كيف تعرف أنك تعاني من ضعف الانتصاب؟ هل تعرف كيفية حل هذه المشكلة؟ قد يعاني بعض الرجال من هذه المشكلة، لكن بما أنها من أكثر المشاكل الصحية المحرجة، فإن الخوف من زيارة الطبيب يتسلل إليهم، مما يجعلهم يتعمقون في تفاصيل هذا المرض على الإنترنت ويتعرفون أكثر عليه. كيفية حلها وتشخيصها بنفسك دون الحاجة إلى طبيب. سنساعدك بنقلها.

كيف تعرف أنك تعاني من ضعف الانتصاب؟

يواجه بعض الرجال مشكلة ضعف الانتصاب، والتي تسبب لهم العديد من المشاكل الزوجية التي لا نهاية لها، منها ما يتعلق بالحالة النفسية بين الطرفين والتي تتأثر سلباً بما يعيشانه معاً، ومنها ما يؤثر على العلاقة نفسها وتحددها. ما الذي يجب أن يحدث، مهما اختلفت التأثيرات بين الناس.

وللتأكد ما إذا كنت تعاني من هذه المشكلة أم لا عليك التعرف على الأعراض التي تشير إليها لتتمكن من تشخيص حالتك بنفسك بسهولة أكبر دون الحاجة لزيارة الطبيب:

  • يجدون صعوبة في ممارسة الجنس.
  • عدم القدرة على تحقيق الانتصاب أو صعوبة تحقيقه.
  • ويحدث الانتصاب ولكن بشكل غير كامل.
  • انخفاض الرغبة في الجماع.
  • سرعة القذف.
  • تأخير في القذف.
  • وفي بعض الحالات قد يحدث انتصاب قصير الأمد، مما لا يوفر فرصة للقذف واستمرار العلاقة.

إقرأ أيضاً:

الطرق الطبية لتشخيص ضعف الانتصاب

تعتبر مشكلة ضعف الانتصاب من المشاكل الجنسية الضارة التي يواجهها الرجال حيث أنها يمكن أن تدمر استقرار الحياة الزوجية بشكل كامل، خاصة إذا حدثت في وقت مبكر من الحياة.

ورغم أن الرجل يستطيع تشخيص حالته ذاتياً من خلال التعرف على أعراض ضعف الانتصاب، وهو ما أجبنا عليه في كيف تعرف أنك تعاني من ضعف الانتصاب، إلا أن الفحص الطبي هو الأفضل في هذه الحالة.

إذا لاحظت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فأنت بحاجة لمراجعة الطبيب للتأكد من حالتك حتى يتمكن من إجراء إحدى طرق التشخيص والفحص التالية:

  • الفحص السريري.
  • اختبار كيمياء الدم الدائم الذي يكتشف خلايا الدم البيضاء ويحدد ما إذا كانت هناك عدوى بكتيرية أم لا.
  • إجراء اختبارات لتركيز الهرمونات الجنسية الذكرية.
  • دراسة الجهاز التناسلي.
  • إجراء فحص بالأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي المحوسب.

أسباب العجز الجنسي

هناك عدة أسباب تؤدي إلى ضعف الانتصاب ودائما ما يشعر الرجل بالفضول عندما يكتشف إصابته به. وفيما يلي نوضح هذه الأسباب، مقسمة إلى عدة أقسام:

1- مشاكل نفسية

هناك بعض المشاكل النفسية التي قد يواجهها الرجل في حياته والتي تؤثر على حالته الجنسية:

  • التوتر المستمر والخوف من احتمال حدوث أشياء غير مرغوب فيها.
  • المعاناة من الاكتئاب الذي يؤدي إلى اضطرابات نفسية.
  • الضعف العصبي.
  • وجود مشاكل مع الشريك تتعارض مع الرغبة والتأثير عليه.

2- المعاناة من بعض الأمراض

تشمل أسباب ضعف الانتصاب بعض أنواع الأمراض، بعضها يؤدي إلى حدوث هذه المشكلة بسبب الإهمال، والبعض الآخر يتسبب في حدوثها كظاهرة طبيعية مع مرور الوقت، ومنها:

  • السكري.
  • بعض أنواع السرطان.
  • الاضطرابات الهرمونية.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • مرضى الكلى.
  • المضاعفات الناتجة عن الجراحة.
  • مشاكل الأعصاب.
  • أمراض التشنج.
  • ضغط دم مرتفع.

3- بعض أنواع الأدوية

هناك أنواع قليلة من الأدوية التي تسبب ضعف الانتصاب، بما في ذلك ما يلي:

  • الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب.
  • مدرات البول.
  • أدوية لعلاج حمض المعدة.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج القرحة.
  • المهدئات.
  • مضادات الاكتئاب.
  • أدوية السرطان.
  • علاج القلق والأرق.

إقرأ أيضاً:

مضاعفات المشكلة الجنسية المتمثلة في ضعف الانتصاب

وإذا لم يتم علاج هذه المشكلة فقد يواجه المريض مضاعفات خطيرة لا يمكن علاجها. لذلك ننصحك بالاتصال بالعيادة إذا وجدت أنك تعاني من ضعف الانتصاب، بعد أن علمت أنك تعاني من ضعف الانتصاب، اتصل بطبيبك على الفور حتى يتمكن من تقديم حلول سريعة تمنع حدوث المضاعفات وهي. :

  • يعاني من الاكتئاب الدائم.
  • الشعور بالإحراج يزداد سوءًا.
  • – قلة الثقة بالنفس مما يؤثر على العلاقات من حولك.
  • العقم وصعوبة الحمل، وصولاً إلى الغياب التام للأطفال، وهي مشكلة كبيرة إذا أصبت بهذا المرض في بداية زواجك.

علاج وحل مشكلة ضعف الانتصاب

بالذهاب إلى الطبيب ستحصلين على العلاج المناسب، وعندها فقط يمكنك القضاء على المشكلة أو الحد من حدوثها. هناك العديد من الخطط العلاجية التي يمكن اتباعها. يتم شرح هذه الطرق أدناه:

1- العلاج بالأدوية

تحتوي هذه العلاجات على ما يكفي من المواد الفعالة التي تساعد على تقوية عضلات القضيب. وهذا يسمح للرجل بالتحكم بشكل أفضل في انتصابه مع زيادة تدفق الدم إلى القضيب، مما يجعله أكثر نشاطا وتفاعلا.

ويجب تناول هذه الأدوية حسب وصفة الطبيب، مع احترام الجرعة المسموح بها وعدم تجاوزها، حتى لا تتفاقم المشكلة. الأدوية الموصوفة في مثل هذه الحالات تشمل:

  • سيلدينافيل.
  • أفانافيل.
  • ألبروستاديل.
  • حقن الإحليل.
  • الحقن في جانب أو قاعدة القضيب.

أفضل وقت لتناول الدواء هو ما لا يقل عن 30 دقيقة ولا يزيد عن 60 دقيقة قبل ممارسة الجنس لتحديد مستوى التفاعل المطلوب وقت الجماع. لا يمكن توضيح أسماء الحقن بسبب اختلاف التوافق بين المرضى.

ومن خيارات العلاج الطبي التي يمكن استخدامها هي طريقة الضخ، حيث يمكن استخدام مضخة خاصة لعلاج ضعف الانتصاب حيث تعمل على تجميع الدم الموجود في القضيب وتمنعه ​​من الخروج حتى تتم عملية الإيلاج والجماع. .

2- العلاج بالتستوستيرون

هذا الهرمون هو هرمون الذكورة وعندما يحدث خلل فيه يدرك الرجل أنه يعاني من هذه المشكلة الجنسية من خلال تجربة الأعراض التي أجبنا بها: كيف تعرف أنك تعاني من ضعف الانتصاب؟

لذلك، في هذه الحالة، يحتاج الرجل إلى التحكم بمستوياته في الجسم. وعندما ينخفض ​​مستواه تنخفض الرغبة الجنسية والعكس لترتفع مستوياته، ويتم ذلك من خلال الفحوصات الطبية وعلى هذا الأساس يحدد الطبيب الجرعات التي يجب على الرجل تناولها للوصول إلى مستويات جيدة من هذا الهرمون.

3- العلاج الجراحي

وفي بعض الحالات يتطلب الأمر التدخل الجراحي للتخلص من هذه المشكلة ولا تكون الخيارات العلاجية كافية. وهذا لا يحدث إلا في الحالات الصعبة. تشمل الطرق الجراحية المستخدمة لحل هذه المشكلة ما يلي:

يزرع القضيب حل مثالي وبديل فعال لأولئك الذين لم يكن لديهم خيار العلاج الطبي والذين لم تنجح معهم طرق العلاج الجراحي الأخرى
جراحة الأوعية الدموية يعالج هذا الخلل الموجود في الأوعية الدموية والذي يؤثر على حالة الانتصاب

إقرأ أيضاً:

منع ضعف الانتصاب

إن طرق الوقاية من ضعف الانتصاب ستساعد في منع هذه المشكلة، حتى لو كانت مشكلة صحية هي السبب. يمكنك النظر في هذا الموضوع إذا لاحظت أياً من الأعراض المذكورة في إجابة “كيف تعرف أنك مصاب بضعف الانتصاب” وهي:

  • تقليل التوتر الذي قد تتعرض له.
  • التوقف عن التدخين.
  • الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدموية.
  • التقليل من العلاجات التي تساعد على الانتصاب لأنها يمكن أن يكون لها آثار سلبية ويجب الحرص على استخدامها تحت إشراف طبي.
  • السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم.

يمكن أن يؤثر التبغ وقلة النوم والسمنة المفرطة على حالة الانتصاب. لذلك يجب مراعاة تقليل الوزن الزائد والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لتجنب مواجهة هذه المشكلة.