ولازم نعرف أعراض الارتجاع للتأكد من أننا لا نعاني منه أو نكتشفه سريعاً… حتى نتمكن من علاجه جيداً دون أن نزيد الحالة سوءاً.

أعراض الارتجاع في المريء

مرض الارتجاع المريئي أو مرض الارتجاع المعدي المريئي هو حالة تؤثر على المعدة بسبب ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى التهاب وتهيج بطانة المريء. تختلف أعراض ارتجاع المريء من شخص لآخر حسب الحالة.

والآن سأشرح لك أعراض مرض الارتجاع والتي نعرضها في النقاط التالية:

  • آلام شديدة في المعدة بعد تناول الطعام، وخاصة في المساء.

  • الشعور بألم في الصدر.

  • صعوبة في بلع الطعام.

  • القيء الأطعمة أو المشروبات الحمضية.

  • الإحساس بوجود كتلة في الحلق.

  • الإصابة بالسعال المستمر.

  • المعاناة من التهاب الحلق.

  • لديك الربو.

  • المعاناة من النوم غير المنتظم والنوم المتقطع.

  • حازوق.

  • التهاب اللثة والأسنان.

  • الإفراط في إفراز اللعاب.

  • رائحة الفم الكريهة.

سبب الارتجاع في المريء

واستكمالاً لموضوع أعراض الارتجاع سأشرح لك أسباب مرض الارتجاع: عندما يهضم الجهاز الهضمي الطعام، يتوسع الصمام العضلي الذي يفصل المريء عن المعدة.

تتم هذه العملية للسماح للطعام بالدخول إلى المعدة. أما مع الأطعمة الحمضية، فإنها تنغلق حتى تعود إلى المريء، مسببة مرض ارتجاع المريء.

علاج الارتجاع في المريء

وفي إطار عرضنا لموضوع أعراض وأسباب ارتجاع المريء هناك العديد من الطرق لعلاج ارتجاع المريء، لذا سأشرح لك هذه الطرق من خلال السطور التالية:

1- تناول الأدوية

يتم علاج ارتجاع المريء عن طريق تغيير بعض العادات السيئة، ولكن هناك حالات تحتاج إلى دمج أدوية معينة في الحياة اليومية لعلاج ارتجاع المريء بشكل جيد.

تساعد هذه الأدوية على وقف إفراز الحمض في المعدة، وذلك عن طريق تناول جرعة كبيرة من الدواء ومن ثم تقليلها تدريجياً. الأدوية المستخدمة في هذه الحالة هي كما يلي.

2- مثبطات مضخة البروتون

تساعد هذه الأدوية على إيقاف إفراز الحمض في المعدة بنسبة 70% يومياً، وبعد ذلك يتم تقليل الجرعة تدريجياً. هذه الأدوية هي:

  • بانتوبرازول.

  • لانسوبرازول.

  • أوميبرازول.

تستخدم هذه الأدوية عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب حاد في المريء. تم إطالة مدة العلاج في هذه الحالة.

3- حاصرات الهيستامين

يمكن علاج الارتجاع المعدي المريئي عن طريق تناول حاصرات الهيستامين، التي تقلل إنتاج الحمض لدى الإنسان. الأدوية المستخدمة لهذه الحالة هي:

  • أدوية الساميتيدين.

  • أدوية الرانيتيدين.

عوامل خطر ارتجاع المريء

ومن خلال عرضنا لموضوع أعراض الارتجاع، لا بد أن نتعرف على بعض العوامل التي من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الارتجاع. ولذلك سأشرح لك هذه العوامل متمثلة في النقاط التالية:

  • بدانة.

  • تورم في الجزء العلوي من المعدة أو فتق الحجاب الحاجز.

  • فترة الحمل.

  • إمساك.

  • شرب السجائر والمشروبات الكحولية.

  • تناول كمية كبيرة من الطعام، وخاصةً في الليل.

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.

  • تناول بعض الأدوية مثل أقراص الأسبرين.

مضاعفات ارتجاع المريء

وفي إطار عرضنا لموضوع أعراض ارتجاع المريء يجب أن ننتبه لهذا المرض ونحاول علاجه جيدا حتى لا يسبب أضرارا كبيرة. ولذلك سأشرح لك مضاعفات ارتجاع المريء من خلال النقاط التالية:

  • يتسبب مرض الارتجاع المعدي المريئي في تلف المريء الذي يقع تحت حمض المعدة، مما يؤدي إلى تكوين أنسجة تالفة تسبب صعوبة في بلع الطعام.

  • إذا كنت مصابًا بمرض ارتجاع المريء، فسوف تصاب بقرح المعدة، مما يؤدي إلى تآكل خلايا المريء. يمكن أن تكون هذه القرح دموية وتسبب ألمًا شديدًا.

