العزلة يمكن أن تصاحبها العصبية الشديدة والشعور بالتوتر الذي يسببه العالم وكيفية التعامل معه. هناك العديد من الأعراض المرتبطة بالتوحد عند الأطفال والتي يجب التعرف عليها من خلال إخبارك بالتفصيل عن أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال، ويمكن للأم تشخيص إصابة الطفل بالتوحد حتى تتمكن من زيارة الطبيب والتأكد من ذلك.

أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال

وفي هذه الفقرة سنتعرف على أعراض طيف التوحد التالية:

  • يفتقر مرضى التوحد إلى القدرة على التعبير عن أنفسهم من خلال وجوههم.
  • انخفاض التواصل البصري.
  • تأخر الكلام وعدم القدرة على نطق الكلمات بشكل صحيح أو تكوين الجمل بشكل صحيح.
  • التحدث بنبرة غير طبيعية أو بطريقة آلية.
  • – يفضل الطفل اللعب بمفرده.
  • كرر الكلمات والجمل مرارا وتكرارا.
  • – لا يستجيب عند مناداة الطفل بالاسم.
  • عدم القدرة على بدء أو بدء المحادثات.
  • مقاومة احتضان الوالدين له أو حملهما.

أسباب مرض التوحد

سنتعرف في هذا القسم على الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض، حيث لم يتم تأكيد أي سبب طبي فعلي من قبل الأطباء، ولكن الأسباب الأكثر شيوعًا هي ما يلي:

العوامل الوراثية

ويبدو أن الجينات المختلفة لها تأثير على تربية الطفل وتعرضه لاضطراب طيف التوحد. في بعض الحالات، يرتبط اضطراب طيف التوحد بتغير جيني، مثل متلازمة ريت أو عدم نمو الدماغ بشكل صحيح.

العوامل البيئية

وتجرى حاليًا العديد من الدراسات حول العوامل البيئية المسببة للعدوى الفيروسية، والأدوية، ومضاعفات الحمل، وملوثات الهواء التي تلعب دورًا كبيرًا في التعرض لاضطراب طيف التوحد.

مضاعفات مرض التوحد

وفي هذه الفقرة نشارككم مجموعة من مضاعفات طيف التوحد على النحو التالي:

  • – عدم القدرة على التفاعل بشكل صحيح في المدرسة مما يؤثر سلباً على نجاح التعلم.
  • العزل الاجتماعي
  • لا يستطيع الشخص المصاب بالتوحد أن يعيش بشكل مستقل
  • إنهم يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة داخل الأسرة.
  • يعتبر الشخص المصاب بالتوحد ضحية وعرضة للتنمر في المجتمع.
  • من الصعب على الشخص المصاب باضطراب طيف التوحد أن يجد وظيفة جيدة.

وهناك العديد من الأعراض التي تثبت لنا بشكل واضح أن هذا الطفل مصاب بالتوحد. لذلك يجب تثقيف الأمهات وإطلاعهن على الأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال حتى يمكن فهم الحالة بشكل أسرع وعلاجها مبكراً للسيطرة عليها قبل أن تتفاقم.