ترغب بعض النساء في وضع الرموش الصناعية لتعطي عيونها مظهراً أوسع وأكثر إشراقاً، ولكنها تخشى الوقوع في معصية أو فعل ما حرم الله تعالى، فالرموش الصناعية تعتبر أشبه بالشعر الحقيقي من الرموش الطبيعية.
قرار تطبيق الرموش الصناعية
الرموش الصناعية مصنوعة من شعيرات بلاستيكية، وفي بعض الأحيان تكون مصنوعة أيضًا من الشعر الحقيقي. وهي رقيقة ويتم لصقها على أعلى الجفن باستخدام مادة لاصقة لا تؤذي العينين.
مما يجعل الرموش أطول وأكثر جمالا من شكلها المعتاد، ولكن هناك أسئلة كثيرة لدى الجمهور حول هذه الرموش، منها السؤال: ما هو حكم تركيب الرموش الصناعية؟
وقد تعددت آراء المشايخ في جواب السؤال. وأجاز البعض استخدامه، وقال آخرون إنه تغيير في خلق الله عز وجل ويعتبر سياقيا. والفرق بين أقوال العلماء واضح فيما يلي:
تقدير | السبب |
المنع | تغيير خلق الله . |
المقبولية | وهي من أدوات الزينة التي لا تحرم على المحارم. |
الرأي الأول: تحريم الرموش الصناعية
وفي هذا الرأي ذهب المشايخ إلى أن وضع الرموش الصناعية بغرض الزينة يمثل تغييرا في مظهر الخلق الذي خلق الله عليه المرأة والدليل على ذلك في هذا القول الآية رقم 117 من السورة. سورة النساء في كتاب الله الكريم.
(وما يدعون إلا إياه إلا النساء وما يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله * وقال هل آخذ من عبادك قسما وأدخلنهم فيه) الضلالة و لكم السلامة ” ولآمرهم أن يقطعوا آذان الأنعام ولآمرهم أن يغيروا خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد عذاب مبين ” خسارة .)
كما دعموا قولهم بأدلة حديث من السنة الشريفة مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم:
لعن الله الموشومة من النساء والرجال والنساء والمتجملين والمغيرين خلق الله. وما لي لا ألعن من سب رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم، كما جاء في كتاب الله.
مع السؤال: ما هي ضوابط وضع الرموش الصناعية؟ واستثنى المشايخ من هذا الحكم الأشخاص الذين تتطلب حالتهم وضع رموش صناعية، كمن احترقت رموشهم أو أصيبوا بمرض أدى إلى تلفها وفقدانها.
وأيدوا قولهم بأن الضرورات تبيح المحرمات لقول الله تعالى في كتابه الكريم من سورة الأنعام في الآية رقم 119 (ووصف لكم ما حرم عليكم فأصبح غير ما أنت). تضطر إلى ذلك).
الرأي الثاني: يجوز استعمال الرموش الصناعية
ويرى بعض علماء الدين أن تركيب وتطبيق الرموش الصناعية يعتبر من أنواع الحلي التي تعتمد عليها المرأة، ويبقى تنظيمها كباقي أدوات الحلي الأخرى، ولا يعتبر تغييرا في صناعة الرموش بإذن الله تعالى. .
بالإضافة إلى أنها لا تدخل في تنظيم وصلات الشعر نظراً للاختلافات الكبيرة بينها. وهو في الأساس عمل يأتي من نية التجميل وليس من أجل خلق الله عز وجل، وهو أمر محرم وهو معلوم، ويمكن للمرأة أن تزيل الرموش الصناعية في أي وقت.
وأضاف أهل العلم المؤيدون لهذا الرأي أن الرموش الصناعية لا تعتبر وصلات محرمة، لأن وصلات الشعر تختلف كثيرا عن وصلات العين، والوصلات المحرمة هي ما يكون على أجزاء غير قابلة للإزالة.
حذر العلماء من أن الرموش الصناعية يجب أن تمنع دخول الماء إلى العين حتى لا تكون من أسباب الرموش الصناعية ولا يسبب استخدامها أضرارا قد تؤدي بها إلى الوقوع في حلقة العيب المفرغة.
