفل و بيت المعلومات كفاءة جهاز المناعة لديه ، مما يجعله أقوى.
فوائد الحليب السارسوب في بداية الرضاعة الطبيعية للطفل
الحليب الذي يتلقاه الطفل في مرحلة مبكرة من الرضاعة يسمى حليب اللبأ ، ويتميز هذا الحليب بقيمة غذائية عالية للغاية لا يمكن مقارنتها بأي شيء يمكن إعطاؤه للطفل خلال هذه الفترة وهو لبن اللبأ. المكون الأساسي لمناعة الطفل وعاملا قويا في حمايته من العديد من الأمراض.
ويبدأ هذا الحليب بالظهور فورًا بعد فترة الولادة ، ويتميز بكونه كثيفًا ومصفرًا وبكمية قليلة وكمية كبيرة من السعرات الحرارية ، وإذا استمر الطفل في الرضاعة من أمه ، يصبح الحليب أبيض اللون ويصبح لونه أبيض اللون ويصبح لونه أبيض اللون. يزيد مقدارها ، وهو ما يكفي لاحتياجات الطفل.
الوضعية الصحيحة لرضاعة المولود
- يجب وضع الطفل على ثدي كل أم كل ساعة إلى ساعتين ، وقد تكون كل فترة أقصر حسب ما إذا كان الطفل يحتاج إلى الرضاعة الطبيعية.
- يجب ملاحظة فترة إرضاع لا تقل عن 5 دقائق ولا تزيد عن 30 دقيقة من كل ثدي مع الحفاظ على التناوب بين الثديين.
- يجب الحرص على تعريض الرضيع للتجشؤ أثناء الرضاعة وبعدها.
- يفضل رفع رأس الطفل لمدة لا تقل عن 15 دقيقة ، ويفضل أن ينام الطفل على بطنه بعد انتهاء الرضاعة مع مراقبة التنفس.
- من الأفضل تنظيم عدد وجبات الرضاعة للطفل بعدد الساعات التي تنام فيها الأم ، ويجب أن تكون الرضاعة كل ساعتين على الأقل في الأسبوع الأول من ولادة الطفل.
- لا ينبغي النظر في التغذية الاصطناعية للطفل كبديل لنقص الحليب في ثدي الأم.
- يجب عليك استشارة طبيبك إذا كنت تواجه مشكلة في الرضاعة الطبيعية.
لمعرفة عدد الأيام التي يجف فيها لبن الأم بعد الفطام ، يوصى بقراءة الموضوع التالي:
في نهاية موضوعنا أجبنا لكم على إجابة معظم الأمهات حول مدة الرضاعة الطبيعية للطفل ، وشرح فوائد الرضاعة الطبيعية والمواقف الصحيحة للرضاعة ، ونأمل أن يرضيك الموضوع.