ما هو الراجح في عدد التكبيرات في صلاة العيد؟ كتب الله تعالى على المسلمين صلاة العيد حتى إذا أدوها كان في قلوبهم سعادة وطمأنينة، ويكثر من التكبير في كل ركعة. أوه. واختلف عدد المحامين حسب المذهب الفكري. وستعطيك صفحة التصفح الرأي الأصح فيما يتعلق بعدد هذه التكبيرات.
حكم التكبير في صلاة العيد
اختلف العلماء في قرار التكبير الإضافي في صلاة العيد، واتفق الشافعية والمالكية والحنابلة على أنه سنة، ثم جعل الحنفية وجوبه، وعلى الأقوى أنه سنة، فالعلماء يقفون على الأول ركعة صلاة العيد بين دعاء الاستهلال والاستعاذة، أما في الركعة الثانية فهي التكبير بين تكبيري القيام والاستعاذة أثناء القراءة، كما يستحب رفع اليدين في الزوائد. التكبير، وهذا رأي الأغلبية. وقد اختلف العلماء في عدد التكبيرات في كل ركعة، وسنورد التفاصيل في الفقرات التالية، والله تعالى أعلم.
انظر ايضا:
ما هو الرأي الصحيح في عدد التكبيرات في صلاة العيد؟
وأما عدد التكبيرات الإضافية لصلاة العيد في كل ركعة فقد اختلف العلماء، ولكن الراجح هو ما ورد في سنة النبي المصطفى، وهو سبع تكبيرات في الركعة الأولى وسبع تكبيرات في الركعة الأولى. خمس تكبيرات في الركعة الثانية. وهذا الرأي أخذ به المالكية والحنابلة واختاره البخاري وابن تيمية وابن القيم وابن باز وابن عثيمين، واستدلوا بالحديث الذي كتبه عمر بن شعيب باسم أبيه. وعن جده: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيد اثنتي عشرة مرة: سبعًا في الأول، وخمسًا في الآخرة، ولم يصل قبله ولا بعده». “فلذلك كان استحباب رفع اليدين في التكبيرات الإضافية من كل ركعة، هذا هو رأيهم إجماعاً. والتكبيرات الإضافية تكون في الركعة الأولى بعد صلاة الافتتاح وقبل التعوذ والقراءة، وفي الثانية ركعة بعد التكبيرات الانتقالية ومن الاستعاذة والقراءة. وهذا مذهب المالكية والشافعية والحنابلة، ولا يجوز أن يذكر بين التكبيرات الزائدة شيئا خاصا، ويجب على المصلي أن يستمر في التكبير دون انقطاع، لأنه لم يرد شيء منه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد السلام عليه. والتكبيرات الإضافية في صلاتي العيدين تذكرة بنوع السنة، فكانت متوالية كالتسبيح في الركوع والسجود.
انظر ايضا:
عدد التكبيرات في صلاة العيد عند المذاهب الأربعة
اختلف العلماء في عدد التكبيرات الإضافية في صلاة العيد. وسنبين لك فيما يلي ما يقوله كل من هذه المذاهب عن عدد التكبيرات الإضافية:
عدد التكبيرات في صلاة العيد عند الحنفية
وعدد التكبيرات في صلاة العيد عند الحنفية تسع: ثلاث تكبيرات أصلية، وتكبيرة الإحرام، وتكبيرتان للركوع، بالإضافة إلى ست تكبيرات إضافية، ثلاث تكبيرات في الركعة الأولى بينهما. صلاة الاستفتاح والقراءة، ويكبر في الركعة الثانية ثلاث تكبيرات، يضع فيها القراءة أمام التكبير، ويرفع يديه مع كل تكبيرة بالتساوي. وإن كان إماماً أو مأموماً فيستحب له أن يقرأ سورة المائدة. على الفاتحة وفي الركعة الثانية الغاشية. واستدلوا بما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كبر أربع مرات ثم قرأ ثم كبر أربع مرات، وكذلك ما ورد في هذا. عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه كبر أربع مرات، ثم قرأ، ثم كبر، ثم ركع، ثم قام الثانية، ثم كبر. أربع مرات وبقي صامتا. وكان بين التكبيرات ثلاث تسبيحات.
عدد التكبيرات في صلاة العيد عند الشافعية
عدد التكبيرات لصلاة العيد على المذهب الشافعي اثنتا عشرة تكبيرة إضافية، سبع تكبيرات في الركعة الأولى التي يؤديها بين تكبيرة الإحرام وصلاة الافتتاح، حتى يرفع يديه بين كل تكبيرتين، يفصل بينهما مدة قصيرة يقول فيها: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”، ثم يتعوذ ويبدأ بالقراءة. وخمس تكبيرات في الركعة الثانية، كما في الركعة الأولى، بين تكبيرات الانتقال والاستعاذة. وجاء في حديث عوف المزني أنه قال: «كبر في العيدين: في السبع الأول قبل القراءة، وفي الآخرة خمس قبل القراءة» دون تكبير الإحرام والقمام. .
