كيف دخل يونس إلى بطن الحوت؟ قصة سيدنا يونس الذي ابتلعه الحوت من أشهر القصص في القرآن الكريم. تبدأ أحداث القصة عندما خرج يونس عليه السلام غاضبًا على قومه دون أمر من الله عز وجل.
كيف دخل يونس إلى بطن الحوت؟
- ولما يئس سيدنا يونس من قومه تركهم وركب السفينة، وبينما هي تبتعد عن الشاطئ، هاجت الأعاصير وتلاطمت بها الأمواج.
- وأدرك ركاب السفينة أن هذا المصير السيئ كان بسبب عصيان أحدهم، واتفقوا على أن يلقوا قرعة على رمي العاصي في أمواج البحر، لكن القرعة وقعت على يونس ثلاث مرات متتالية، فكان ألقيت في البحر.
أنظر أيضا:
كيف ابتلع الحوت نبينا يونس؟
- وعندما أُلقي يونس في البحر، أرسل الله تعالى حوتًا ضخمًا فابتلعه، فلم يخدشه ولم يأكل منه عظمًا ولا لحمًا، كما أمره الله.
- وعندما استيقظ يونس وجد نفسه في بطن الحوت. ظن أنه مات، لكنه بدأ يحرك يديه ورجليه. فتحرك وأدرك أنه لم يصبه سوء فسجد وشكر الله. لأنه حفظها ولم ينكسر أحد من أطرافه.
كم استغرق الحوت من الوقت ليبتلع نبينا يونس؟
- ومكث يونس في بطن الحوت ثلاثة أيام وسمع أصواتا غريبة لم يفهمها، فأوحى الله تعالى إليه أن هذه أصوات كائنات بحرية تسبح الله.
- فجاء يونس فحمد الله وقال: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
أنظر أيضا:
من هم الثلاثة المظلمون؟
- لقد أصيب يونس عليه السلام في بطن الحوت بثلاث ظلمات: ظلمة البحر، ثم ظلمة الليل، ثم ظلمة بطن الحوت.
- لقول الله تعالى: “وذا النون إذ ذهب مغاضباً وظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني إني كنت من الظالمين من فاس فاحتضنناه ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين.الأنبياء 87/88
كيف خرج يونس من بطن الحوت؟
- استجاب الله عز وجل لصرخة يونس عليه السلام وثناءه في الظلمات، وأخرج من الغم.
- فأوحى الله إلى الحيتان أن ترميه على الشاطئ، وكان ضعيفاً ومريضاً، فترحم عليه ربه وأنبت عليه شجرة من اليقطين. حتى يستظل تحت أوراقها، ويأكل من ثمارها حتى يقوى، لقول الله تعالى: ” وأنبتنا عليه شجرة من يقطين “.
- فأمره الله أن يرجع إلى قومه ووطنه لأنهم آمنوا بالله وابتعدوا عن عبادة الأصنام والأصنام وكانوا ينتظرون رجوعه إليهم.
وفي نهاية مقالنا قد أوضحنا إجابة سؤالنا اليوم: كيف دخل يونس إلى بطن الحوت؟ كما يتضح لنا من قصة سيدنا يونس قوة الله العظيمة في خلقه، وأن المؤمنين ينقذهم الله بإيمانهم مهما حلت بهم الظلمة.