ما حكم قول “يا ساتر” عند الخوف أو الحزن، حيث أنه في لحظات الألم والحزن والتعب لا يتمنى الإنسان إلا أن يكون الله تعالى معه وينصره وينصره؟ ، قرار الاستعانة بالله بقول “يا ساتر” مفصل. ما معنى هذه الكلمة وما رأي علماء السنة والمجتمع في هذه العبارة؟ ابن عثيمين والألباني وابن باز وغيرهم من الأئمة رحمهم الله وأنساهم.
ما معنى كلمة يا ساتر؟
وجاء في معجم معاني اللغة العربية أن لفظ “يا ساتر” كله يعني طلب العون من الله تعالى ليحفظه من كل مصيبة وينقذه من كل مصيبة وينقذ العبد من هذه الحالة، في الذي يجد نفسه فيه، ليعيش حرا ويحميه بساتره ويرحمه بحريته ويترحم عليه برحمته. وهذا هو المعنى المرغوب لكلمة يا ساتر كما ذكره أهل اللغة.
انظر ايضا:
قرار قول “يا حامي”.
أما القرار بقول “يا ساتر” كجزء من المعلومات عن الله تعالى فهو جائز. ولا بأس، فباب المعلومات عن الله أشمل من باب أسماء الله سبحانه وتعالى محدودة، أي لا يستطيع أحد أن يزيد عليها، ولكن باب المعلومات عن الله تعالى محدود. فالصفات أشمل وأعم، فليس من الخطأ أن يخبر عن الله أنه ساتر يستر الذنب، ويستر الذنب، ويغفر للناس. وقد ورد أن الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- قال: “يا أمير الحائرين، دلني على طريق الصالحين”، ولم يذكر ذلك عندهم ولا اسم الله عز وجل وفي القرآن الكريم ولا يزال في السنة دليل الحائرين.
هل ساتر اسم للشيطان؟
والساتر ليس من أسماء الشيطان لا بمعنى اللفظ ولا بالمعنى، فالشيطان أبعد ما يكون عن إخفاء الخيرات، بل هو العدو المبين للإنسان، قال الله في صف الشيطان في القدس القرآن: {وإذ أعجبهم الشيطان بأعمالهم وقال لا يغلبكم اليوم من الناس وإني جاركم}. فلما تراءى الجمعان التفت فقال إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب ما يخفى على أعين الناس.
انظر ايضا:
القرار بقول “يا ساتر بن باز”.
وذكر سماحة الشيخ ابن باز أنه لا بأس للمسلم أن يقول “يا خافي” عند مواجهة مسألة أو نحوها، وقال في تفصيل الفتوى:
“انا لا اعلم اي شيء عن هذا؛ لأنه في المعنى: هو الستر وهو الستر سبحانه، لكن اسم الستر والستر لم يرد لا في الآيات ولا في الأحاديث، بل وصفت هذه الأسماء بهما دون أن يكون. محتسب في أسمائه مثل “الوجود” و”الشيء” و”الموجود” له جوهر مقدس وهو شيء عظيم، وله الأسماء الحسنى، ولكن الكائن والكائن والكائن. ولم تدخل الأشياء في أسمائه المعدودة، وهكذا السطر والستار. “لا نعلم فيه حديثا صحيحا، ولكن (الستر) ذكر بمعنى الستر وبمعنى الستر، ولكنه وصف مبالغ فيه”.
القرار في قول “يا ساتر” لابن عثيمين
قرار قول “يا مولاي” في الإسلام جائز في رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وهو ضعيف إذا قال إن الحافظ صفة من صفات الله تبارك وتعالى وليس من أسمائه. وذلك لأن الله هو الذي يستر عباده، وإذا أراد العبد شيئاً أعم من الستر فليقل: يا رحمن، لأن الرحمة أوسع من الستر، وكذلك تشمله، والله أعلم. أفضل.
انظر ايضا:
قرار قول “يا ساتر الألباني”.
ولم يذكر الشيخ الألباني شيئا عن حكم قول الله “يا حافظ”، لكن جمهور العلماء والمجتمع على أنه ليس في هذه الكلمة شيء، ولكن يجب على المسلم أن يعلم تماما أن “الواضع”. “”” ليس من أسماء الله تبارك وتعالى، بل من صفاته، فإن اسم الله عز وجل كما سبق ذكره موقّت، والله أعلم.
وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال: ما حكم قول “يا حافظ” عند الخوف أو الحزن؟ وقد ذكرنا معلومات مهمة ومفصلة عن كلمة “يا حافظ” وما يمكن أن يقوله المسلم عندما تضيق عليه الدنيا، على شمولها، وغيرها من المعلومات التي لا يمكن للمسلم أن يتجاهلها.