ما هو فضل قراءة سورة ص؟ وما ترتيبهم في السور المكية؟ سورة ص هي من السور التي نزلت آياتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة. ومن خلال مقال اليوم سنتعرف أكثر على مقاصد السورة ومحتوياتها وسبب تسميتها وسبب نزولها.
فضل سورة س
-
سورة ق هي إحدى السور المكية التي اتسمت آياتها بالتركيز على الإيمان والتوحيد. بدأت السورة بحرف السين المتقطع لبيان عظمة الله تعالى وجلاله. وحفظ الله تعالى علم الحروف المفككة، وكان غرض أول السورة لهم، حيث بحث العلماء والفقهاء عن سببها ومعناها فلم يجدوا تفسيرا مناسبا لها.
-
تقع سورة ق في القرآن الكريم بين سورتي الصافات والزمر في القرآن الكريم ورقمها 38، وعدد آياتها 88. سورة ق هي من السور التي تحتوي على سجدة يتم بها يصبح يتلو.
فضل قراءة سورة ق
سورة ص هي من السور التي تبرز معجزة الله عز وجل في كتابه العظيم القرآن الكريم، وهي معجزة الله التي أنعم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأوضحت السورة قصص الأمم السابقة والثواب والبعث، وروت عدداً من جوانب أحداث الرسل السابقين مع الأمم المرسلة والمرسلة إليهم. .
وقيل أن سبب نزول سورة ص هو الترفيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأيضا تخليصه من اعتراضات وتكفير المشركين في رسالته واستهزائهم به لتقوية القلب. لنبيه محمد . كما أكدت السورة الفرق بين أجر المؤمنين وأجر الكافرين وبينت الفرق بين المفسد والمصلح. .
فضائل سورة الصافات
هناك عدد من الروايات والأحاديث التي تذكر فضل قراءة سورة الصافات، وقد أبرزت السورة لفضل آخر غير فضل قراءة القرآن الكريم بشكل عام.
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا جاع من الليل قال: «هناك». لا إله إلا الله الواحد القهار، رب السماوات والأرض وما بينهما، العزيز الغفور. جاء ذلك من كلام الله تعالى في سورة ص.
“و لا إله إلا الله الواحد العلي رب السماوات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفور.”
وما ورد في فضل سورة ص أيضاً فقد روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه حيث قال: «رسول الله -صلى الله عليه وسلم-». قرأ وهو قائم على المنبر، فإذا وصل إلى السجود نزل فسجد، فسجد معه الناس، وإذا جاء يوم آخر قرأه. وفي السجود اجتمع الناس ليسجدوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها إلا توبة نبي، ولكني رأيتك تحث نفسك على السجود، فنزل فسجد وسجدوا».
وعن السجدة الموجودة في سورة ص قيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عنها: “سجدها داود تائباً ونسجدها شكراً، قوله تعالى: “و” داود.” فآمن أنه قد فتن فاستغفر ربه. انحنى وندم على ذلك.
وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم ونقدر تزويدنا بنهاية المقال مع التعليقات.