عدد التكبيرات في صلاة العيد عند المالكية والحنابلة
وعدد تكبيرات العيد عند المذهبين الحنبلي والمالكي اثنتي عشرة تكبيرة إضافية، منها سبع في الركعة الأولى دون تكبيرة الإحرام، وخمس في الركعة الثانية دون تكبيرة القيام. وهذا الرأي اختاره ابن تيمية وابن القيم وابن باز وابن عثيمين والبخاري، وقام أدلته على ما رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنه حيث قال: ” “كبر النبي “صلى الله عليه وسلم” في العيد اثنتي عشرة تكبيرة، سبع مرات في الأول، وخمسا في الآخرة، ولم يصل قبله ولا بعده”، وهذا أيضا هو الذي قال في الحديث: عن نافع، خادم عبد الله رضي الله عنه، قال: شهدت الأضحى والفطر مع أبي هريرة، فكبر في الركعة الأولى سبعاً. اه قبل أن يقرأ، وفي». «خمس تكبيرات بعد الموت قبل القراءة»، بحيث يكون التكبير في الركعتين قبل القراءة.
انظر ايضا:
حكم نسيان التكبيرات الزائدة في صلاة العيد
القرار بنسيان تكبيرات العيد الإضافية لا يبطل الصلاة، ولا يحتاج إلى إعادتها، فهذه التكبيرات سنة، وهذا عند الجمهور، ما عدا المذهب الحنفي، ولا تجب الإعادة. وهذه التكبيرات بمجرد أن يبدأ المسلم في قراءة الفاتحة، لأنه إذا فعل ذلك فقد مكانها، والسنة إذا فات مكانها لا إعادة، لأن مكانها بعد تكبيرة الإحرام قبلها. القراءة، فإذا كبر التكبيرات الإضافية ثم أعاد القراءة، فقد نسخت القراءة الأولى، وهي فريضة وتجوز متابعتها. فإن لم يعيد القراءة فهي مستاءة ولأن التكبيرات كانت، ومن طال الزمن وقطع تلاوته بقراءة طويلة يسجد للسهو، وإذا قصرت السجدة يسجد. لا يسجد للسهو، لأن ناسياً هذه التكبيرات، مثل نسيان دعاء المقدمة أو الاستعاذة، لا يسجد للسهو نسياناً أو تركه عمداً، فيقرأ التكبيرات الإضافية التي يدركها مع الإمام، وما ما فاته يسقط ولا يعوضه تعليم الشافعية والحنابلة، وأما تعليم الحنفية فقالوا إن من نسي التكبير يجب عليه أن يتوقف عن قراءة التكبيرات لأنها واجبة عليهم، ثم يقرأ الفاتحة مرة أخرى لأن القيام هو محل التكبير. أما الشافعية فمذهبون إلى أن من نسي التكبيرات الزائدة وذكرها بعد قراءة الفاتحة قرأها ولا يحتاج إلى إعادة القراءة لأنها تقع وإذا ذكر نفسه بعد الركوع . يسقط لأنه فاته مكانهم، ولا يسجد للسهو بتركه، بينما المالكية يدركون أهمية السجود لمن تركه.
انظر ايضا:
ما يقال بين التكبيرات في صلاة العيد
ما يقال بين التكبيرات في صلاة العيد لم يرده النبي المختار صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر بين التكبيرات في صلاة العيد تحديدا، ولكن هذا الأمر يأتي من، وقد روى ذلك بعض السلف، وقد اختلف العلماء في نوع الذكر الذي يقال بين كل تكبيرتين، على أنه لا يقال بين هذه التكبيرات شيء، بل يقول الواحدة تلو الأخرى، وقال الشافعي: وذهب أحمد بن حنبل إلى أنه يجوز الذكر بين التكبيرات، والأمر واسع إذا كان بذكر الله تعالى، فإذا سكت بين التكبيرتين فلا ضرر في ذلك ومن ذكره فلا بأس به أيضاً، ولكن الذكرى أفضل مما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه ولم يوافقه ابن تيمية ولا أحد من الصحابة. وقال رضي الله عنهم عن جواز قول: “”سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وصلى الله على محمد وآل محمد”.” واغفر لي وارحمني، كان من الخير: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”، ويمكن أن يقال أيضًا: “الله أكبر، والحمد لله”. “وسبحان الله بكرة وأصيلا” وغير ذلك من الأذكار، فيكفي الأمر لأنه لم يذكره. وقد ذكر النبي على وجه التحديد، فكل قول يذكر الله فهو جيد.
وإلى هنا نكون قد أنهينا رحلتنا معكم في هذا المقال: ما هو الراجح في عدد التكبيرات في صلاة العيد أحبتي؟ وقد تناولنا فيه جوانب كثيرة تتعلق بهذا المقال، من تقرير التكبيرات وعددها في المذاهب الأربعة، إلى تقرير نسيانها، وما يقال بين التكبيرتين. ونسأل الله أن يتقبل صالح الأعمال، وأن نستقبل كل عام وأنتم بخير.