لماذا لا يتم قبول أقوال مربي الحمام في المحكمة؟ إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، تماما مثل دين الإسلام الذي أراد الله تعالى أن يرفع الإنسان ويعطيه أجمل صورة وأخلاق وصفات. ضرر لأشخاص آخرين. ومن الأعمال التي أثارت الجدل مراراً وتكراراً على مر القرون هي مهنة مربي الحمام، حيث يقول العلماء أن شهادة مربي الحمام لا تقبل في المحكمة، وهذا هو سبب عدم قبول شهادة مربي الحمام في المحكمة محكمة.

من هو مربي الحمام؟

مربي الحمام هو الشخص الذي جعل من الحمام مهنته ومهنة يقضي بها وقته ويملأ وقت فراغه، مما يشغله عن العبادة والطاعة ويسبب العديد من الآثار السلبية، مثل: ب- إيذاء الناس وكشف خصوصياتهم وحرمة منازلهم. يأخذ هذا المربي غرفة مرتفعة في منزله لتربية الحمام ثم يطير بها في الهواء. ويرجع ذلك إلى الفطرة التي وضعها الله في الحمام، والتي تعلق بها بشدة، وبعد عدة جولات في الهواء، يعود الحمام إلى المكان الذي طار منه. ويتميز الحمام بمظهره الجذاب وصوته الجميل، مما يجعل المربي يلتصق بها ويتركها تطير، ويقوم مربي الحمام بمراقبة بيوت جيرانه، وفحص أنسجتهم، ومنعهم من الصعود إلى أسطح منازلهم تسلق. ومما يضرهم أيضا فضلات الحمام التي يفرزها الحمام فيطير إلى السماء ويسقط على أسطح بيوتهم ويتناثر في أرضهم أو ملابسهم المتناثرة، أو قد يطير بعض الحمام إلى بيوت الجيران فيعلق. هناك، الأمر الذي سيدفع المربي للذهاب إليهم للحصول على طيوره، مما يسبب مشاكل كثيرة بين الناس. وتنتشر هذه المهنة في الأحياء الشعبية بالدول العربية، حيث توجد بعض المنازل ذات الأطوال المختلفة، وبعضها يعلو فوق الآخر وكأنه منزل واحد، وقد بذلوا الكثير لمنع انتشار هذه الظاهرة لمكافحتها، إلا أنهم لم يتخذوا خطوات جدية لقمعها، ربما لطبيعة الأحياء الشعبية الصعبة أو ارتباط المربين القوي بهذه السوسة.

لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام في المحكمة؟

مربي الحمام الذي لا تقبل شهادته أمام المحكمة هو من يقوم بتربية الحمام بطريقة الغباء والمتعة وقلة المروءة ويسبب الأذى للناس لأنه يفعل بهم شيئا كالتجسس على بيوتهم أو النظر على نسجهم ورمي الحجارة على أسطحهم لتفجير الحمام، بالإضافة إلى القمامة التي يلقيها الحمام فوق منازلهم أثناء طيرانهم، مما يتسبب في تلويث أسطحهم وملابسهم وممتلكاتهم للتربية لأغراض خيرية، مثل تربية الحمام للزينة دون السماح لها بالطيران، أو التربح من فراخها أو أكلها، فلا ترفض شهادته أمام المحكمة. قال ابن قدامة في المغني: «ومن لعب بالحمام فطيره فلا شهادة له. هذا ما يقوله أصحاب الرأي [الحنفية] ولم يسمح شريح بشهادة صاحب الحمام. وذلك لما فيه من الغباء والخسة وقلة المروءة، ومنه إيذاء الجيران بطيوره، وحراسة بيوتهم، ورجمهم بالحجارة. رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يتبع حمامة، فقال: (شيطان يتبع شيطاناً)، وإذا أخذ الحمام ليبحث عن فراخها، أو عن كتب معها تلبس بلا قال القيم: “ويجب على الحاكم أن يمنع من يلعب بالحمام على رؤوسه، كما يحاول مراقبته والنظر في عورته”. انتهى الاقتباس في شهادته مرفوض أمام المحكمة والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

مربي حمام لا تقبل شهادته في المحكمة

لا يتم الاعتراف بجميع مربي الحمام في المحكمة. الحمام هو أحد الطيور التي سخرها الله تعالى للبشرية. وفي العصور القديمة، كان الحمام الزاجل يمثل أيضًا لحمًا طريًا ولذيذًا، وله رائحة طيبة، ويدخل في الوجبات الرئيسية في العديد من البلدان، وأشهرها مصر. ويوجد أبراج ومناطق متخصصة بتربية الحمام لبيعه للاستفادة من لحومه دون إحداث أذى أو أذى للناس. أما المربي الذي يربي الحمام لجعله يطير، وتسليته بطرق سخيفة ومسلية، وإيذاء الناس، فهو الذي لن تقبل شهادته في المحكمة.

