ما حكم قول سمع الله لمن حمده للإمام؟، قول سمع الله لمن حمده هو جزء من التسبيحات والأذكار التي يتلى في الصلاة، ويعتبر من الأذكار المشروعة في الدين الإسلامي، والتي يجب على المسلم أن يتذكرها بشكل دائم. فهذا الحديث يعبر عن توحيد الله و إجلاله، ويعتبر قولًا مستحباً للإمام إذا قال “الحمد لله” على أداء المصلي لصلاة، حيث يجيب المصلي بقول “ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك”. وعند انتهاء الصلاة يجدد المسلم ذكر الله وصفاته التى تستغرق في هذا التسبيح.

ما حكم قول سمع الله لمن حمده للإمام؟

تعتبر الصلاة من أهم المحافظات والعبادات التي يقوم بها المسلمون، وهي شرط أساسي في دين الإسلام، وتعتبر الواجب الثاني بعد الشهادة. وفي ذلك، نجد بعض المسائل التي تحير الكثير من المسلمين مثل: “ما حكم قول سمع الله لمن حمده في صلاة الإمام؟”.

هذه المسألة محور جدال دائم بين علماء المسلمين، ولا يزال هناك اختلاف كبير حولها وحتى في العصر الحديث، ولذلك سنحاول توضيح بعض المفاهيم والآراء المختلفة حول هذه القضية.

الرأي الأول

يروج هذا الرأي عند بعض العلماء، حيث إنهم يرون أنه يجوز قول سمع الله لمن حمده بصوت خفيض، أو في نفسه دون إظهار صوت مسموع. ويرجع هذا التفسير من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه “إِذَا مَلَكً فَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ، فإِذًا صَغَرْتُمْ جَلاَلاً ”، وبالتالي فإن استخدام صوت خفيض في هذا الموقف لشخص معين لا يؤثر بصورة كبيرة على الصلاة والزمن المحدد لأدائها.

الرأي الثاني

يروج هذا الرأي، عند بعض العلماء، حيث إنهم يرون أن من قول سمع الله لمن حمده للإمام فقط، ولا يجوز للمأموم أن يقول ذلك. ويرجع هذا التفسير إلى الأحاديث النبوية التي تشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمْ إِمَامَهُ يَقُولُ سَمِعَ ٱللّٰهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَيَقُولُ : رَبَّنَا وَلَكَ ٱلْحَمْدُ، فإِنَّهُ لا يسْتَجِيبُ لِصوتِ إِنْسَانٍ حَتَّى يسْمَعَهُ مِنْ جِهَةِ أُذُنَيْهِ”.

وعلى هذا الأساس، فإن استخدام صوت عالٍ في هذا الموقف لشخص معين يؤثر بصورة كبيرة على صلاته وعلى الزمن المحدد لأدائها، وبالتالي يفضل عدم استخدام الصوت العالي.

الرأي الثالث

يروج هذا الرأي، عند بعض العلماء، حيث إنهم يرون أن من قول سمع الله لمن حمده أو ربنا ولك الحمد يجوز للإمام وللمأموم على حد سواء. ويرجع ذلك إلى أن عبارة “سمع الله لمن حمده” تعتبر جزءًا من دعاء التشهد، ولا يخرج الأداء عن المألوف في ذلك الصدد.

هل يقول المأموم سمع الله لمن حمده عند رفعه من الركوع؟

تشير جميع المذاهب إلى أن المأموم يجوز له قول سمع الله لمن حمده بعد رفعه من الركوع، ولا يجب عليه ذلك.

حكم التسميع والتحميد في الصلاة

يجوز للمأموم أن يقول سمع الله لمن حمده بعد رفعه من الركوع، وإذا قال ذلك، يقول المأموم: “ربنا ولك الحمد”، فلا يختلف علي هذا الأمر أحد.

حكم ترك سمع الله لمن حمده بعد الرفع من الركوع ابن باز

يرى بعض العلماء، مثل الشيخ ابن باز، أنه يجب على المأموم قول “سمع الله لمن حمده” بصوت خفيض وقدر الإمكان عند رفعه من الركوع، وذلك استجابةً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي حالة التغافل عن هذا الموضوع وترك إظهار الاستجابة والتسمية، فلا شيء في ذلك يعتبر خطأ أو إثمًا.

النقاط الرئيسية

  • يحق للإمام والمأموم أن يستخدموا صوت خفيض عند قول سمع الله لمن حمده، بغض النظر عن مذهب الإسلام.
  • يجب على المأموم قول “سمع الله لمن حمده” بصوت خفيض عند رفعه من الركوع وفق

    ما حكم قول سمع الله لمن حمده للإمام؟، باختصار، يجب علينا جميعًا العمل بجدّ لحماية كوكبنا. إنّ حفظ الطبيعة والحفاظ على التوازن البيئي بين المخلوقات والكائنات هو مسؤولية الإنسان. على الرغم من أنّ تحدياتٍ عدة قد تواجه هذه المهمة، فإن استغلال الموارد الطبيعية بشكلٍ مستدام وتعزيز العمل بشكلٍ فردي وجماعي في سبيل حماية كوكبنا يمثّل أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف. نأمل أن يتحول تركيز شرائح المجتمع على المسؤولية في حفظ الطبيعة إلى حركةٍ عالمية من خلال دفع القادة والحكومات والشركات إلى اتخاذ قرارات تؤدي إلى تحسُّن في جودة حياتِنا.