لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم وما الأسماء التي يعرفها المسلمون لليلة القدر؟ يعد شهر رمضان المبارك فرصة لجميع المسلمين لاستغلاله للتقرب إلى الله عز وجل بالعبادة والذكر والدعاء وغير ذلك. لقد خلق الله تعالى للمسلمين من عباده ليلة عظيمة فاقت سائر خلقه وهي ليلة القدر التي جعلها أفضل وأعظم كل الليالي ورزقهم كل بركة كل خير، وضعها في العشر الأواخر من شهر رمضان. وهذا المقال يوضح سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.

ماذا تسمى ليلة القدر؟

ليلة القدر ليلة عظيمة ومباركة، ولها أسماء كثيرة. وهي الليلة التي تُعرف بليلة الحساب لأن الله -سبحانه وتعالى- يقرر في هذه الليلة ما يريد في شؤون عباده، وفي العام المقبل قد حدد الله أقدار الخلق، مثل الرزق، والسعادة واشياء اخرى. وتسمى هذه الليلة بليلة القدر وتسمى بالليلة المباركة. ينزل الله تعالى على عباده البركات والخيرات، ويكثر المسلمون من العبادة، فهي نعمة لهم.

انظر ايضا:

لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟

اختلف العلماء في سبب تسمية ليلة القدر. وقيل: اسمها مشتق من القدر أي العظمة، فهي ليلة القدر والبلاء، ففي هذه الليلة تضيق الأرض لكثرة ملائكتها، هناك عدد الملائكة عليها الأرض في ليلة القدر أعظم من عدد الحصى، وقيل سميت بهذا الاسم لأنها ليلة تقدر فيها الأشياء ويكون الله فيها ملائكته فوق يخبرونه بتقدير أمور الآخرة. سنة، والقدر شريف، فهي ليلة عظيمة شريفة، وقيل لأن كتاب صاحب القدر، وهو القرآن الكريم، نزل عليها مع ملك القدر الذي جبريل. هو – صلى الله عليه وسلم – على رجل عظيم القوة – النبي – صلى الله عليه وسلم – وفي هذا تعظيم الله عز وجل وتقديره، وكثيرا ما يعبده المسلمون. كل هذه الأسباب اعتبرها العلماء أسباباً لتسميته باسمه المعروف، والذي نزلت باسمه أيضاً سورة كاملة في القرآن الكريم بينت فضله وقدره، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

لماذا سميت بليلة القدر؟

وذكر موقع الإسلام أن ليلة القدر سميت بهذا الاسم لأنها ليلة عظيمة مباركة ذات قدر وشرف تقدر فيها أرزاق المؤمنين وأوقاتهم في السنة في الليلة التي تقع في الليلة المقدسة. المذكورة في سورة القدر وسورة الدخان، وهي ليست خاصة بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ولكن الله خلقها للمسلمين عامة فمن صلى العشر الأواخر من رمضان فقد بلغ ليلة القدر، وقد أمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالبحث عنها في هذه الأيام العشر، لأنها ليلة مباركة أخصها الله بالفضل والعظمة، ووصفها في القرآن الكريم بأنها ليلة القدر. ليلة نزول الملائكة، وأنها ليلة السلام، وأنها ليلة نزول الملائكة، وأنها الليلة المباركة.

ماذا تفعل في ليلة القدر؟

ليلة القدر ليلة عظيمة ومباركة ولها أهمية كبيرة. وقد شرعت للمسلمين أعمال كثيرة في هذه الليلة، واستحب لهم أن يطلبوها في العشر الأواخر من رمضان لينالوا كثرتها وبركاتها، ومن الأعمال المستحبة في ليلة القدر:

  • إحياء ليلة القدر بالصلاة: من صلى ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وذلك ما أخبره النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه، فهو مستحب. أن يصلي المسلم شهر رمضان كاملاً، أو العشر الأواخر منه على الأقل.
  • كثرة الدعاء: الدعاء هو قلب العبادة ومصدرها، وهو صلة العبد بربه. وقد روى النبي -صلى الله عليه وسلم- الدعاء الذي يجب على المسلم أن يحرص عليه في ليلة القدر، وهو: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
  • تلاوة القرآن والذكر: والإكثار من الطاعات والعبادات والأعمال الصالحة. ويجب على المسلم أن يجتهد في ذلك، ما لم يجتهد مع غيره في قراءة القرآن، بل يقرأ ويرتل ما يتيسر له، ويكثر من التسبيح والتكبير والتكبير والاستغفار، وكذلك الإكثار من التسبيح. الصدقات والعمل الصالح للناس.

