ما حكم سفر المرأة مع زوج أختها للحج في الإسلام؟ وهي من الضوابط الشرعية المهمة لجميع النساء المسلمات اللاتي يرغبن في أداء فريضة الحج، حيث أن المرأة التي تسافر للحج يجب أن تكون مع محرم والمحرم محرم، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على حكم الحج. يسافر. ذهبت المرأة للحج بدون محرم. سنتحدث عن سفر المرأة للحج مع صهرها أو زوج أختها وسنسلط الضوء على ما إذا كان المحرم من متطلبات حج المرأة.
ما هو المحظور؟
والمحرم هو زوج المرأة أو من تحرم عليه المرأة بشكل مؤبد بسبب قرابة أو زواج أو رضاع ونحو ذلك. ويجب أن يكون المحرم بالغاً، صحيحاً، بالغاً، أميناً، أميناً، مأموناً بين الناس. والغرض من المحرم هو حماية المرأة في هذه الرحلة، سواء كان ذلك الحج أو أي سفر أو دعم أو دعم.
حكم المرأة التي سافرت إلى الحج بدون محرم
إن ما نصت عليه الشريعة الإسلامية هو أنه لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج بدون محرم، وهذا ما نصت عليه السنة النبوية الصحيحة في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنه. قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تسافر امرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم»، فيجب على المرأة المسلمة أن تراعي هذا الأمر، وتقوم به عند قضائها. ومن حج بدون محرم فعليها أن تستغفر الله رب العالمين، ولا تعود لمثل هذا الأمر أبداً. وقد قال عزيز بن باز رحمه الله تعالى في هذا الحكم المهم:
ولا يجوز للمرأة المسلمة أن تحج بدون محرم. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر المرأة إلا مع محرم) مع الثقات من غير محرم، وهو القول الأرجح، والصحيح: ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. وقال عليه الصلاة والسلام: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، فإذا حجّت مع النساء صح حجها وعليها التوبة إلى الله. ولأنها أخطأت وأخطأت، فعليها التوبة والتوبة إلى الله وعدم الرجوع لمثل هذا، وحجها صحيح إن شاء الله.
حكم سفر المرأة للحج مع زوج أختها
زوج أخت المرأة لا يعتبر محرماً، فلا يجوز للمرأة أن تسافر للحج مع زوج أختها، حتى لو كان محرم المرأة أخاها، أو عمها، أو أباها، أو زوجها، أو ابنها قال عزيز بن باز رحمه الله تعالى في هذه المسألة: “لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج ولا لغيره إلا مع محرم وهي أخ أو عم أو أب أو زوج”. . أخت المرأة ليست من محرم وأنت لست محرمها فلا يجوز لها أن تسافر معك وإذا غضبت أختها فلا يجوز لها أيضا أن تسافر معك للحج أو للحج أو لغير ذلك من الأغراض، و والله أعلم.
هل المحرم شرط للمرأة في الحج؟
وجود المحرم شرط أساسي لحج المرأة في الشريعة الإسلامية، وهذا متفق عليه عند الحنفية والحنابلة، وهو قول عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى، وقد استدلوا على هذا القرار الشرعي بالأحاديث النبوية الشريفة التالية:
- وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال: «قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخلها رجل». إلا إذا كان معها محرم. فقال رجل: يا رسول الله، أريد سي آخر في جيش كذا وكذا. “وامرأة تريد أن تحج، فقال: اذهب معها”.
- وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر”” أن تسافر أكثر من ثلاث أيام أو أكثر إلا إذا كان معها أبوها أو أخيها أو زوجها أو ابنها أو محرمها.
وإلى هنا نصل إلى خاتمة ونهاية هذا المقال الذي تناولنا فيه تعريف المحرم بالتفصيل، ثم تناولنا ما يعتبر شرعاً في سفر المرأة مع زوج أختها للحج ولدينا عنه حكم النطق بالحكم عليه. سفر المرأة للحج بدون محرم، واستنتجنا هل المحرم من شروط حج المرأة.