لماذا سمي الوضوء بذلك؟ الوضوء من الأعمال التي يتطهر بها العبد. وهو من أشهر أعمال الله وشرط لصحة العديد من الخدمات الدينية الأخرى، مثل: الوضوء. ومع ذلك، قد يتساءل الكثيرون عن سبب تسمية الوضوء بهذا الاسم. وبما أن كلمة “الوضوء” تتكرر كثيراً على ألسنتنا وهي خدمة نكررها كل يوم عدة مرات، ففي هذا المقال سنبين لكم سبب تسمية “الوضوء” ونقدم لكم بعض المعلومات عن كيفية الفرائض، السنن وغيرها.
لماذا سمي الوضوء بهذا الاسم؟
“الوضوء” في اللغة مشتق من كلمة “الوضوء” وهو النضارة والطهارة والجمال والبهج والنور. “الوضوء” في الشريعة الإسلامية هو تطهير الماء، وهو غسل أجزاء معينة من الجسم بطريقة معينة وبنية مسبقة. «الوضوء – بفتح الواف – هو الماء الذي يتوضأ به، وسمي بذلك لأنه يضفي الوضوء وجمالاً للأعضاء “ويضيء لها من ظلمات الذنوب”.
ما هي أحكام الوضوء؟
الوضوء واجب على كل مسلم، بالغ، عاقل، إذا حدث ما ينقض الوضوء، كحدث كبير أو صغير ونحو ذلك، أن يفعل أعمالاً توجب الطهارة كالصلاة، وقراءة القرآن، ونحو ذلك، قال الله تعالى: “” “يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم حتى تمامها، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أفطر حتى يتوضأ».
لماذا سمي الوضوء بهذا الاسم؟
انظر ايضا:
ما هي شروط الوضوء؟
تنطبق بعض الشروط على صحة الغسل، نذكرها لك في السطور التالية:
- ويجب أن يكون المتوضئ مسلماً سليماً سليماً عقلياً. ولا يصح الوضوء للكافر، ولا يجب على المريض العقلي أو الطفل الذي لا يعرف.
- ويجب أن يكون ماء الغسل «مطلقاً»، وهو ماء طاهر في ذاته يطهر كل ما سواه.
- عدم وجود عذر ينافي صحة الوضوء، مثل: ب. بعد الولادة أو الحيض.
- ويجب أن يسبق الوضوء “الاستجمار” أو “الاستنجاء” إذا كانت هناك حاجة إليه.
- معرفة كيفية الوضوء ووصفه.
- وليس هناك ما يمنع وصول ماء الغسل إلى الجسم، كالصبغات أو طلاء الأظافر أو الشمع أو غير ذلك.
- نحن نتجاوز الأجزاء التي تحتاج إلى غسلها ونتعمق في ما يأتي معها.
- يجب أن يتدفق الماء على الجزء المراد غسله، ولا يكفي مسحه.
لماذا سمي الوضوء بهذا الاسم؟
انظر ايضا:
ما هي واجبات الوضوء؟
هناك سبعة فرائض في الوضوء، لا تصح إلا إذا روعيت. وهذه الواجبات هي:
- النية: الوضوء من العبادات، ولا تصح العبادة إلا بالنية، ولا ينال أجره إلا من صادق نيته. والنية في اللغة هي “النية” وفي الشرع هي “نية الشيء متصلة بعمله، والنية محلها القلب، ولا يجب النطق بها باللسان”. نية الوضوء هي أن ينوي العبد بقلبه إزالة الحدث أو فرض الوضوء للصلاة أو أي عمل آخر يقتضي الوضوء.
- غسل الوجه كله: وهذا مما ذكره الله في سورة الأنعام تحديداً، فقال: “وإذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم. ويفترض لصحة الوضوء غسل الوجه كله من الأذن إلى الأذن، ومن أسفل الذقن إلى منابع شعر الرأس، ويدخل في ذلك غسل الشارب والحاجبين واللحية أيضاً. إذا كانت اللحية غير كثيفة وظاهر ما تحتها فإنها تحتاج إلى غسل، أما إذا كانت اللحية كثيفة ولا يظهر ما تحتها فيكفي غسل ظاهرها، اللحية كلها. وأما الذي يصل إلى الذقن فيجب غسله.