انظر ايضا:

علامة ليلة القدر

ليلة القدر ليلة لا تعرف تحديدا موعدا إلا أنها تقع في العشر الأواخر من رمضان وهي أقرب من ليلة الشافعية في الليالي الوترية، وإن كانت غير معروفة في الليلة التي جاء فيها الإسلام وأخبر عنها ومن علاماته التي تحدث أثناءه وبعده العلامات التي تحدث بعد انتهائه. فالأولى للتشجيع والثانية يراد بها الندم على من فاتها، ومن علاماتها ما يلي:

  • وفي الصباح تشبه الشمس القمر في أنها تظهر بيضاء لا شعاع لها ومستوية فيه.
  • وسيكون الليل معتدلاً، فليلته باردة وباردة، لا حارة ولا باردة.
  • ستكون ليلة القدر مشرقة مع قمر ساطع ولن يكون هناك شهاب أو شهب حتى الصباح.
  • الهدوء والسلام والأمان الذي يعم قلوب المؤمنين، وينفتح قلوبهم وينشطون في العمل والعبادة.

علامات ليلة القدر غير المحصنة

وقد تداول بعض الناس الكثير من الإشارات الكاذبة لليلة القدر، معتقدين أن الأشجار تسقط على الأرض حتى يظن من يراها أنها تحطمت بفعل الرياح القوية. وبحسبهم فإن هذه الأشجار تعود إلى حالتها الطبيعية غدا، ومن علاماتها الكاذبة أن الماء المالح فيها يتحول إلى ماء عذب نقي يمكن شربه، إذ أن كل مياه المحيطات والبحار في ليلة القدر. ويمكن استخدام القدر ويقولون إن الكلاب لا تنبح هناك أبدًا، ويمكن للناس أن يروا أن الليل هناك قد أصبح مشرقًا كالنور، وسيسمعون السلام في كل مكان، وأنهم سيرون صورة المسجد الحرام والأقصى في السماء. السماء أو القمر وهذه العلامات كلها باطلة ولم يثبت أي منها ولا يوجد دليل شرعي عليها.

انظر ايضا:

حديث ليلة القدر

وقد وردت في ليلة القدر العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والصحيحة، تدل على وقتها، وفضلها، ومكانتها، وضرورة إحيائها. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على الاجتهاد فيه، ومن الأحاديث التي وردت فيها الأحاديث التالية:

  • وعن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “”آية ليلة القدر أن تكون مبينة”” و” مشرقًا، كأن فيه قمرًا منيرًا، هادئًا مسالمًا، ليس فيه برد ولا حرارة، ولا يجوز أن يُلقى فيه نجم حتى الصباح، وذلك هو. وآيته أن الشمس تطلع مستقيمة صباحا، ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، ولا يحل للشيطان أن يخرج بها في ذلك اليوم».
  • وعن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – قالت: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان». وقل: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان».
  • وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عرضت علي ليلة القدر، فأيقظني بعض أهلي». لقد ظهرت ونسيت الأمر، لذلك كانوا يبحثون عنه طوال الأيام العشرة الماضية.'”
  • وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان؛ «ليلة القدر في الساعة التاسعة والسابعة والخامسة».

انظر ايضا:

موعد ليلة القدر

لقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلم موعد ليلة القدر المباركة، لكن الله -سبحانه- أنساها تحفيزا للمسلمين على العبادة والعمل والطاعة في العشر الأواخر من رمضان. رمضان. وقد اتفق أهل العلم على أن هذه هي العشر الأواخر من رمضان، وأن هذه الليالي أقرب إلى الليالي الوترية، والليلة التالية فيها هي ليلة السابعة والعشرين، وقد قال أهل العلم إنها في كل سنة هي ليلة متغيرة، فهي غير ثابتة وفيها خلاف طويل، وقد ورد عن الصحابي الجليل عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: «قال النبي صلى الله عليه وسلم خرج صلى الله عليه وسلم يخبرنا عن ليلة القدر فاجتمع رجلان من المسلمين. فقال: خرجت لأحدثكم عن ليلة القدر، فهرب فلان وفلان. «وعسى أن يكون خيرًا لكم، فاطلبوه في التاسعة والسابعة والخامسة، والله ورسوله أعلم».

وفي نهاية هذا المقال تعرفنا على الجواب عن سبب تسمية ليلة القدر بذلك وبأي أسماء أخرى تعرف بها، بالإضافة إلى شرح لأصح الأحاديث الواردة عن ليلة القدر وتاريخها ووقتها. وقد تم تحديد الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.