جعل الله تعالى يوم الجمعة يوما مقدسا لجميع المسلمين لأنه في هذا اليوم تقام صلاة الجمعة، حيث يجتمع المسلمون من كافة الطوائف والأعمار والألوان لأداء هذه الصلاة، وهي فريضة على كل مسلم ذكر، بالغ، عاقل، غير مسلم. قادر على القيام به، ولا يجوز القيام به. وأي مسلم لا يصلي الجمعة بدون عذر شرعي فإنه يأذن له في ذلك. ما حكم ترك صلاة الجمعة وعدم أدائها في الكنيسة؟
قرار ترك صلاة الجمعة
وفيما يلي توضيح لقرار التنازل عن صلاة الجمعة:
- إن ترك صلاة الجمعة بدون عذر شرعي يعتبر ذنبا عظيما، والاستمرار فيها بدون عذر شرعي سبب لختم الله عز وجل على قلب تاركها واعتباره تقصيرا وتقصيرا في أداء واجباته، لأن صلاة الجمعة واجبة على جميع المسلمين ويجب ألا يتأخروا عنها. وقد استدل بأدائها وقد استدل أهل العلم على حكم ترك صلاة الجمعة وتركها بين الغافلين بحديث عبد الله بن عمرو وأبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (ليكن أقوام عن ترك الجمعة أو ليختم الله على قلوبهم فليكن من الغافلين) فالضغط على قلب تارك الجمعة يعتبر عقوبة ردع، وهو أشد من الجسد. العقوبة أو أي عقوبة أخرى. ولذلك يجب على جميع المسلمين الاهتمام بهذا الأمر. صلاة الجمعة وأداها في وقتها ولا تتأخروا فيها حتى ينالوا الأجر العظيم والثواب العظيم من الله عز وجل.