كما شرع الله تعالى الزواج؛ فإنه – سبحانه – قضى بالطلاق إذا كانت الحياة بين الزوجين مستحيلة. أي حمل، لأن المرأة إذا كانت مطلقة وحامل فإنها تتزوج بلا مقابل، مما يؤدي إلى اختلاط الأسر، وينتج عنه العديد من المشاكل الاجتماعية.

كيف تكون الحزمة المطلقة

وفيما يلي بيان مدة العدة للمطلقة:

  • المرأة التي طلق زوجها طلقة أو طلاقتين ولم تنته العدة: هذه المرأة لا تخرج من بيت زوجها أثناء العدة، ولا يجوز للزوج أن يخرجها من بيته حتى تنتهي عدتها. امرأة مطلقة بائنة. لأنه قد يميل إليه أو يعيده إلى مهامه لقوله تعالى: {فلا تخرجوهن من ديارهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. تلك حدود الله ومن يتعد حدوده فقد ظلم الله نفسه. ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.} ووقت انتظارها هو أن تكشف عن نفسها لزوجها. ولكن لا يجوز له أن يجامعها حتى يعود إلى مهامه.
  • المرأة التي طلقها زوجها ثلاثاً أو مرتين أو مرة وانقضت عدتها، أي ثلاث حيضات، لمسها أو جامعها أو نظر إليها، ما لم يكن اتفاق جديد، بموافقة الولي. الولي والشاهدان والمرأة، وبهذه الطريقة تحل للرجل مرة أخرى.
  • مدة العدة: العدة هي ثلاثة أشهر للمطلقة الحائض، وثلاثة أشهر للشابة التي لم تحيض أو الكبيرة التي انقطع عنها الحيض.
  • شروط العدة: إذا كانت المرأة في عدة الطلاق، فيجب عليها البقاء في بيت زوجها وعدم الخروج منه، إلا إذا أذن لها الزوج، فلا يجوز لزوجها أن يخرجها من بيته، إلا إذا ارتكبت عملاً غير أخلاقي. لا يجوز للمرأة المتعتدة من الطلاق البائن المطلقة ثلاثا أن ترتبط أو تتزوج برجل آخر. انتهى وقت الانتظار، فيقضي وقت الانتظار في منزل عائلته ليذهب إلى العمل أو الدراسة أو شيء من هذا القبيل، ولكن لأغراض الترفيه لا يسمح بالأنشطة الخارجية.