ما فائدة قراءة سورة سبأ؟ وما ترتيبهم في السور المكية؟ وتعتبر سورة سبأ من السور المكية ما عدا الآية رقم 6 وهي المدينة المنورة. ومن مقال اليوم نستنتج فضل قراءة سورة سبأ من خلال وأيضا شرح السبب وراء التسمية. ونذكر مقاصد السورة ومحتوياتها.

فضل سورة سبأ

  • علينا أن نتعرف على عدد من المعلومات المتعلقة بسورة سبأ قبل الحديث عن قيمة قراءة سورة سبأ. نزلت سورة سبأ على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمكة، وفي هذا النزول إحدى السور المكية، ما عدا الآية السادسة وهي المدينة المنورة.

  • نزلت سورة سبأ بعد سورة لقمان وقبل نزول سورة الزمر وهي في المرتبة 34 من حيث النزول بينما ترتيبها في القرآن الكريم هو في المرتبة 34. تقع بين سورة الأحزاب وفاتر، وعدد آياتها 54. وسبب تسميتها بسورة سبأ هو أن آياتها تذكر تاريخ مملكة سبأ. وهي إحدى ممالك اليمن.

فضل قراءة سورة سبأ

  • وتميزت سورة سبأ بطابع السور المكية التي كان تأكيدها على تأكيد وحدانية الله تعالى ورسالته إلى الرسل والأنبياء، كما أنها غطت أسس ومبادئ العقيدة الإسلامية، وأولها وهو أن لا إله إلا الله وليس له تابع، ومن ثم التأكيد على أن البعث والحساب حقيقة لا شك فيها ولا أدنى شك فيها.

  • وأكدت أن الله تعالى هو الذي أحاط بكل شيء علما وعلما، كما هو الحال في قصص الأمم السابقة الذين لم يؤمنوا بالرسل والأنبياء، وبينت ما هو أجرهم. كما أشارت إلى أن الكبر صفة الكافر، والتواضع صفة المؤمن، كما نرى في السورة رسالة للنبي صلى الله عليه وسلم بضرورة الحق. يتم الكشف عنها، بغض النظر عن مدى خطورة الظلم أو طول أمده. الكفار أو المشركين أو الظالمين.

فضائل سورة سبأ

  • ورغم عدم وجود أحاديث أو أحاديث تختص بقراءة سورة سبأ على غيرها من السور، إلا أن سورة سبأ هي إحدى السور الخمس التي تخصصت آياتها في أولها بالثناء على الله، وهي الفاتحة، وسبأ، والأنعام، وسورة سبأ. الكهف و فاطر.

  • وقد تناول علماء ومفسرو القرآن الكريم نطق كلمة سبأ التي سميت بها السورة وتكرار الكلمة في السورة، كون سبأ من أكبر ممالك اليمن. سميت المملكة “سيمبا” نسبة إلى رجل ذو مكانة كبيرة فيها. وقد أعطاها الله أفضل ما في العالم من ولد ومال وفضل كثير. لقد كان رجلاً عادلاً. يسلك طريق الصدق والحق ويخاف الله عز وجل.

  • ورغم أن قوم سبأ قد تركوا عبادة الشمس واتجهوا إلى عبادة الإله الواحد، إلا أنهم بعد فترة معينة تركوا عبادة الله وأشركوا به بل وكفروا، فأنزل الله عليهم أشد أنواع العذاب الذي ميز فراقهم بعد أن انهار عليهم السد وغمرهم السيل بعد أن أرسل الرب عز وجل الفئران لتأكل السد وتسبب انهياره.

“فقالوا: ربنا فرق بيننا”. وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم أجمعين. إن في ذلك لآيات لكل صبور شكور».

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم ونقدر تزويدنا بنهاية المقال مع التعليقات.