- غسل اليدين مع المرفقين: قال الله تعالى: «واغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق» وهو اتصال الذراع بالذراع، روى مسلم في صحيحه: «ولقد رأيت أداء أبا هريرة». توضأ، فغسل ذراعه، ثم يده اليسرى، حتى بلغ العضد، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجله اليمنى، حتى بلغ العضد، ثم غسل رجله اليسرى، حتى وصل عظم الساق، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو عليه الصلاة والسلام يتوضأ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم الصبيان الذين يشيبون يوم القيامة لأنهم أسبغوا الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطول ويطول تملك شعر طويل.
- مسح جزء الرأس: قال الله تعالى: “وامسحوا برؤوسكم” فلا بد من مسح الرأس، ويجوز مسح جلدة الرأس أو مسح الشعر الذي في حدود الرأس. لكن لا يجوز مسح الشعر القادم من الرأس كاملاً.
- غسل القدمين مع الكعبين: قال الله تعالى: “وأقدامك إلى الكعبين” ويجب في الوضوء غسل القدمين مع الكعبين، والكعب هو العظم الناتئ من الجانبين عند الكعبين. مفصل الرجل مع القدم، مع تخليل ما بين الأصابع، ومسح سائر القدمين. فأمر عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: «رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى سرنا بالماء و اندفع قوم في صلاة العصر فتوضأوا وهم مستعجلون فبلغناهم وأعقابكم لوحا لم يمسسه الماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام: “ويل للذين يخرجون من النار”.
- الترتيب: ومن واجبات الوضوء أن يتوضأ العبد على ترتيبه، كما ذكر الله تعالى في قوله: “يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم”. المرفقين ويمسحهما بالبر “يديك وأرجلك إلى الكعبين” فيبدأ بغسل الوجه، ثم اليدين إلى المرفقين، ثم يمسح الرأس ليمسح قدميك بالبراجم.
- المتابعة: هي واجب الوضوء الأخير، والمقصود أنه بعد غسل الجزء الحالي يجب غسل الجزء السابق أيضًا حتى لا يطول بينهما زمن، كما رواه أبو داود في صحيحه. وعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: «رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي، وعلى ظهر قدمه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بإعادة الوضوء والصلاة. وهذا الرجل اكتفى بغسل العضو الذي لم يمسه الماء.
لماذا سمي الوضوء بهذا الاسم؟
انظر ايضا:
ما هي سنن الوضوء؟
وبعد أن علمت لماذا سمي الوضوء بهذا الاسم، وبعد أن تعرفت بالتفصيل على واجبات الوضوء السبعة التي لا يصح الوضوء بدونها، سنخبرك في هذا القسم بسنن الوضوء التي يثاب عليها العبد. ولكن تركها لا يبطل الوضوء، وهذه السنن هي:
- أول شيء يجب فعله هو الوضوء.
- ويستحب استعمال السواك في بداية الغسل أو عند المضمضة.
- في أول الوضوء غسل الكفين ثلاثاً.
- الإفراط في الشطف والاستنشاق.
- بقع الماء في اللحية الكثيفة.
- تخليل أصابع اليدين والقدمين.
- البدء بغسل الأعضاء اليمنى قبل اليسرى.
- الغسل الثلاثي، وذلك بغسل العضو ثلاثاً.
- التشهد وذكر الله بعد الوضوء.
لماذا سمي الوضوء بهذا الاسم؟
ما هي أذكار الوضوء؟
وما يقال أثناء الوضوء على شكل تذكير وأدعية هو كما سبق أن ذكرنا لك أنه يجب على العبد أن ينوي الوضوء وأنه من السنة له أن يذكر اسم الله في أول وضوءه. وإذا فرغ من الوضوء يقول: «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه». رضي عنه، فقال عن النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله” الله و.” وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أي باب شاء».
وإلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لك بعنوان “لماذا سمي الوضوء بهذا الاسم؟” تعرفنا في هذا المقال على معنى كلمة الوضوء في اللغة والشرع، وتعرفنا على سبب تسمية الوضوء بهذا الاسم، لأنه يضفي الوضوء وجمالاً للأعضاء، وينيرها من ظلمات الذنوب، وقد ذكرنا لك أيضًا فرائض الوضوء وبعض السنن المستحبة وتذكيرات الوضوء، ونأمل أن نكون قد قدمنا لك المعلومات المفيدة ونتمنى لك التوفيق.