ويتسبب الطائر في العديد من الوفيات في المناطق التي بها غابات وأعشاب قابلة للاشتعال حيث يساعد في إشعال حريق كبير.
والنتيجة هي تلف كامل في المناطق المصابة وصعوبة استعادة شكلها الطبيعي كما كان من قبل.
وبالإضافة إلى تدمير بعض المنازل وتهجير السكان الذين يعيشون فيها، يتم أيضًا قتل العديد من الحيوانات النادرة التي تعيش في الغابة المحترقة.
طائرة ورقية النار
كيف تشعل الطائرة الورقية النار؟ | من خلال أخذ غصن محترق وإلقائه في منطقة من العشب القابل للاشتعال. |
كيف تبدو الطائرة الورقية؟ | يتراوح طول الطائر بين 51 و57 سم، ويتراوح وزنه بين نصف كيلو وجرام ونصف. |
هل تطلق طائرة ورقية؟ | لا، وذلك بإلقاء الأغصان المشتعلة بالنار. |
هل الطائرة الورقية بومة؟ | لا. |
سرعة الطائرة الورقية | وتصل سرعتها إلى 40 كيلومترا في الساعة |
كيف تشعل الطائرة الورقية النار؟
تنتمي الطائرات الورقية إلى فصيلة من الطيور التي تسبب إزعاجاً للإنسان والحيوانات الأخرى من خلال تعمد إشعال الحرائق الكبيرة ونشرها.
ويتم ذلك عن طريق أخذ غصن محترق وإلقائه في منطقة من العشب القابل للاشتعال. ولذلك تحدث الحرائق في مناطق متعددة ويصعب إخمادها بسرعة. وقد ظهر هذا الوضع مؤخرًا أيضًا في الغابات الأسترالية.
ومن خلال حرق مناطق الغابات، تهدف الطائرة الورقية إلى العثور على طعام جديد يساعدها على البقاء على قيد الحياة. عندما يندلع حريق، تهرب الطيور والحيوانات الصغيرة.
أو أنه محروق ويمكنك التقاطه والاعتماد على المنطقة المحروقة في التغذية لفترة طويلة تصل أحيانًا إلى شهر.
وصف الطائرة الورقية
تشبه الحدأة الطيور الجارحة الأخرى ويمكن وصفها على النحو التالي حتى يمكن التعرف عليها والانتباه إليها عند رؤيتها:
ارتفاع:
- ويتراوح طوله عادة بين 50 و57 سم.
- ويتراوح عرض أجنحتها من 110 إلى 130 سم، ويصل طول الجناح الواحد إلى أربعة أقدام.
وزن:
- يصل وزن الطائرة الورقية الناضجة إلى نصف كيلوغرام، لكن وزنها يمكن أن يتجاوز هذا، حيث يمكن أن يصل وزنها إلى كيلوغرام ونصف.
لون:
- تأتي الطائرات الورقية بعدة ألوان، بعضها بني وبعضها بيج، كما يوجد منها أنواع الأبيض والأسود.
سرعة الطائرة الورقية:
- الطائرة الورقية سريعة جدًا وتصل سرعتها إلى 40 كيلومترًا في الساعة.
- تهاجر الحدأة من موطنها إلى المناطق المجاورة في الشتاء.
حواس الطائرة الورقية:
- تستطيع الطائرة الورقية التواصل مع الكائنات التي تصطادها والتعامل معها، وذلك بفضل حاسة السمع والبصر التي تتمتع بها.
مدة الإقامة:
- وبما أن الحدأة تعيش ما بين 12 إلى 20 سنة، فإنها تبقى على قيد الحياة ما لم يتم قتلها.
موائل الطائرات الورقية
تنتمي الطائرة الورقية إلى عائلة الباز. كما يفضل العيش في المناطق الريفية حيث يتوافر الدفء ووفرة المياه والمستنقعات.
كما أنه يعيش بالقرب من الجبال وبين الأشجار، وقد شاهده الناس وهو يطير فوق الحقول والمنازل لاصطياد الطيور المحلية.
هناك 11 نوعا من الطائرات الورقية، وهي شائعة في آسيا وأوروبا، ولكن وجودها في أفريقيا ليس كبيرا.
وهو شائع في المنطقة الشمالية ومن الممكن أن تكتشف الحدأة التي تتمتع بحاسة نظر قوية الزواحف والطيور الصغيرة وتقتلها عن طريق مهاجمتها فجأة.
التكاثر والحضانة في الطائرات الورقية
تتكاثر الحدأة مثل الطيور الأخرى، فهي تتزاوج مرة واحدة فقط، ويعيش الزوجان معًا حتى يفرقهما الموت.
ويتم اجتماعهما خلال موسم التزاوج الذي يقع في شهرين فقط من السنة، مارس ومايو، ويحدث على النحو التالي:
بناء العش:
- تبني الحدأة عشها من أغصان الأشجار والأعشاب الصغيرة، وتفضل بناء عشها على غصن شجرة كبير قوي أو فوق مبنى غير مأهول.
- لا يقوم ذكر الحدأة بتزيين العش من الخارج بالورق الأخضر فحسب، بل يضع اللمسات النهائية عليه أيضًا.
