لقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الدعاء في كل وقت حيث أن الدعاء يعتبر مما يقرب العبد من ربه ووقت السفر من الأوقات التي يكون العبد فيها بين يدي الله عز وجل ويتعرض لمخاطر كثيرة. الجواب على السؤال يكمن في ما هو طلب العودة. من الرحلة؟ فيما يلي:

  • اللهم لك الحمد طيبًا كثيرًا مباركًا فيه، حمدًا حتى ترضى، وحمدًا بعد الرضا. أسألك يا الله أن تجعل الطريق سهلاً وواسعاً.

  • ربي أشكرك على كل خطر دفعته عني، وعلى كل شر دفعته عني، فإنك أنت العزيز الحكيم، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك. سبحانك ربنا وإنا إليك راجعون.

  • يا رب، أنت الذي منحتني نعمة العودة إلى وطني. لذلك أشكرك لأنك سمعت صلاتي، لأنك وحدك تستحق الشكر والثناء.

  • ربنا اجعلنا من القائمين على طاعتك ورضاك. فاحمي أحبتي كما حميتني بعينك التي لا تنام وبمهاراتك التي لا يمكن الاستهانة بها.

  • اللهم أعني على حسن طاعتك، وأرزقني الجنة ونعيمها، وأبعد عني مصائب القضاء.

  • ربي إني وكلت أمري إليك ووكلت نفسي إليك، فإنك لا تضيع ودائعك، فاسمح لي أن أشكرك وأعبدك وأطيعك، فليس لنا من دونك ولي ولا نصير.

  • إذا كان لديك سؤال: ما هو طلب العودة من الرحلة؟ ولابد من قول: “اللهم لك الحمد على رجوعي من السفر، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلا تجعلني ممن ينسى فضله”، إنك أنت العزيز العليم. ورحمتك وسعت كل شيء، فاجعلني ممن تعرفهم في الدنيا والآخرة.

  • يا رب أسألك بكل اسم أعطيته لنفسك، وبكل اسم أخفيته عن نفسك، أن ترد إلينا كل مهاجر بالسلامة يا رب العالمين.

ولا يفوتك أيضاً:

دعاء العودة من الرحلة من القرآن الكريم

بالرغم من عدم وجود صيغ دعاء واضحة في القرآن الكريم، إلا أن هناك العديد من الآيات القرآنية التي يمكن الاستعانة بها في الدعاء إلى الله عز وجل، حيث أن من أفضل الأدعية هو الدعاء بكلام الله عز وجل، وأشهر هذه الأدعية هي الأتى:

اللهم بحق المثل (وإذا يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإذا رد إليك خيرا فلا رادع لفضله يؤتيه من يشاء) في الشدة )) إرادة عباده وهو الغفور الرحيم . حاييم) سورة يونس: 107، أسألك أن تحفظني من كل سوء وتردني إلى أهلي سالماً معافى.

ربي بحق قولك عز وجل: (وما من دابة في الأرض إلا عند الله رزقها ويعلم مستقره ومحيطه كل في كتاب مبين) سورة هود. :6 أسألك أن تمنحني نعمة العودة إلى أهلي وأعود بسلام يا الله. الرحمن الرحيم.

رب توكلت عليك إذا رجعت من السفر فإنك تقول بالحق: إني توكلت على الله ربي وربكم. وما من دابة إلا آخذ بناصيته إن ربي على صراط مستقيم) سورة هود: 56، أسألك أن تعيذني. إحدى مآسي القدر.

اللهمّ إني أسألك أن تفتح لي أبواب رحمتك وتردني سالماً إلى أهلي، فإن الحق كما قلت (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسكها ما شاء). فلا يستطيع أحد أن يبعثه من بعده وهو العزيز الحكيم في عشهم.

إلهي عليك توكلت فأنت حسبي ربي وممثلي، وكلت إليك أمري. صدق قولك (قل لن يصيبنا إلا ما عند الله هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) سورة التوبة: 51، أسألك أن تأخذني إلى وطني أن يعيد بيتي وأهلي ويسعد قلبي.) أتمنى أن أراها مرة أخرى.

