كيف يتكون حليب الثدي؟ حليب الثدي هو الغذاء الأساسي للطفل في الأشهر الستة الأولى ومن المهم جداً أن تقوم الأم بإرضاع طفلها وإشباعه به حتى لا يحتاج إلى الرضاعة الطبيعية، و سنتعلم معكم كيفية ذلك تكوين حليب الثدي وبعض النصائح المهمة لزيادة كمية حليب الأم.
كيف يتكون حليب الثدي؟
- يبقى ثدي المرأة فارغاً حتى بداية الحمل، وبعد ذلك يبدأ الثدي في الاستعداد للرضاعة وإنتاج الحليب لإرضاع الطفل بمساعدة الهرمونات المختلفة، وخاصة هرمون البرولاكتين.
- ينخفض مستوى هرموني الاستروجين والبروجستيرون في جسم الأم، وبالتالي تستغل الغدة النخامية فرصتها لإرسال هرمون الحليب إلى الجسم.
- يعمل هرمون الحليب كمحفز لإنتاج حليب الثدي في الحويصلات الهوائية، وهي عبارة عن أكياس كروية صغيرة تقع داخل الثدي وتحيط بها مجموعة صغيرة من العضلات وظيفتها الأساسية دفع حليب الثدي إلى الخارج.
- يخرج الحليب من الحويصلات الهوائية إلى قنوات صغيرة تنقل الحليب من الحويصلات الهوائية إلى القنوات الأكبر.
- بعد ذلك يصل حليب الثدي إلى القنوات الرئيسية، والتي تتكون من سلسلة من الأنابيب المخصصة لنقل حليب الثدي من الثدي إلى الطفل.
يمكنك الآن الاطلاع على تطبيق البنك الاهلي المصري والخدمات التي يقدمها البنك الاهلي
مكونات حليب الثدي
يتكون حليب الثدي من جميع العناصر الغذائية المهمة لصحة الطفل ونموه، ويتكون من أكثر من 200 مكون، منها ما يلي
- البروتين يبدأ جسم الأم بإفراز كميات كبيرة من البروتين في حليب الثدي خلال الأيام الأولى من الولادة مقارنة بالكمية التي تفرزها بعد ذلك. ك نوعان من البروتينات في حليب الثدي، أحدهما الكازين والآخر مصل اللبن.
- الأحماض الأمينية يحتوي حليب الأم على 20 حمضاً أمينياً مختلفاً، أهمها حمض اللاكتوفيريك، وهو مهم جداً في نقل الحديد في الجسم وتحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة تحارب مسببات الأمراض.
- ومن بين الأحماض الأمينية ك أيضاً التورين، وهو ما يميز حليب الثدي عن مصادر الحليب الأخرى، لأن هذا الحمض موجود فقط في حليب الثدي ويلعب دوراً كبيراً ومهماً في تطور وتحفيز الدماغ.
- الفيتامينات مثل فيتامين أ، الذي ينتجه الجسم بكميات كبيرة في الأيام الأولى بعد الولادة، ومع مرور الوقت ينخفض إنتاج هذا الفيتامين تدريجياً، وتشمل الفيتامينات أيضاً فيتامين د، وهو مهم جداً لبناء الأسنان والعظام، وفيتامين جـ وهو مهم لامتصاص الحديد وتقوية مقاومته.
- الكربوهيدرات يحتوي حليب الأم على مائتي نوع من الكربوهيدرات المختلفة مثل الجلوكوز، والفركتوز، والجلوكوز… وغيرها.
يمكنك معرفة ا عن قرض الطلاق وشروطه وكيفية الحصول عليه من بنك الإمارات دبي
نصائح هامة لزيادة كمية حليب الثدي
- إرضاع الطفل بشكل منتظم ومتكرر دون انقطاع عن الرضاعة، حيث أنه يحفز الجسم على إفراز الحليب وزيادة كميته.
- يجب على الأم اتباع نظام غذائي صحي وسليم والابتعاد عن تناول الأطعمة المضرة بالصحة وأيضا الأطعمة التي تدر الحليب مثل السمسم والبقدونس والحلبة وغيرها.
- ويجب على الأم أن ترضع طفلها من الثديين لمدة لا تقل عن ثلث ساعة من كل جانب؛ حتى لا يتراكم الحليب في ثدي واحد.
- يجب على الأم تناول أكبر قدر ممكن من السوائل والأعشاب الصحية حتى يستمر الطفل في الرضاعة الطبيعية.
- من الضروري الابتعاد عن الأدوية التي تؤثر على إدرار الحليب، مثل حبوب منع الحمل.
- ممارسة التمارين التي تعمل على زيادة الدورة الدموية في الثديين، وذلك من خلال وضع كمية من الماء الدافئ على الثديين وتدليكهما بلطف يومياً.
وينصح الموقع بالاطلاع على مواعيد عمل البنك الأهلي والبنك المركزي المصري 2023
فوائد حليب الثدي
- يوفر حليب الأم للطفل التغذية الجيدة والمثالية، مما يجعله ينمو بصحة جيدة ويتمتع بمناعة قوية.
- يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة مهمة جدًا للطفل.
- من الممكن أن يقلل حليب الثدي من فرص الإصابة بالأمراض المختلفة.
- يحافظ حليب الثدي على الوزن المثالي للطفل.
- من الممكن أن حليب الثدي يجعل الطفل أكثر ذكاءً من الأطفال الآخرين الذين يرضعون طبيعياً.
كيف ينتج الثدي ما يكفي من الحليب لاحتياجات الطفل؟
- أثناء رضاعة الطفل، تحفز عملية المص الكثير من إفراز هرمون البرولاكتين، الذي يحفز الجسم على إنتاج ا من الحليب، بحيث يمتلئ ثدي الأم بكمية كافية من الحليب استعداداً للرضعة التالية للطفل.
- وفي غضون ساعات، يبدأ مستوى هرمون البرولاكتين في الانخفاض مرة أخرى، لكنه يكتسب زخماً جديداً عندما يبدأ الطفل في الرضاعة مرة أخرى.
- كلما زاد رضاعة الطفل، كلما ارتفعت مستويات هرمون البرولاكتين في دم الأم من أجل إنتاج ا وا من الحليب. وهذا هو السبب الرئيسي لتوقف الدورة الشهرية للمرأة. تستخدم بعض النساء الرضاعة الطبيعية كوسيلة لتحديد النسل.
- يتفاعل هرمون البرولاكتين تدريجياً مع تقليل رضاعة الطفل وبالتالي تعود الدورة الشهرية للمرأة، مع العلم أن الحيض يمكن أن يعود، حتى لو كنتِ تكتفي بالرضاعة الطبيعية وحدها.
- وعلى الرغم من ذلك، سيكون لديك ا من الحليب في هذه المرحلة. بمرور الوقت، لم يعد إنتاج الحليب يعتمد على هرمون البرولاكتين، بل على تحفيز طفلك من خلال الرضاعة الطبيعية.
- يحتوي حليب الثدي على بروتين خاص يسمى تثبيط إفراز الحليب (FIL) لأنه يشير إلى كمية الحليب التي يجب أن ينتجها كل من الثديين.
- إذا قام طفلك بإفراغ الثدي الآخر في كثير من الأحيان، فإن مستوى هذا البروتين في الثدي ينخفض ويؤدي انخفاض مستوى البروتين المثبط للتغذية الراجعة إلى زيادة إنتاج الحليب.
- قد تلاحظين أنه في كثير من الحالات لا يفرز الثدي الحليب، وقد يكون هذا هو السبب أن الطفل بدأ بتناول الأطعمة الصلبة، فيتراكم بروتين الفيل ويتباطأ إنتاج الحليب.
يمكنك الآن الاطلاع على ملف المستفيد من البنك الأهلي وخطوات تفعيل الحساب
ما هي التغيرات التي تحدث في الثدي أثناء الحمل وإنتاج الحليب؟
- يبدأ الثدي في الاستعداد لارضاع الطفل في بداية الحمل، ويحدث تورم وألم في الثدي نتيجة ارتفاع مستويات الهرمونات في الجسم، وهي أولى علامات الحمل.
- كما قد تلاحظ المرأة تورماً شاحباً حول منطقة الحلمة، حيث يصبح لونها أغمق، والغرض من هذا اللون الداكن هو توجيه الطفل إلى مكان الرضاعة.
- تؤدي هذه التورمات الصغيرة إلى إفراز مادة دهنية وظيفتها تنظيف الحلمة وجعلها زلقة وناعمة، مما يحميها من العدوى أثناء مرحلة الرضاعة.
- عندما يولد الطفل يتضاعف حجم الأنسجة والإفرازات الغدية الموجودة في ثدي الأم، وتظهر نتيجة ذلك من خلال كبر حجم الثدي، فبعد الولادة مباشرة ويبدأ الثدي بإفراز الحليب، تشعر الأم بالحمل والامتلاء الثديين يمكن أن يصل حجم الزيادة في الثديين إلى 700 جرام.
متى تستطيع الأم البدء بالرضاعة الطبيعية؟
- يمكن للأم أن تبدأ الرضاعة الطبيعية في أقرب وقت ممكن بعد الولادة، وأول حليب يخرج من الثدي يسمى اللبأ، وهو مادة سميكة كريمية قليلة الدهون وعالية البروتين.
- ويحتوي هذا السائل المفيد جداً للطفل على أجسام مضادة تحارب الأمراض وتقوي جهاز المناعة لدى الطفل.
- بعد حوالي ثلاثة أيام من الولادة، يفرز الثدي الحليب الطبيعي للطفل، عندما ينتظم مستوى البرولاكتين لدى الأم.
تعرفنا على تكوين حليب الثدي، مكونات حليب الثدي، نصائح مهمة لزيادة كمية حليب الثدي، فوائد حليب الثدي، كيف ينتج الثدي ما يكفي من الحليب لاحتياجات الطفل وما هي التغييرات التي تحدث في الثدي أثناء الحمل وإدرار الحليب، متى تستطيع الأم البدء بالرضاعة الطبيعية؟