ما دليل زكاة الفطر من القرآن ومتى وقت إخراجها؟ وهذا ما نوضحه في هذا المقال، حيث أن الله -سبحانه وتعالى- جعل زكاة الفطر على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، فالدين الإسلامي هو دين الرحمة والرفق والأخوة، الذي وهو بين المسلمين يحتاج إلى الرحمة. ولذلك أصبحت زكاة الفطر رحمة للفقراء في عيد الفطر. الفطر، وفي عدة نصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية سُميت زكاة الفطر. يشرح هذا المقال ما هي زكاة الفطر وكيفية تنظيمها وما الأدلة عليها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى تتعلق بزكاة الفطر.
ما هي زكاة الفطر؟
زكاة الفطر هي الزكاة الواجبة على جميع المسلمين، رجالاً ونساءً وأطفالاً وكباراً. يتم التبرع بهذه الزكاة للأسر المحتاجة التي ليس لديها ما يكفي من الطعام لجلب السعادة والخير لهذه الأسر في عيد الفطر ومنعهم من السؤال عن حاجتهم الأساسية من الطعام تسمى زكاة الفطر. لكن وردت في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية زكاة الفطر. فإنها زكاة للنفس وتزكية لها وتطهيرا لها. وقد فرض الله تعالى هذه الزكاة في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي فرض فيها الصيام في شهر رمضان المبارك، وورد أن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – أخرجها في الوقت المحدد لها : “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفاه، وطعاماً للمساكين، فمن أخرجها قبل الصلاة؛ وهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة؛ وهو من أنواع الصدقات، والله تعالى أعلم.
أدلة زكاة الفطر من القرآن
هناك ا ا ا ا ا كت ا ا ا ا ا زك ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا مو مو مو مك مك مك مك مك مك مك مك وفيم وفيم وفيم وفيم وفيم وفيم وفيم وفيم وفيم وفيم سوف ع آي آي ا ا الزكوكيت يأتي:
- قال الله تعالى في سورة البقرة: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين}.
- قال الله تعالى في سورة الأعلى: { قد أفلح من زكى وذكر اسم ربه وصلى }.
- قال الله تعالى في سورة البقرة: {وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}.
- قال الله تعالى في سورة التوبة: “خذ من أموالهم صدقة تطهرهم بها وتزكيهم بها وبارك عليهم”.
- قال الله تعالى في سورة التوبة: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين فيها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله ورضا المسافر من الله والله عليم حكيم.
- قال الله تعالى في سورة المزمل: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا. وما تقدمه لنفسك فهو خير وأعظم أجرا. ويستغفر الله . في الواقع، الله غفور رحيم.
- قال الله تعالى في سورة المجادلة: {أتخافون أن تصدقوا قبل نجواكم؟ ورسوله والله يعلم ما تفعلون.
- قال الله تعالى في سورة الأنبياء: “وجعلناهم أئمة يهتدون بأمرنا وأوحينا إليهم العمل الصالح وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين”.
- قال الله تعالى في سورة البقرة: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآمن وأعطى في محبته الأموال للأقرباء والأيتام والمساكين والسائحين والمتسولين وفي تحرير العبيد وأقام الصلاة وأدى الزكاة والوفين بالعهد. وإذا عاهدوا صبروا على البأساء والضراء. وفي أوقات العنف، من يقول الحقيقة هو الأبرار.
انظر ايضا:
دليل زكاة الفطر من السنة
وقد وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث النبوية المباركة، التي تتحدث عن زكاة الفطر وأهميتها لتطهير النفس، بالإضافة إلى مقدار الزكاة وتوقيت إخراجها. ولعل من الأحاديث الموضحة ما يلي:
- وعن أبي إسحاق الرازي -رضي الله عنه- قال: قلت لمالك بن أنس أبا عبد الله: كم كان ثمن صاع النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: خمسة جنيهات وثلث بالعراقي. قلت: يا أبا عبد الله، لقد خالفت شيخ الناس! قال: ومن هو؟ قلت: قال أبو حنيفة: ثمانية أرطال، فغضب غضباً شديداً ثم قال لنا قاعدين: يا فلان، أعط صاع جدك، يا فلان، صاع عمك، يا فلان. – وفلان – فأعطي الصاع لجدتك، فاجتمعوا وقالوا: وما تذكرين منه؟ قال: حدثني أبي باسم أبيه أنه أعطى هذا الصاع للنبي – صلى الله عليه وسلم – وقال: حدثني أبي بذلك باسم أخيه. وكان يعطي هذا الصاع للنبي – صلى الله عليه وسلم – وقال الآخر: حدثني أبي عن أمه أنها أعطت هذا. وأرسل الصاع إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال مالك: فحسبت ذلك فإذا هو خمسة أرطال وثلث.
- وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرث “وطعاماً للمساكين فهي زكاة مقبولة، ومن أداؤها بعد الصلاة فهو صدقة منه”.
- وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: “” أعطى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كل نفس مسلمة، حرًا أو عبدًا أو ذكرًا أو أنثى. تمر صاع صغير أو كبير أو صاع شعير.
- وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: «أخرجنا زكاة الفطر صاعا من الطعام، أو صاعا من الشعير، أو صاعا من التمر، أو صاعا من الجوز». أو صاعا من الزبيب.”
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بإخراج زكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة». “
انظر ايضا:
قرار زكاة الفطر
زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، كبير أو صغير، ذكر أو أنثى، حر أو عبد. وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على العبد”. “صاعاً من التمر أو صاعاً من الشعير.” يعتبر قربة وطاعة يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، وهو واجب على المسلمين في القرآن الكريم والسنة المباركة، كما أنه لا يجوز. فلينكر المسلم ذلك أو ينكره، وقد بين الشرع أن الرجل المسلم يدفع هذه الزكاة عن نفسه وعن من يعوله كأهل بيته. وما ورد عن وقته أنه يجوز قبل صلاة العيد بيومين أو يومين، لكن أفضل وقت لها صباح العيد قبل صلاة العيد، وذلك ما جاء عن ابن عمر – رضي الله عنهما -. له أن يرضيهما – عن: “أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج زكاة الفطر قبل أن يقوم الناس إلى الصلاة، فيكون ما أخرجه صدقة”.
انظر ايضا:
مقدار زكاة الفطر للكيلو الواحد
ويبين الجدول التالي قيمة زكاة الفطر التقديرية للكيلو جرام الواحد للفرد لعام 2023 وهي كالتالي:
سمة | الوزن بالكيلو جرام |
دقيق أو دقيق | 2.4 كيلوجرام |
العدسات | 2.1 كيلوجرام |
زبيب | 1.64 كيلوجرام |
قمح | 2.04 كجم |
الأحداث | 1.8 كجم |
الرز | 2.3 كيلوجرام |
الحمص | 2 كيلوجرام |
اللوبيا | 2.06 كجم |
محمصة | 2 كيلوجرام |
وقت إخراج زكاة الفطر
زكاة الفطر هي من الصدقات التي فرضها الله على عباده المسلمين. وذلك حتى يعطف كل مسلم على أخيه المسلم الفقير. وأما توقيت إخراج هذه الزكاة فقد اختلف العلماء في نقطتين، وهما كما يلي:
- الطائفة الأولى: آخر وقت لذلك عند غروب شمس آخر يوم من رمضان، ولا ينبغي تأخيره. ويدل على ذلك حديث ابن عباس – رضي الله عنه – قال: «زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرث، وطعام للمساكين». أحدهما: “زكاة مقبولة، وإخراجها بعد الصلاة من الصدقات”. وبهذا قال الشافعية والحنابلة والمالكية.
- الطائفة الثانية: آخر وقت لذلك فجر يوم العيد، ودليلهم على ذلك ما جاء عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” فرض الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والرجل والمرأة والصغير والكبير من المسلمين وأمره، ليؤم الناس للصلاة قبل الخروج. رحمهم الله.
انظر ايضا:
شروط زكاة الفطر
إن الله -سبحانه- جعل زكاة الفطر مشروعة للمسلمين في شهر رمضان، وخلقها الله لتطهير الصائم من اللغو والرث، ففيها تدبيران، مثل ذلك الذي على الصائم سجود السهو، وهو تصحيح الخطأ الذي يحدث في الصلاة، ولكن هناك بعض الشروط التي يجب على من تجب عليه زكاة الفطر معرفتها، وهي كما يلي:
- وتعتبر نية الزكاة واجبة لأن الزكاة من العبادات التي لا تصح إلا بالنية.
- ويمكن للمسلم أن يؤديها عن غيره بإذنه، وقد اختلف العلماء في ذلك.
- إذا كان المسلم قادراً على إخراج زكاة الفطر عن نفسه وأهل بيته، فمن لم يكن له نفقة خاصة ونفقة أقاربه فلا يجب عليه إخراج الزكاة، كما قال الله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ قَوْلاً مَا كَانَ لَهُ مَا يُؤْمِنُ بِالْمُؤْمِنِينَ}. النفس فوق طاقتها }
- وإذا كان متلقي زكاة الفطر مسلماً، فإن زكاة الفطر غير واجبة على غير المسلمين، وهي أيضاً من الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل.
- وتجب الزكاة بعد دخول الوقت المحدد. وقد نص جمهور العلماء على أن وقت زكاة الفطر يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان ويستمر حتى صلاة العيد، فلا يجب عليه.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا: “ما الدليل على زكاة الفطر من القرآن ومتى يتم إخراجها؟” والذي وضحنا فيه تعريف زكاة الفطر ثم أدرجنا فيها الجواب الصحيح. السؤال المطروح، وقد أرفقنا بعض المعلومات عن حكم زكاة الفطر ومقدار زكاة الفطر بالكيلوغرام، كما ذكرنا في مقالتنا مجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة عن زكاة الفطر، بالإضافة حاليا لدفع زكاة الفطر. كما ختمنا المقال ببيان شروط زكاة الفطر.