إن حكم من تعدد الحج وترك السعي جهلاً هو حكم شرعي من بين الأحكام الكثيرة الواردة في أسئلة المسلمين حول الحج وأحكامه. يترك كثير من الحجاج السعي بين الصفا والمروة وفي هذا المقال سنحدد السعي بين الصفا والمروة ونتحدث عن حكم السعي، حكم من تعدد الحج وترك السعي. ط الجهل وماذا يجب على الحاج أن يفعل إذا خرج من السعي.
تعريف التمني بين الصفا والمروة
يعرف السعي في اللغة العربية بالمشي السريع، أما السعي بين الصفا والمروة في الاصطلاح الشعري فهو أحد أركان الحج والعمرة، والذي يتكون بالنسبة للحاج المسلم أو المعتمر من المشي بين جبال الصفا. وجبل المروة مكتملان سبع مرات، والصفا والمروة جبلان بمكة شرقي المسجد الحرام.
هل السعي واجب على الحاج؟
والسعي بين الصفا والمروة ركن أساسي من أركان الحج والعمرة في الشريعة الإسلامية. وهذا ما رواه المالكية والشافعية والحنابلة، وأيدوا رأيهم بقول الله تعالى في سورة البقرة: {بل الصفا والمروة من شعائر الله إن الصفا والمروة من شعائر الله}. فمن حج البيت، أو اعتمر فلا إثم عليه. حائل يتجاوزهم إن الله شاكر عليم } كما جاء في السعي بين الصفا والمروة في السنة النبوية الشريفة على لسان أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عنه رضي: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو طه يذرف الدموع، فقال: «لماذا حللت؟» قال: قلت : لقد أحرمت بإحرام النبي صلى الله عليه وسلم. قال: هل كان لك هدى؟ قلت لا. قال: فطاف بالبيت والصفا والمروة. ثم جاء فطففت حول الكعبة والصفا والمروة…” والله تعالى أعلم.
حكم من حج عدة مرات وترك البحث جهلاً
وترك السعي بين الصفا والمروة جهلاً به من أكبر الأخطاء. ويجب استعمال السعي على الراجح من الأقوال، وإن كان هناك قول يقول بأنه سنة. فهو ركن من أركان الحج ولا يجوز إهماله. وعلى من يريد أداء مناسك الحج أن يقرأ عن كيفية أداء هذه المناسك ويسأل أهل العلم والخبرة بها حتى لا يقع في مثل هذه المناسك الأساسية، لذلك يجب على من ترك السعي أن يفعل يسعى بين الصفا والمروة بدلًا من أداء أي حج أهمل فيه السعي، وعليه التوبة والاستغفار إلى الله عز وجل مما فعل كما يلي: نذكر كلام الشيخ عبد العزيز بن وقد قال الباز رحمه الله تعالى عندما سئل عمن ترك السعي جهلاً:
وهذا خطأ كبير. لا بد من السعي مع أن هناك قولاً آخر بأن السعي سنة وقول آخر بأنه واجب ويجبر بالدم، لكن الصحيح أنه أحدهما من أركان الحج، فذلك من أركان الحج. ويجب عليه أن يسعى لعدد الحج الذي ترك فيه السعي بالنية، ويكفي والحمد لله أن يسعى بعدد الحجات: ثلاث مرات، إذا كانت ثلاث حجات. وإذا كانت أربعاً، فأربع مرات وهكذا، بنية الأولى والثانية والثالثة.
ما هو المطلوب من الحاج إذا ترك البحث؟
وقد أوضح علماء المسلمين أن الحاج إذا لم يسع بين الصفا والمروة، فهو لم يتحلل بعد، ولا يزال محرماً، وعليه أن يسعى حتى يتحلل. قال رحمه الله تعالى: «قال أصحابنا: إذا طاف ولم يسع بعد طواف القدوم وجب عليه أن يسعى بعد طواف الإفاضة، و». حتى يسعى، ولا يحرم الثاني إلا إذا كان مسافراً بعيداً عن مكة، ويجب عليه في السعي بين الصفا والمروة أن يحرم بذبح. فهو إذن تحت حكم من هو مسجون. فإن لم يستطع ذبحه ثم تحلله بصيام عشرة أيام فهو في حكم الله تعالى أعلم.
دعاء السير بين الصفا والمروة
وفيما يلي نقدم أفضل دعاء يمكن أن يقوله المسلم في السعي بين الصفا والمروة:
- الدعاء الأول: اللهم رب العالمين، يا أمل الطالبين، نسألك أن تقبل منا هذا الجهد بين الصفا والمروة، وأن تجعلنا من المقبولين لديك يوم القيامة، ربنا فكن وليها والقادر عليها. سبحانك يا أكرم الأكرمين.
- الدعاء الثاني: اللهم يا رحمن يا رحيم، ربي يسر لنا أمورنا، واشرح لنا صدورنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وأكرمنا ولا تذلنا، ربي اجعل أيامنا مليئة بالخير والسلام والحب والصحة والرفاهية. إنك أنت الرحمن الرحيم.
- الدعاء الثالث: اللهم يا من ثبت القلب وقلبه بين الكفر والإيمان، تقبل منا جميع مناسكنا التي حجناها، واجعلنا من المقبولين لديك، ويسر لنا أمورنا، ووسع في أمرنا. وساعدنا في كل مصيبه تصيبنا في الحياة الدنيا.
- الدعاء الرابع: اللهم أنت الرحمن الرحيم، ارحمنا واحفظنا ولا تفضحنا، وأكرمنا ولا تجعلنا من الخاسرين والخاسرين في الدنيا والآخرة. .
وبهذه المقررات نصل إلى خاتمة وخاتمة هذا المقال الذي ناقشنا فيه بالتفصيل تعريف السعي بين الصفا والمروة، ثم ناقشنا هل السعي واجب على الحاج أم لا. ثم تحدثنا عن الحكم فيمن تعدد الحج وترك السعي جهلاً، وفيه نلقي الضوء على ما يجب على الحاج الذي ترك السعي وأفضل الدعاء في السعي. ويجوز أن يصلي بين الصفا والمروة.