إن الغلو في حكم الصالحين الذي أصبح من أكثر الظواهر انتشارا في الآونة الأخيرة، هو موضوع يتناوله – alwefaq.com بتفصيل كافة المعلومات المتوفرة عن الموضوع وبيان حكمه وفق كافة النصوص. الأحكام. وبالإضافة إلى تحديد أهم الشروط المستخدمة في التعامل مع هؤلاء، فإن الفقهاء الأربعة الكبار هم الطرق المقبولة شرعاً والتي تبعد العبد عن دائرة الشرك بالله والذي نهى الله عن ذلك.
حكم الغلو في الصالحين
ما حكم التطرف في حق الصالحين؟
وفيما يلي سنبين حكم الغلو في الأمور المتعلقة بالصالحين في الإسلام، وكلها محرمة، وأهمها الشفعة لأصحاب القبور، أو الصلاة فيها، أو بناء مسجد. ويكون القرار في هذه الحالة كما يلي:
- إنه محظور بموجب القانون.[1]
- وهذه المبالغة تعتبر شركا في الإسلام.
معنى وأنواع الغلو في الصالحين
وبعد أن تعرفنا على حكم الغلو في الصالحين نبين ما معنى الغلو في الصالحين وما أنواعه في الجدول أدناه:
معنى المبالغة في الصالحين | أنواع النهايات بين السطور |
|
|
متى بدأت المبالغة في الحقيقة؟
وبعد أن تعرفنا على سيادة التطرف بين الصالحين، سنروي في السطور القليلة التالية متى بدأ هذا التطرف يظهر علناً بين الناس:
- البداية كانت في قوم نبينا نوح (عليه السلام) نتيجة انحراف الناس عن الطريق الصحيح وصنعهم التماثيل التي تذكرهم بالصالحين.[2]
- والدليل على ذلك قول الله تعالى في سورة نوح: “وقالوا لا تذروا آلهتكم ولا تذروا وداً وسوا ويغوس ويعوق ونصراً”. “هذه كلها أسماء.” وهو من الصالحين من قوم نبينا نوح (ع).
- وبعد موت هؤلاء، استمع أتباعهم إلى وساوس الشيطان وعملوا لهم تماثيل.
- وتبع هؤلاء الأتباع أناس آخرون كانوا على استعداد لعبادة هذه الأصنام.
- وكان لكل قبيلة صنمها الخاص:
- وكانت قبيلة كلب من دومة الجندل تعبد صنم الحب.
- الصنم المسمى سوا هو صنم تعبده قبيلة هزيل.
- وينتمي يغوث إلى قبيلة مراد ثم إلى بني غطيف من جارف سبأ.
- وكان يعقوب يعبد في همدان.
- وكانت قبيلة حمير من ذو الكلاع تعبد النسر.
المبالغة في الأنبياء والرسل
وحكم الغلو في الصالحين هو حكم الغلو في الأنبياء، وبما أنه شرك عند الله فهو حرام شرعا. وأهم مظاهر هذا التجاوز هي:
- زيادة المبالغة في كل مدح.
- وأهم صور هذه المبالغة هو ما فعله النصارى بالنبي عيسى (عليه السلام) ويقولون إن عيسى (عليه السلام) قد افترى عليه لأنه ابن الله. ثالث الثلاثة، وكذلك اليهود يقولون: عزير هو ابن الله.
- والدليل على ذلك ما جاء في القرآن الكريم: «قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله». يقولون هذا بأفواههم. فكيف يهلكون قبل أن يقتلهم الله بتقليد قول الكافرين؟
- وفي هذه الحالة يعتبر التطرف شركا واضحا بالله تعالى.
أشكال الإسراف في الأولياء والصالحين
وهي الزيادة المبالغ فيها في كل شيء. وقد سبق أن تعلمنا حكم الغلو في حق الأبرار، ولذلك يهمنا تحديد أشكال الغلو في حق الأولياء والصالحين، وهي تنقسم إلى ما يلي:
الجزء الاول
- ودرجة التطرف هي الدعاء لهم مع الله عز وجل.
- لتمجيد القديسين والصالحين، والالتجاء إليهم والتوسل إليهم لإزالة المشاكل ومحو الخطايا.
- وهذا النوع يعتبر شركاً واضحاً عند الله عز وجل.
جزء ثان
- أنها تنطوي على مسحة ومباركة القديسين والصالحين.
- وبما أن هذا النوع يعتبر من أنواع التقرب إلى الله بالجهل وأداة من أدوات الشرك، فهو لا يصل إلى مستوى الشرك بالله عز وجل.
- إن بناء المباني على قبور الصالحين والأولياء، وبناء المساجد أو القباب عليها، أمر عجيب ومقزز.
- وأما الصلاة عليهم والنذر لهم من دون الله عز وجل، فهذا شرك واضح.
مظاهر الإسراف في الأولياء والصالحين
ومظاهر التطرف في الأولياء والصالحين كثيرة، نوضح بعض الأمثلة عليها تجنباً للوقوع في الشرك أو الشرك لا سمح الله. وأهم هذه المظاهر هي هرتز. التالي:
- والارتقاء بهم إلى مكانة تتجاوز مكانتهم المشروعة كبشر، بحجة الحب والتقدير والتقليد.
- الحلف عليهم والحلف بهم من دون الله عز وجل.
- والبعض تجاوز هذه المبالغة، وادعى معرفة الغيب، وطلب المساعدة في قضاء حوائجه.
- وحتى لا نقع في فخ كبير، لا بد من الحذر من المبالغة في هذه المبالغة.
- وهؤلاء الصالحون والأولياء موضع تقدير ومحبة من خلال الاقتداء بأعمالهم الصالحة في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
- هذا بالإضافة إلى تقليد الرسل والأنبياء دون تعظيم لقيمتهم ودون رفعهم إلى الألوهية.
نصائح لتجنب المبالغة في حق الصالحين
ونقدم بعض النصائح التي يمكن الاعتماد عليها لتجنب الوقوع في التطرف فيما يتعلق بالصالحين. وأهم هذه الأمور هي:
- فلا تبالغوا في مدحهم ومدحهم.
- – ضمان سكن الناس في المنازل بشكل عادل، دون إفراط أو إهمال.
- لسد الأبواب التي تؤدي إلى الشرك الكبير والشبهات التي تقود الصالحين إلى الغلو.
وتعرفنا على حكم الغلو في أهل الصالحين، وما هو التعريف الصحيح له، وأهم مظاهر هذا الغلو وأشكاله، وما هي الدلائل التي تحول دون الوقوع في هذا الغلو والشرك الكبير.