  • يمكن أن يكون مرض الجزر المعدي المريئي أحد أعراض سرطان المريء عن طريق تحويل تلف الأنسجة إلى تغيرات في الجزء السفلي من المريء.

كيفية تشخيص ارتجاع المريء

واستمرارًا لموضوع مرض ارتجاع المريء، هناك طرق عديدة للكشف عن هذا المرض. ولذلك سأعرفك في الأقسام التالية على كيفية تشخيص مرض ارتجاع المريء:

1- قياس ضغط المريء

إحدى طرق تشخيص مرض ارتجاع المريء هي إجراء قياس ضغط المريء، والذي يقيس تقلصات العضلات السليمة في المريء، وخاصة أثناء البلع. ويتم أيضًا قياس قوة عضلات المريء.

2- الخضوع لفحص الأشعة

يستخدم التصوير بالأشعة السينية لتشخيص مرض ارتجاع المريء. ويتضمن ذلك فحص المريض بالأشعة السينية بعد تناول سائل الباريوم، الذي يملأ البطانة الداخلية للجهاز الهضمي.

وهذا يساعد على فحص المريء والمعدة والأمعاء العلوية بالكامل.

3- إجراء منظار علوي

إحدى طرق تشخيص مرض ارتجاع المريء هي من خلال التنظير العلوي، حيث يتم إدخال أنبوب صغير مزود بمصدر ضوء وكاميرا أسفل الحلق لرؤية الجزء الداخلي من المريء والمعدة.

يحاول التنظير تحديد وجود التهاب في المريء أو أي عرض آخر. يمكن أيضًا استخدام طريقة التنظير العلوي لأخذ عينة من الخلايا لمزيد من الفحص.

4- قم بإجراء اختبار الحمض

يتم تشخيص ارتجاع المريء من خلال اختبار الحمض الذي يستخدم جهازًا يوضع في المريء لحساب توقيت ومدة ارتجاع المريء.

يتم حساب هذه الأشياء بواسطة جهاز كمبيوتر صغير يتم وضعه حول خصرك.

مهيجات ارتجاع المريء

كجزء من عرضنا عن أعراض الارتجاع، هناك بعض الأطعمة التي تزيد من أعراض الارتجاع والتي عليك معرفتها للابتعاد عنها. ولهذا سأشرح لك ما هي مهيجات الارتجاع، وذلك من خلال النقاط التالية:

  • الشعور بالتوتر والقلق يزيد من أعراض الارتجاع.

  • من العوامل المسببة لارتجاع المريء تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفلفل الحار.

  • يؤدي تناول الأطعمة أو المشروبات الحمضية إلى زيادة أعراض الارتجاع.

  • يؤدي تناول الطماطم أو الصلصة أو الكاتشب أو أي من هذه المنتجات إلى تفاقم مرض ارتجاع المريء.

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.

  • تناول الأطعمة المقلية يسبب تهيج المريء.

  • تناول الشوكولاتة من العوامل المسببة لارتجاع المريء.

  • تناول البصل أو الأطعمة التي تحتوي على البصل.

  • شرب المشروبات التي تحتوي على مستويات عالية من الكافيين، مثل المشروبات الغازية أو القهوة.

  • النعناع هو مهيج لارتجاع المريء.

متى يجب عليك الذهاب إلى الطبيب؟

هناك بعض الأعراض التي تجعل المريض يشعر بضرورة الذهاب إلى الطبيب فورًا. هذه الأعراض هي:

  • الشعور بحرقان في الحلق لمدة يومين إلى أسبوع.

  • صعوبة في بلع الطعام أو المشروبات.

  • الشعور المستمر بالغثيان.

  • كن نحيفا.

  • وحتى عند تناول الأدوية الموصوفة طبيًا، تستمر الأعراض في الظهور.

طرق الوقاية من ارتجاع المريء

وبينما عرفتك على أعراض وأسباب ارتجاع المريء، سنقدم لك بعض النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من ارتجاع المريء:

  • ولا ينصح بالنوم مباشرة بعد تناول الطعام.

  • تناول الطعام قبل ساعتين على الأقل من وقت النوم.

  • حاول تقسيم الوجبات الكبيرة إلى وجبات صغيرة تتناولها على مدار اليوم.

  • تجنب ارتداء الملابس الفضفاضة.

  • حاولي رفع رأسك 20 سم فوق جسمك عند النوم.

يمكن التعرف بسهولة على أعراض ارتجاع المريء. وفي حال تأكدت هذه الأعراض يجب التوجه فوراً إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب.