ولما كان الحج أعظم العبادات وأفضلها وأحبها إلى الله وأحد شروطه الخمسة، فسوف نوضح في هذا المقال ثواب الحج وفضائله وشروطه. وهي فريضة من فروض الإسلام وتجب على المسلم المسؤول العاقل القادر مرة واحدة على الأقل في حياته، ولا يتم إسلام العبد إلا بإتمام جميع شروط الإسلام بما فيها الحج، ولذلك اهتمت ببيان المعنى. مما يتم قبوله. ما هو الحج وفضائله وشروطه؟

معنى الحج المبرور

ويعرف الحج المبرور بأنه أفضل عمل في الإسلام بعد الجهاد في سبيل الله لأنه شرط من شروط الدين وشروطه، ولا يصح الإسلام إلا استكمال هذه الشروط للمسلم. الحج حج خالي من الإثم والنفاق، ولا يشتمل على الخير والأخلاق الحميدة، وهو حج ممزوج ببعض الذنوب، ومكتمل أحكامه.

ما أجر الحج المبرور؟

وجزاء الحج المبرور هو الجنة التي ينالها الحجاج المسلمون بالحج؛ فيما رواه البخاري ومسلم في صحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه هرتز. وقال صلى الله عليه وسلم: «العمرة إلى العمرة كفارة بينهما، وليس للحج المبرور جزاء إلا الجنة». وفيما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لما نظر إلى ركب العائدين من الحج قال: “لو يعلم المسافرون أي فضل يعودون بعده”. العفو ما كانوا ليرجعوا، ثقوا بهم، ولكن دعوهم يستمرون في عملهم”. وهذا يدل على عظيم الفضل والأجر العظيم الذي يمنحه الله تعالى للحاج، وليس هناك أجر وثواب أعظم من الجنة.

فضل الحج المقبول

وفضائل الحج المبرور كثيرة وعظيمة، وقد بينها نبينا صلى الله عليه وسلم بما يلي:

  • ويعود الحاج بأمه كما ولدته: صلى الله عليه وسلم، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: «من أتى هذا البيت ما لم يكن فاحشًا فاحشًا رجع» مثل والدته.” أنجبته.”
  • الحج المبرور يهدم ما كان قبله: لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله، والهجرة تهدم ما قبلها، والحج يهدم ما كان قبله». يهدم ما كان قبله؟!
  • ويزيد في العمر والرزق: ولذلك بشر نبينا صلى الله عليه وسلم فقال: «أكملوا الحج والعمرة؛ دوامها يزيد في عمر الإنسان ورزقه، ويذهب الخطايا، كما ينفي الكير خبث الحديد.
  • بفضل الحج المبرور ينال الحاج النجاة من النار: فقد ورد أن النبي (ص) بشر بأن يوم عرفة هو يوم النجاة من النار.
  • الحج من أفضل الأعمال عند الله؛ وبهذا ينال العبد أجر الجهاد، وقد قرن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بالمكانة.

شروط الحج المقبول

وقد ذكر العلماء أن الحج المبرور هو الحج المبرور، والحج المبرور هو الحج الذي يجب على المسلمين أن تتوفر فيه شروط القبول، وقد وضعوا لذلك بعض الشروط:

  • وينبغي أن يكون الحج خالصا لله، وأن لا يكون فيه نفاق وكبر.
  • ويجب أن يكون الحج وفق هدي وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
  • ويجب أن يكون الحج بالمال الحلال، ولا يدخل فيه مال حرام، إذ لا يقبل المال الحرام.
  • ويجب على المسلم أن يبتعد عن الجدل والفحش والفجور.
  • كما يبتعد عن منكرات المروءة ويقترب من الأخلاق الحميدة وفضائل العبادات والعادات وحسنات الأعمال والإحسان.
  • استيفاء جميع شروط وواجبات الحج والقيام بكامل طاقته.
  • كثرة ذكر الله، والثناء عليه، والثناء عليه، والتسبيح فيه، والإكثار من التلبية.

ضرورة استغلال وقت الحج

وفي بيان أجر الحج المبرور، يجب على المسلم أن يفهم مدى أهمية الوقت في الإسلام، وأن قضاء الوقت يجب أن يكون من أهم الأولويات في حياة المسلم اليومية، فلا ينبغي له أن يضيعه فيما لا لزوم له. أن ينفعه في الدنيا والآخرة، وألا يصرف وقته فيما يمنعه من التذكر، وعليه أن يذكر الله عز وجل كثيراً ويدعوه، وخاصة في الأوقات المقدسة كالحج. نتقرب إليه بالعبادة المفروضة والنوافل.

ما هي علامات قبول الحج المبرور؟

وقد ذكر العلماء أن من علامات قبول الحج المبرور ومن أهم علاماته أن يكون المسلم على الصواب بعد الحج، ويجب عليه طاعة ربه، ويكون في حال أفضل بعد الحج. الحج. وهي حالة أقرب وأقرب إلى الله مما كانت عليه قبل الحج. فإذا كان الأمر كذلك، فهذا من علامات قبول الطاعة، وقبول الحج وخيره، وهو مذكور. واستناداً إلى حديث بعض السلف قال: «علامة فضل الحج أن تكثر الحسنات بعد الحج، ولا تتكرر الذنوب بعد الرجوع». وذكر الحسن البصري أن من يؤدي الحج المبرور يعود بعد الحج برغبة الزهد في الدنيا والآخرة. .

آداب الحاج العائد من الحج

هناك العديد من سنن وآداب الحج، منها سنن وآداب ما بعد الحج لقوافل الحجاج في طريق عودتهم إلى ديارهم، ومن هذه السنن ما يلي:

  • ويجب على الحاج أن يتبع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، فيكبر عند عودته، ويصلي هكذا عند عودته من السفر: “يتوبون ويعبدون”. «ربنا كانوا شاكرين».
  • ويجب على الحاج أن يخبر أهله بموعد رجوعه إلى بلده ولا يعطيهم إياه فجأة، وخاصة إذا كان له زوجة فلا يأتيها ليلاً وينتظر الصباح.
  • ويجب على الحاج عند وصوله إلى بلده أن يقرأ دعاء القدوم إلى البلاد، والذي يتضمن ما روي عن النبي محمد (ص): “أسألك خير هذه القرية”. نعوذ بك من خير أهلك، وخير من فيك، وشر قومك، وشر قومك، وشر من فيك».
  • فإذا وصلت المسجد صل ركعتين، واستغفر لمن هنئك بحجك، وأكثر من العمل الصالح.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا: ما هي فضائل الحج وفضائله وشروطه؟ وينتهي بإلقاء الضوء على علامات قبول الحج وآداب العودة من الحج.