ما فضل قراءة سورة التين؟ وما هو ترتيبهم في القرآن الكريم؟ وفي موضوعنا اليوم سنتناول أيضًا أهم المحتويات والمقاصد المذكورة في سورة التين، وسنتعرف على سبب تسمية السورة وتوقيت نزولها.

فضل سورة التين

  • سورة التين هي إحدى السور التي نزلت آياتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة. ولذلك فهي من السور المكية ومن السور التفصيلية التي تقع في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم رقمها 95 وتقع بين سورة الشرح والعلق.

  • بينما نزلت سورة التين بعد سورة البروج وقبل سورة قريش فإن النزول هو السورة رقم 28 وعدد آياتها 8. وسبب تسميتها بسورة التين هو ما ذكر عند بداية السورة في نوع القسم في قوله تعالى “والتين والزيتون”.

فضل قراءة سورة التين

  • وقبل الحديث عما قيل عن فضل قراءة سورة التين، سنتعرف معكم على المقاصد والمحتويات الرئيسية لسورة التين، حيث نلاحظ أن السورة تقارن طبيعة الإنسان بالصوت، وهو أحد أهمها الشيء فاكهة لذيذة، لكنها تفسد بسرعة.

  • كما تؤكد السورة أن الله تعالى خلق الإنسان وأن طبيعته سليمة نقية، ولكنها تتغير بسرعة مع المعاصي التي يرتكبها الإنسان. ولكن يجب على الإنسان أن يحافظ على طبيعته الصحية باتباع تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي.

  • وعليه ذكرت شجرة الزيتون وهي ثابتة لا تتغير، وبعد ذلك ذكرت مدينتين هما الطور ومكة. ونجد أن جبل سيناء يتغير مع مرور السنين، في حين أن مكة هي الأرض الآمنة، وقد احتفظت بمقدساتها حتى يومنا هذا.

  • كما أن السورة قيد البحث تسلط الضوء وتذكر كل إنسان أنه حتى لو عاش شيخوخة بائسة فلن ينفع أحدا إلا عمله الصالح، وبالتالي لا شيء يدعو الإنسان إلى إنكار الدين.

فضائل سورة التين

وأما فضل قراءة سورة التين فكانت عن فوائد نباتين هما التين والزيتون، وذلك لتوعية كل إنسان بالفوائد العظيمة التي تأتي من أكل هذين النباتين واستهلاكهما، وحذر كل إنسان من فضل قراءة سورة التين. أن يحافظ الإنسان على الفطرة السليمة التي خلقه الله تعالى عليها ويتجنب ارتكاب المعاصي. يقول الله تعالى: “ولقد خلقنا الإنسان أحسن خلقا”.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم وننتظر أسئلتكم أسفل المقال وتعليقاتكم.