الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القولون العصبي يستخدمون عقار كولونا. ويسبب هذا الاضطراب تقلصات وتشنجات شديدة بالإضافة إلى الانتفاخ وعدم الراحة في منطقة البطن. يصنف هذا الدواء على أنه مضاد للكولين. ما هي مكوناته وكيف يعمل؟ ضروري؟

ما هو كولونا؟

كولونا لها الاسم العلمي ميبيفيرين، سولبيريد، وهو دواء مضاد للكولين له تأثير مباشر على العضلات الملساء في الجهاز الهضمي وله أيضا تأثير مخدر. يستخدم في علاج متلازمة القولون العصبي واضطرابات الجهاز الهضمي. يحتوي هذا الدواء على:

  • ميبيفيرين هيدروكلوريد (mebeverine hcl): نوع من مضادات التشنج يساعد على استرخاء العضلات وتخفيف المغص والتشنجات العضلية.
  • مادة السلبيريد: تعمل على تحسين الحالة المزاجية، مما له تأثير إيجابي على القولون، حيث تقلل من التوتر العصبي والحالة النفسية، كما تقلل من القيء.

تستخدم كولونا

يستخدم دواء كولونا في علاج الحالات التالية:

  • متلازمة القولون المتهيّج
  • تقلصات المعدة.
  • الغازات في المعدة.
  • انتفاخ.
  • تشنجات في الأمعاء الدقيقة والغليظة.
  • ألم في الأمعاء.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • مغص مرير.
  • متلازمة القولون المتهيّج.
  • التهاب القولون المخاطي.
  • اضطراب القولون الناجم عن الأميبا.

الأعراض الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي

هناك عدة أعراض رئيسية لمتلازمة القولون العصبي:

  • الإسهال المزمن أو التناوب بين الإسهال والإمساك.
  • آلام وتشنجات في المعدة.
  • الشعور بالامتلاء.
  • غازات المعدة.
  • براز صلب وصغير على شكل حبيبات أو أشرطة.

جرعة الكولونا

الجرعة الموصى بها غير مذكورة في نشرة الدواء، لذلك من الضروري اتباع التوصيات والجرعات التي يعطيها الطبيب للمريض. وهو دواء لا يمكن شراؤه بدون وصفة طبية.

الجرعة المعتادة من الدواء هي قرص واحد ثلاث مرات يوميا ما لم يخبرك الطبيب بخلاف ذلك.

كيفية استخدام أقراص كولونا؟

عند استخدام هذا الدواء يجب مراعاة التعليمات التالية:

  • يجب تناول الدواء قبل 20 دقيقة من تناول الطعام.
  • يستغرق الدواء حوالي ساعة حتى يصبح ساري المفعول.
  • قد يستغرق الأمر حوالي أسبوعين حتى يختفي الدواء أو يتحسن. ويمكن بعد ذلك التوقف عن تناول الدواء بعد استشارة الطبيب المعالج.
  • إذا تفاقمت الأعراض أو لم تتحسن خلال أسبوعين، يجب عليك مراجعة الطبيب مرة أخرى.
  • يمكن تناول الدواء للبالغين والأطفال بعمر 10 سنوات فما فوق.
  • يعتبر الدواء آمن لكبار السن وللأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما، البروستاتا وأمراض القلب.

ماذا تفعل إذا نسيت تناول الجرعة؟

إذا نسي المريض تناول جرعة من كولونا، عليه تناولها فور تذكره. ومع ذلك، مع اقتراب موعد الجرعة التالية، يجب تناول جرعة من الدواء في وقت الجرعة التالية. لا ينبغي مضاعفة الجرعة لتعويض الجرعة المنسية.

ماذا تفعل إذا تناولت جرعة زائدة؟

يجب عدم تجاوز الجرعات المسموح بها أو التي وافق عليها طبيب كولونا. لكن في هذه الحالة يجب التوجه إلى المستشفى فوراً إذا شعرت بالأعراض التالية:

  • فقدان الوعي.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تشنجات.
  • ضيق في التنفس.
  • ضغط دم منخفض.

موانع استخدام كولونا

موانع استخدام كولونا تشمل:

  • الحساسية تجاه أي من مكونات كولونا، وخاصة المكونات النشطة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الإمساك بسبب انسداد الأمعاء أو شلل عضلات الأمعاء.
  • الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على هضم الجالاكتوز، أو السكر الموجود في الحليب.
  • النساء الحوامل، حيث لا توجد معلومات حول ما إذا كان هذا الدواء آمنًا أم لا أثناء الحمل.
  • وجود تضخم في الغدة الدرقية.
  • تاريخ جلطات الدم.
  • المعاناة من نقص البوتاسيوم.

محاذير استخدام كولونا

عند استخدام أقراص هذا الدواء يجب مراعاة الاحتياطات التالية:

  • يفرز قليلاً في الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
  • المعاناة من أمراض الكبد أو الكلى.
  • المعاناة من أحد أمراض الأمعاء.
  • إذا كنت تخططين للحمل قريباً.
  • يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا تناول الأقراص تحت إشراف طبي.

