لماذا حرم الله الطيران؟ هل الطيران خطيئة عظيمة؟ كثير من المسلمين لا يعرفون معنى التطير ولا يعرفون حكمه الشرعي. وقد يصل الأمر إلى حد أنهم يمارسون هذا الفعل في حياتهم اليومية دون أن يعلموا أنه هو نفس التطير. وفي هذا السياق نعرض كل هذه التفاصيل من خلال توضيح الفرق بين التطير والتطير.

لماذا حرم الله الطيران؟

هناك أمور كثيرة يفعلها كثير من الناس ولا يدركون حكمها الشرعي، مما قد يؤدي إلى إثم كبير يقعون فيه، ومن هذه الأمور ما يسمى بالتطير؛ أي ربط وجود أو عدم وجود الأشياء بزمان أو مكان أو حتى، وهذا الارتباط غالباً ما يكون سبباً للتشاؤم واليأس…الخ.

قد يبدو الأمر من بعيد أمرًا عاديًا، أو ربما رآه البعض -كما يزعمون- على سبيل المزاح، لكن المفاجأة التي لا يعرفها الكثيرون هي أن الطيران محرم في الشريعة الإسلامية.

والسبب هو أن المسلم بذلك لا يصل إلى المعنى الحقيقي للاستسلام لله، والاعتقاد بأنه وحده سبحانه هو صاحب الأمر والمهيمن، وأنه لا يملك كل شيء. فلا يحدث إلا هو.

ما الفرق بين الطيرة والتطير؟

وبعد أن أوضحنا الحكم الشرعي للطيران ننتقل للإجابة على سؤال آخر قد يشغل بال معظم الناس وهو: ما الفرق بين التطير والتطير؟ وفي الحقيقة لا فرق بينهما من الناحية الشرعية، بينما من الناحية اللغوية المصدر هو الطير، وهو مأخوذ من جذر كلمة طير.

حكم الغش هو أكثر أو أقل الشرك

لقد سبق أن أجبنا على السؤال: لماذا حرم الله التقليد، وفي تلك الفقرة نتعمق في طبيعة هذا الذنب الذي سببه التطهير؛ وذنب المشرك هو الشرك كما جاء في الحديث النبوي الشريف

“عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطيرة الشرك، الطيرة شرك، الطيرة الشرك، ولا أحد منا يفعل ذلك وما سوى ذلك فيذهبه الله بالتوكل». [رواه: الترمذي وأبو داوود].

أما هل الشرك أكبر أم أقل فهذا ما قرره العلماء على نية المتحول؛ فإذا اعتقد هذا الإنسان أن ما يطير حوله هو الذي يدير مجرى حياته وأنه ينفعه ويضره، فقد وقع في الشرك الأكبر. أي أن المسلم قد ترك دين الإسلام.

أما إذا كان صاحب التفكير يؤمن بالله وأنه المسيطر على الأمر، لكنه في الوقت نفسه يعتقد أن ما يجري له دخل فيما حدث له أو تسبب فيه؛ فيكون قد وقع في الشرك الأصغر، وهذا لا يعني أن المسلم قد خرج من دين الشرك الأكبر.

تكفير الطيران

أما فيما يتعلق بالحديث عن الظلم ودرجة الإثم الذي يقع فيه من يتعزير، فلا بد من طرح كفارة الظلم، وهنا لا بد من توضيح نقطة مهمة جداً، وهي أنه إذا كان من ظلم فإذا وقع آلة القانون في الشرك الكبير، فعليه أولاً أن يدخل الإسلام من جديد بالنطق بالشهادة.

وبالإضافة إلى ذلك فإن كفارة الكفر هي دعاء ردده وذكره النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف التالي:

“عن عبد الله بن عمرو، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رد الطير لضرورة فقد أشرك، قالوا: يا رسول الله، ما كفارة الطير؟ الذي – التي؟’ قال: «أن يقول أحدهم: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله إلا أنت». [رواه: أحمد].

وإلى هذا الحد يمكننا القول إن مقالتنا قد اكتملت، بعد أن أجبنا على أسئلة منها: لماذا حرم الله الطيران؟ ما الفرق بين الطيرة والتطير؟ على ما نقله أهل العلم من المفسرين لنصوص القرآن والسنة النبوية الشريفة.

الأسئلة الشائعة
  • ما هو الفرق بين البشائر والبشائر؟

    الفرق بين البشائر والبشائر؛ والتنبؤ هو التشاؤم بالشيء وهو من الشرك الأصغر أو الأكبر، أما الفأل فهو توقع الخير وليس بإثم.

  • لماذا حصلت الرحلة على هذا الاسم؟

    وسمي التطير بهذا الاسم نسبة إلى عمل كان يقوم به العرب في الجاهلية. وتشاؤموا بالطير كالغراب مثلاً. وقيل أيضًا أنهم يستخدمون الطيور للتفاؤل والتشاؤم. حيث كانوا يسمونهم، إذا اتجهوا يمينًا فهو تفاؤل، وإذا اتجهوا شمالًا فهو تشاؤم.

  • هل الرسول كان يحب الخير؟

    نعم كان النبي يحب الفأل الحسن.

أدعية أخرى قد تهمك

دعاء للمريض بالشفاء دعاء الزلزال
دعاء قبل ممارسة الرياضة دعاء لابن اختي المتوفي
دعاء للمسجون دعاء لابنتي في يوم زفافها 
دعاء يبكي من خشية الله دعاء الميت العفاسي مكتوب
دعاء يزيل الشك فضل دعاء ربي اني مسني الضر