الصلاة أساس الدين، والصلاة تنقسم إلى صلوات مفروضة وسنن عرفية، والسنن المعتادة ينصح العلماء بأدائها لما يترتب على أدائها من فضل عظيم وعظيم أجرها من الله عز وجل. وتختلف أوقات هذه الصلوات المفروضة باختلاف أوقات الصلوات المكتوبة لأنها تتعلق بهذه الصلوات وبها.
ما هي معايير الرواتب؟
السنن الواجبة هي سنن تابعة لغيرها في وقت معين، أو هي سنن لا يمكن أداؤها منفردة، بل تصلى مع غيرها من الصلوات المفروضة. الفجر، وست ركعات الظهر، وركعتان المغرب، وركعتان العشاء، والصلوات المفروضة لها سنة خلفية وسنة قبلية، إلا صلاة العصر فليس لها سنة قبلية ولا خلفية. وقد أوصى أغلب علماء البلاد بالقيام بهذه السنن الراتبة، وأما الحنابلة فقالوا إنه يكره ترك هذه السنن دون سبب شرعي مباح لتركها، وتسمى هذه السنن سننات عادية لأنها اتبع الآخرين. وهي مؤكدة لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان منتظما في أدائها، والسنن الواجبة على من قام بها فلها أجر، ومن تركها لم يعاقب على تفريطها.