ولا يفوتك أيضاً:

والدعاء للعودة من السفر من السنة النبوية

وبعد أن تمكنا من الإجابة على السؤال: ما هو دعاء الرجوع من السفر؟ والجدير بالذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء إذا قدم من السفر سواء في الغزو أو الحج.

ونقتدي به في القول والعمل لننال ثواب الله في الدنيا والآخرة. ومن طلبات الرجوع من السفر الواردة في السنة النبوية المطهرة ما يلي:

وكان رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من السفر يتبعه دعاء. عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رجع من غزوة أو حج أو عمرة كبر في كل ركن من أركان الأرض ثلاثا ثم قال: : لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. إنهم تائبون وعابدون ويحمدون ربنا. صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده».

وعندما نعود إلى وطننا بعد سفر يجب أن نقول ما كان يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم. وعن يحيى بن أبي إسحاق قال: قال أنس بن مالك: «جئنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، أنا وأبو طلحة وصفية صاحبه على ناقته حتى.. فلما كنا في آخر المدينة قال: “إنهم يتوبون ويصلون إلى ربنا ويسبحونه”، فما زال يقول ذلك حتى وصلنا المدينة.

وإذا كان العائد من السفر لا يزال على جمله أو في سفينة أو طائرة، فإنه يجب عليه أن يدعو بدعاء بداية السفر، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول. وهذا ما جاء في صحيح مسلم وغيره عن ابن عمر – رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول وهو جالس على بعيره وينطلق في سفر فقال ثلاث مرات ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له ملزمين وإنا إلى ربنا لمنقلبون.

ويجب على المسافر عندما يكون في طريق العودة إلى وطنه أن يحرص على قول ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: “اللهم إنا نسألك العدل والعدل في هذه الرحلة، وأعمال البر التي يرجى لك. اللهم هون علينا سفرنا هذا وأطل لنا بعده. اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل. اللهمّ إني أعوذ بك من مشقة السفر، وكآبة المشهد، وسوء الحال المادي والعائلي. وعندما يعود يقولهم ويضيف: يتوبون ويعبدون ربنا ويسبحونه.

فضائل الدعاء

يشبه معرفة إجابة السؤال: ما هو طلب العودة من السفر؟ ولا بد من العلم أن الدعاء من أكثر ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، لما له من فضائل كثيرة تنفع الإنسان سواء في الدنيا أو في الآخرة. ومن هذه الفضائل ما يلي:

  • الدعاء هو الوصية التي فرضها الله تعالى علينا، وعلينا أن نطيعه في جميع وصاياه حتى ننال الأجر في الدنيا والآخرة. ويمكن استنباط ذلك من قوله تعالى: “وإذا سألك عبادي فإني قريب”. إني أسمع دعاء الداع إذا دعاني استجب لي وآمن بي لعلهم يهتدون ﴿ [البقرة: 186].

  • والدعاء هو اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يريد أن يصلي في أي وقت، سواء كان وقت الحزن أو الفرح.

  • الدعاء من العبادات التي يجب على العبد أن يحذرها ولا يهملها، سواء في الفرح أو الألم. ويمكن استنتاج ذلك من قول الله تعالى: {وَآخَرُونَ} [غافر:60]

  • يعتبر الدعاء من أكرم الأمور عند الله عز وجل، ومن يفعله يقترب إلى الله تعالى وترتفع مكانته في الدنيا والآخرة. وهذا يمكن استنتاجه من كلام أبي هريرة رضي الله عنه. وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس شيء أكرم على الله عز وجل. من المرافعة »

ولا يفوتك أيضاً:

أسئلة مكررة

ما هو أفضل وقت لإجابة الدعاء؟

يوم الجمعة عندما يرفع الأذان، في آخر الصلاة، في ليلة القدر، في السجود وفي السفر.

هل المسافر في رعاية الله؟

نعم… فالله يحفظ عباده في كل وقت.

هل المرافعة قبل الرحلة مباشرة؟

لا، لأن العبد المسلم يجب عليه الصلاة في كل وقت.

الدعاء من أكثر الأشياء التي يحبها الله عز وجل وهو من الأشياء التي تقرب العبد من ربه لأنه عبادة ويجب على المسافر أن يكثر من الدعاء ليحفظه الله هل يستطيعه.