ليلة القدر فضلها وخصائصها، تعد ليلة القدر من أهم الليالي المباركة في الإسلام، حيث يُعتقد أنها تحمل فضلاً و خصائص عظيمة. وتأتي هذه الليلة في شهر رمضان المبارك، وتشكِّل إجابة إلى سؤال المسلمين عن موعدها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ابتغوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”. تتميز هذه الليلة بأنَّ أفعال العبادة فيها تضاعف أجرها، كالصلاة والذكر والصدقة وغيرها، كما يُعتبر قبول دعاء المؤمن في هذه الليلة من جوامع خصائص ليلة القدر.

ليلة القدر فضلها وخصائصها

تعتبر ليلة القدر من أكثر ليالي العبادة والتقرب إلى الله تعالى، حيث يُجد فيها المسلمون فرصة استثنائية لغفران الذنوب والتوبة. وتتميز هذه الليلة بخصائص عديدة من بينها:

1- ليلة مصطفاة من رب العالمين

تُعد ليلة القدر من ليالي الله تعالى المختارة والمصطفاة، حيث قدّرها الله سبحانه وتعالى خيرًا وبركة للمؤمنين. وذلك بسبب حجم الأجر والثواب الذي يُحصل عليه في هذه الليلة، وتحقيق أعلى درجات القرب من الله سبحانه وتعالى.

2- تسمية سورة من سور القرآن بهذه الليلة العظيمة

تسمى سورة القدر بإسمها في القرآن الكريم، وذلك لتحديدها على أساس مدى عظمة هذه الليلة. كما اشتُهِرَت بهذا الاسم كذلك لأنها تحوي وصفًا لفضل هذه الليلة وخصائصها المميزة.

3- عظم الله تعالى شأنها وقدرها

لا يخفى على أحد قدر هذه الليلة العظيمة وفضلها، حيث أشار إلى ذلك ربُّ العالمين في كتابه المجيد. فقد حذَّرَ المؤمنين بألا يُضِيعوا فرصة هذه الليلة المباركة، وأن ي

ليلة القدر فضلها وخصائصها، بمناسبة الليلة المباركة ليلة القدر، نحن نستحضر تلك اللحظات التي ينزل فيها الملائكة والروح ويتجلى رحمة الله على العباد. ففي هذه الليلة، يُغفر للمؤمنين ذنوبهم ويُشفى مرضاهم ويرفع درجاتهم في الجنة. كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنَّ ليلةَ القدرِ خيرٌ من ألفِ شَهْر. لذا فالعبد في هذه الليلة يجتهد في العبادة والطاعة، ويستغفر ربه ويتضرع إليه بالدعاء، حتى يحصل على مغفرة ربّه وثواب عظيمٍ في الآخرة.