لن يتم قبول أقوال مربي الحمام في المحكمة

Die Gelehrten stützten ihre Ablehnung der Aussage von Taubenzüchtern auf einen Hadith aus der Sunna des Propheten, auf die Autorität von Abu Hurairah – möge Gott mit ihm zufrieden sein, der sagte: „Der Gesandte Gottes, möge Gott ihn segnen und gewähren.“ Er sah einen Mann, der einer Taube folgte, und sagte: „Ein Teufel folgt einer Teufelin.“ eine Taube, das heißt: hinter ihr hergehen und mit ihr spielen, also beschrieb er ihn als einen Teufel, was bedeutet, dass er eine der Taten des Teufels der Unterhaltung und des Spiels ausführt, die anderen schadet und ihn von der Anbetung ablenkt, und er beschrieb das Taube als Teufel, weil es ihn von der Wahrheit ablenkt, wie es die Teufel tun: Sein Ausspruch: „Ein Teufel folgt einem Teufel“ zeigt, dass das Spielen mit Tauben unbeliebt ist und dass es eine Form der Unterhaltung ist, für die es keine gibt Eine Gruppe von Gelehrten hat gesagt, dass es nicht gemocht wird und es nicht weit hergeholt ist, es zu verbieten – wenn der Hadith authentisch هو. فإن تسمية فاعلها شيطاناً يدل على ذلك، وتسمية الحمامة شيطاناً، إما لأنها تجعل الإنسان يتبعها، أو لأنها تعمل عمل الشيطان، لأنك تحبين متابعتها واللعب معها. بسبب حسن مظهره وجودة لهجته.

وأما الحديث الذي يتداوله جهلة مربي الحمام أو بعض الناس، وهو ما يروى عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، ونصه: «جاء رجل فشكا وحدته» النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: “خذوا زوجاً من الحمام يصاحبكم بالليل” وهو حديث موضوع لا أصل له في السنة النبوية، والله تعالى أعلم. يمكنك التحقق من صحة هذا الحديث أو أي حديث نبوي آخر من خلال مواقع الحديث الشريف المعروفة مثل الموقع.

انظر ايضا:

أضرار تربية الحمام على الآخرين

قد يشعر مربي الحمام بالمتعة والمتعة في تربية الحمام وتحليقه، إلا أنه بفعله هذا فإنه يؤذي الأشخاص من حوله ويمكن أن تنشأ العديد من المشاكل عندما يقوم بتربية الحمام وتحليقه فوق أسطح الناس ومنازلهم، والأضرار التي تسببها تربية الحمام والبعض الآخر ما يلي:

  • الإشراف على بيوت الناس، حيث يجب أن يكون بيت الحمام أعلى مما يحيط به. ويترتب على ذلك أن مربي الحمام يتعرف على حرمة البيوت ويكشف عن حرمتها ويتعرف على أسرارها.
  • الفضلات التي يلقيها الحمام عندما يطير في الهواء على أسطح المنازل التي يضع فيها بعض أغراضه أو ينشر فيها ملابسه أو ممتلكات أخرى، وما ينتج عنها من تلوث بفضلات الحمام.
  • وتترك بعض الطيور القطيع وتتوقف عند منزل دون أن تعود إلى منزلها، مما دفع مربي الحمام إلى رميها بالحجارة لإجبارها على الطيران مرة أخرى. غالبًا ما تؤذي هذه الحجارة الأشخاص، وتكسر نوافذ منازلهم وما إلى ذلك، مما يسبب لهم أنواعًا مختلفة من الضرر.
  • يمكن للرائحة الكريهة المنبعثة من الحمام أن تزعج الجيران وتعطل رفاهيتهم.
  • قد ينحرف بعض الحمام عن قطيعه الخاص ويختلط مع قطيع آخر، مما يسبب العداوات والخلافات بين مربي الحمام، مما قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة وخلافات ضارة بينهم.

وهنا معكم أعزائي القراء نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي قدمناها لكم بعنوان “لماذا لا تقبل أقوال مربي الحمام في المحكمة” والتي نتعرف فيها ونتعرف على أنواع مربي الحمام لماذا لا يقبل قول مربي الحمام لا يقبل قول مربي الحمام في المحكمة، وقد أدرجنا لكم أقوال أهل العلم وكذلك الأحاديث الصحيحة والأحاديث النبوية. وموضوع تربية الحمام يأتي من السنة النبوية. وسنتعرف عليك في مقالات أخرى.