طريقة التزاوج:
- يتجه ذكر الحدأة نحو الأنثى لجذب انتباهها، ويقوم أيضًا بحركات لأعلى ولأسفل لإقناعها بالتزاوج.
- تستدير أنثى الحدأة كعلامة على قبولها للتزاوج من قبل الذكر.
الإباضة:
- تضع أنثى الحدأة بيضها في أوائل أبريل، والذي يستمر لمدة 3 أيام مع بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات في العش.
- وأنثى الحدأة هي المسؤولة عن البيض خلال فترة الحضانة التي تقدر بشهر وثمانية أيام.
- يعتني الذكر بإحضار الطعام للأنثى أثناء وضعها على البيض، وعندما يفقس تبقى الأم مع الصغار، بينما مسؤولية الأب هي إحضار الطعام.
الطائرات الورقية الصغيرة:
- يظهر ريش الطائرات الورقية الصغيرة بعد 40 يومًا من الفقس، وتبدأ الصغار في الطيران بعد شهرين من الفقس.
إطعام الطائرة الورقية
تفضل الطائرة الورقية التواجد في المناطق التي تجد فيها ما تريد أن تأكله وتجمع النفايات. كما أنه يصطاد الزواحف المفضلة لديه والطيور الأخرى.
على سبيل المثال، الفئران والثعابين والحمام والدبابير والخفافيش، وبعضها يتخلص من السم عن طريق إضافته إلى الطعام الذي يتناوله من حوله.
ملحوظة: الطائرة الورقية تخاف من بعض الطيور والحيوانات مثل الثعالب والنمور.
أنواع الطيور الورقية
هناك العديد من أنواع الطائرات الورقية في العالم، ويعيش كل منها في مناطق مختلفة. وأبرز هذه الأمور هي:
طائرة ورقية سوداء
- الحدأة السوداء شائعة في أستراليا، وتشاهد أيضًا في المناطق المعتدلة، ويتحول لونها أحيانًا إلى اللون البني.
طائرة ورقية حمراء
- الطائرة الورقية الحمراء شائعة في أوروبا وأجزاء من أفريقيا. كل جزء من جسمه أحمر ما عدا الذيل فهو بني.
طائرة ورقية الحلزون
- تعتبر الطائرة الورقية من أكثر الأنواع المهددة بالانقراض. الذكور لديهم ريش رمادي، والإناث لها ريش بني وأرجل صفراء.
طائرة ورقية ميسيسيبي
- يأتي جسم الطائرة الورقية المسيسيبي بلونين مختلفين: الأسود والرمادي، بينما يكون الذيل رماديًا فقط.
الأمراض التي تصيب الطائرات الورقية
تعاني الطائرة الورقية طوال حياتها من العديد من الأمراض التي تضعفها لفترة من الوقت. وهذه هي كما يلي:
صدمة العين
- تتعرض الطائرة الورقية لصدمة في العين تؤدي إلى نزيف العين من الداخل. غالبًا ما يعاني الطائر من مشاكل في شبكية العين ويفقد أيضًا قدرته على الرؤية عندما يتكرر هذا المرض.
الديدان الطفيلية
- تهاجم الديدان الطفيلية الطائرات الورقية بسبب الطيور الميتة التي تأكلها. كما يظهر عليه العديد من الأعراض مثل الطائرات الورقية والإسهال والخمول.
- يمكن إعطاء علاجات لمساعدة طائر حديقة الحيوان على التعافي، ويتم ذلك عن طريق وضع الطائر في الماء الذي يشربه أو في الطعام الذي يقدم له.
التهاب معوي
- يحدث التهاب شديد في أمعاء الطائرة الورقية نتيجة تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا.
- بالإضافة إلى القيء الكثير يشعر الطائر بالعديد من الأعراض مثل تغير شكل ولون البراز، فقدان الشهية.
داء الرشاشيات
- يحدث داء الرشاشيات في الطائرات الورقية عندما تتركز البكتيريا في الجهاز التنفسي.
- أكثر الأعراض وضوحاً عند الطائر هو فقدان الصوت، ويفضل إزالة أي شيء عالق في حلق الطائر بالمنظار.
تحذير نبينا من الطائرات الورقية
ومن المعروف باسم طائرة ورقية أو طائر أو طائرة ورقية. وعندما يجد الطعام في مكان مفتوح فإنه يقوم بسرقته مباشرة. كما أنه يقفز على الشخص ويخطف منه ما يحمله.
وقد حذر النبي المختار من هذا الطائر وأمر بقتله، وقال صلى الله عليه وسلم في حديثه: “يقتل أربعة في الحرية وفي الهيكل”. الطائرة الورقية والغراب والفأر والكلب الشرير.”
ومن أشهر مصائب الحدأة، وهي من الطيور الجارحة التي تزعج الناس، أنها تتسبب في انتشار الحرائق بسرعة.
فيأخذ غصناً مشتعلاً من حيث سقطت النار ويطرحه في مكان مملوء عشباً. ويفضل العيش في الغابات وكذلك في الجبال، ويوجد به العديد من الأنواع، وخاصة الحدأة السوداء.
يتغذى على الطيور الصغيرة والزواحف مثل الحمام والضفادع، ويصاب ببعض الأمراض مثل رضوض العين والأمراض الطفيلية.