أما إذا ثبت حدوث ضرر للعين أو الرموش، ففي هذه الحالة يعتبر التطبيق محظورا، إذ لا يجوز للإنسان أن يسبب ضررا لنفسه أو لغيره.
حكم وضع الرموش الصناعية للشيخ ابن العثيمين
وقال الشيخ ابن عثيمين إن وضع الرموش الصناعية لا يجوز لأنه يشبه ربط الشعر بالرأس، وهو معروف أنه محرم بحسب ما جاء في القرآن الكريم والسنة الشريفة، كما أنه محرم على بنات الإسلام.
وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم الرموش المتصلة والمسفلة، وتلك الرموش التي تكون مثل الخيوط السوداء المتصلة بالرموش بحيث تبدو كثيفة وتزين العين، تدخل ضمن النطاق لما هو محظور لأنها تمثل شكلاً من أشكال الارتباط.
أما إذا كان مجرد لون يستخدم لصبغ شعر الرموش لتجميلها، فهو يدخل في فئة الحلي المقبول للنساء.
حكم وضع الرموش الصناعية لابن الباز
وفي إحدى الحلقات سألت إحدى النساء سؤالاً: ما حكم وضع الرموش الصناعية؟ وأوضحت أن هذه الرموش تباع في الأسواق وتلتصق بالرموش الطبيعية بمعجون خاص حتى تصبح الرموش أطول وتعطي العيون مظهراً أجمل.
وكان جواب الشيخ ابن الباز للمرأة أنه لا داعي لربط الرموش الصناعية وأن الأفضل تركها، كما أوضح أنها تدخل في المرفق لأن هذه الرموش هي جزء إضافي من شعر الرمش الطبيعي و ويمكن احتواؤه في التهديد لا سمح الله.
هناك كثير من الناس يخلطون بين النمص والضم، وحكم ربط الرموش الصناعية لكل منهما، لكن النمس يعني الأخذ مع الضم يعني تثبيت الشعر، والأفضل التوجه إلى استخدام الرموش الصناعية نبذ حتى يتجنب المؤمن والشبهة، وتجنب الوقوع فيما حرم الله تعالى لما فيه. الضرر له.
حكم الحلي في الشريعة الإسلامية
وأوضحت الشريعة الإسلامية كافة الضوابط والتعاليم التي يجب على المسلم اتباعها في كافة جوانب حياته. حتى أنها تناولت الجوانب المتعلقة بمظهر الإنسان وزينة مظهره وملابسه ونحو ذلك.
كما راعى حب الإنسان للمجوهرات والمظهر الجميل، ويعتبر هذا أمراً فطرياً في طبيعة الإنسان وتكوينه، فصقل الإسلام هذه الرغبة والحب مع مجموعة ضمن مجموعة من الشروط والأحكام الإسلامية.
وأخذت الشريعة الإسلامية ذلك في الاعتبار وأجازت للمرأة ارتداء أنواع مختلفة من المجوهرات على عكس الرجال. على سبيل المثال، يُسمح للنساء بالتزين بالكحل والأصباغ، وتزيين ملابسهن، ولبس الحلي مثل الذهب وغيره من الأشياء الثمينة.
ومن ناحية أخرى، فرض الله عز وجل عليها الحجاب لتخفي حليها عن الرجال الذين لا يحل لهم، وحتى لا تكون المرأة فتنة للمجتمع بسبب ما تتزين به أو ما تتزين به. يلبس .
كما أن الله تعالى حرم بعض أنواع الحلي التي قد تضر المرأة سواء في دينها أو نفسها، أو التي من شأنها الخداع وتغيير خلق الله عز وجل.
التفسيرات التي تجيب على السؤال: ما هو حكم وضع الرموش الصناعية؟ وقد أقره بعض المشايخ، وقال آخرون: إنه يعتبر اتصالاً وتغييراً لخلق الله عز وجل، ولذلك فالأولى الابتعاد عن الشبهات والابتعاد عنها.