الآثار الجانبية للكولونا

قد يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية التي تختلف من شخص لآخر. يمكن أن تكون خفيفة وتختفي بسرعة أو تستمر لبعض الوقت، وهو أمر نادر، وهي كالتالي:

  • متسرع.
  • احمرار الجلد.
  • غير سارة.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • لديك دوخة.
  • الصداع أو ألم في الصدر.
  • فقدان الشهية.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • انخفاض في تركيز الصفائح الدموية.
  • حكة.
  • اضطرابات النوم.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • اضطرابات في إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات.

ما هي التفاعلات مع الأدوية الأخرى الموجودة مع كولونا؟

خلال هذا العلاج يجب على المريض إخبار الطبيب المعالج عن جميع الأدوية التي يتناولها وجميع المكملات الغذائية من فيتامينات وأعشاب، حتى لا يكون هناك تداخل بين الأدوية. أما بالنسبة للأدوية التي ينبغي أن تكون؟ يجب تجنب هذه الأمور خلال فترة العلاج بـ كولونا:

  • الأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون، بما في ذلك روبينيرول وبراميبيكسول.
  • دواء لعلاج ضغط الدم والصداع النصفي.
  • الأدوية التي تحتوي على الأدرينالين والتي تعطى للحساسية الشديدة والأدوية التي تعمل كمواد طبيعية في الجسم مثل: ب- دواء البرد.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج عدم انتظام ضربات القلب أو الذبحة الصدرية أو غيرها من المشاكل.
  • دواء للاكتئاب.
  • أدوية الصرع.
  • أدوية تساعدك على النوم وتخفيف القلق.
  • المنشطات مثل بريدنيزولون، وديكساميثازون، وتيتراكوساكتيد.
  • أميودارون.
  • أميتريبتيلين.
  • كاربامازيبين.
  • الديازيبام.
  • الفينيتوين.
  • بيموزيد.
  • ترامادول.
  • فالبروات.

كيف أتعامل مع متلازمة القولون العصبي؟

متلازمة القولون العصبي هي مرض يصيب الأمعاء الغليظة وله أعراض عديدة، بما في ذلك المغص وآلام البطن والانتفاخ والإمساك أو الإسهال. يتم علاج القولون العصبي من خلال تجنب أسباب حدوثه، وخاصة النفسية منها، ومن ثم تناول الدواء بالجرعات المناسبة وفي الوقت المناسب.

ويعتبر الكولونا من أهم الأدوية المستخدمة لعلاج وتخفيف هذه الأعراض.

بديل لأقراص كولونا

تشمل الأدوية البديلة للكولونا ما يلي:

  • دواء كولوفاتيل
  • أقراص كولسيفر
  • بوسكوبان
  • ميبيفاك
  • سبازموكيور
  • فيسرالجين
  • سبازموفين

هل تعالج أقراص كولونا التوتر؟

يحتوي هذا الدواء في مكوناته النشطة Solubrid، التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية للمريض وتقليل التوتر والقلق، والتي تعد من أسباب متلازمة القولون العصبي.

انظر:

تحليل الكولونا والمخدرات

قد تكون نتيجة الاختبار غير صحيحة لأنها تشير إلى وجود الأمفيتامينات في البول بسبب تناول الدواء المحتوي على ميبيفرين. الأمفيتامين هو نوع من المنشطات التي تحفز مركز الجهاز العصبي في الجسم.

هل الكولونا تزيد الوزن؟

لا يسبب هذا الدواء زيادة في الوزن ولا توجد دراسات تدعم تأثيره على الوزن. إلا أنه يحتوي على مادة السلبيريد التي تسبب زيادة الشعور بالجوع خلال فترة العلاج، مما قد يدفعك إلى تناول كميات أكبر من الطعام وبالتالي الشعور بالجوع.

كما قد يشعر المريض المصاب بمتلازمة القولون العصبي بأنه فقد بعض الوزن أو العكس بسبب التشنجات وآلام البطن التي تؤثر على كمية السعرات الحرارية التي تدخل الجسم، مما يسبب له خسارة الكثير من الوزن. هناك دراسات تشير إلى وجود علاقة بين متلازمة القولون العصبي وزيادة الوزن.

هل يمكن للنظام الغذائي أن يساعد في حل مشاكل القولون؟

إن اختيار النظام الغذائي المتوافق مع الحالة الصحية للفرد سيساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي. يعتمد النمط الغذائي على الابتعاد عن أسباب تهيج القولون، ومنها بعض الأطعمة التي تزيد من تفاقم المشكلة، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتجنب القلق والتوتر والعصبية التي تؤثر بشكل مباشر على القولون.

تساعد أقراص كولونا في علاج متلازمة القولون العصبي، بالإضافة إلى العديد من المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل المغص والألم والتشنجات وانتفاخ البطن والانتفاخ، والتي يمكن أن تسبب عدم الراحة للمريض وتؤثر على طريقة تناول الطعام وبالتالي وزنه.