تعد المواطنة الرقمية في المدارس والمؤسسات التعليمية من أهم متطلبات العصر الحديث. ومع التطور الهائل الذي حققه الإنسان في هذا العصر، كان لزاماً على التكنولوجيا أن تدخل كافة المجتمعات وتتدخل في الثقافة والتعليم والخدمات والاحتياجات الأساسية لجميع شعوب العالم. التكنولوجيا هي الخبز والملح. رجل اليوم، وفي هذا المقال سيتم تسليط الضوء على تعريف المواطنة الرقمية، والتي هي جزء من التكنولوجيا الحديثة. كما سيتم الحديث عن المواطنة الرقمية في المدارس والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى الحديث عن كيفية تحقيق هذه المواطنة.[1]

تعريف المواطنة الرقمية

يُعرّف مصطلح المواطنة الرقمية بأنه أحد نتائج الثورة التكنولوجية التي شهدها العالم أجمع في السنوات السابقة، وتعد المواطنة الرقمية جزءاً من التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت جوهر الحياة اليومية للإنسان. هي إحدى الوسائل التي تساعد الناس. لإدارة شؤونك ووظائفك ومهامك اليومية. وتعرف المواطنة الرقمية أيضًا بأنها استخدام الإنترنت بطريقة فعالة وبانتظام واعي ومختص. وعند تعريف المواطنة الرقمية قيل أيضاً أن السلوك أو الفعل هو المسؤول عن تنظيم استخدام التكنولوجيا، لأن هذه المواطنة هي سلوك الفرد ومدى استجابته لعضويته في مجتمع رقمي من شأنه أن يقيمها. ، وغالباً ما تتطلب مشاركة جميع أفراد المجتمع، لذا فهي تشرف على جميع المشاركين فيها من المجتمع بأكمله، وقد دخلت المواطنة الرقمية في صميم حياة الإنسان، وهي موجودة في المدارس والمؤسسات التعليمية، وهذا ما تم الحديث عنه في التالي.[2]

ما هي المواطنة الرقمية في المدارس والمؤسسات التعليمية؟

ويمكن اعتبار المواطنة الرقمية في المدارس والمؤسسات التعليمية كالمعاهد والجامعات الخاصة والعامة وغيرها، أحد أهم أشكال إدخال المواطنة الرقمية أيضاً في حياة الإنسان والمجتمع. لقد قدمت المؤسسات للمعلمين والطلاب العديد من الأنشطة التعليمية، ويجدر القول أنه لا يمكن رؤية المواطنة الرقمية إلا أنها مجرد أداة تعليمية، لأنها في الواقع أكثر بكثير من مجرد أداة تعليمية، لأنها وسيلة لإعداد الطلاب الذين يستخدمون التكنولوجيا وتصحيح سلوكهم عند استخدام التكنولوجيا بحيث يكون استخدامها مفيداً وغير ضار، وذلك للوصول بطريقة صحيحة ومهنية إلى مجتمع تكنولوجي يواكب التطورات الدائمة[2]

ومن الجدير بالذكر أن الاستثمار في التكنولوجيا في هذا الوقت أصبح من أهم الأشياء التي يمكن أن يستفيد منها الإنسان. إن الاستفادة القصوى من المواطنة الرقمية تساعد في إزالة المعوقات التي تعيق التعلم والتعليم في المجتمعات. معزولة عن التعليم، فهي طريقة منظمة للتعليم، إذا نجح المجتمع في ذلك. لهم في المجتمع ليكونوا سببا في خدمة المجتمع بشكل عام.[2]

التسجيل عن بعد للتسجيل في المدارس الابتدائية

عناصر المواطنة الرقمية في المدارس والمؤسسات التعليمية

هناك مجموعة من العناصر التي يجب توافرها لتسهيل استخدام المواطنة الرقمية من قبل المعلمين والطلاب في العملية التعليمية. فيما يلي نظرة عامة على العناصر الأساسية للمواطنة الرقمية:

  • وجود وسيلة اتصال: أي أنه يجب على المجتمع بأكمله التواصل رقمياً أيضاً بمساحات تخزينية عالية وسرعات أداء عالية، وبأجهزة إلكترونية متطورة مناسبة لهذه العملية، كما يجب أن يكون جميع أفراد المجتمع مزودين بأجهزة متطورة وسريعة. خدمة الإنترنت وأيضا مع أجهزة الاتصال الحديثة والمتطورة لأن هذه الأجهزة تستخدم في عملية التعليم بين الناس والمعلمين والطلاب والمجتمع بأكمله.[3]
  • نشر الثقافة الرقمية: من أهم عناصر المواطنة الرقمية هو نشر ثقافة الاتصال الرقمي بين أفراد المجتمع بالشكل الذي يريده الناس من خلال هذه الوسائل التكنولوجية الحديثة. وتنتشر الثقافة من خلال تنظيم دورات تدريبية خاصة للمعلمين ودورات خاصة للطلاب لرفع وعيهم وتعليمهم وتثقيفهم في كل ما يتعلق بالمواطنة. رقمي.[4]
  • ضمان صحة وسلامة المستخدمين: من أهم عناصر المواطنة الرقمية في المدارس والمؤسسات التعليمية الاهتمام الكبير بصحة المستخدمين. الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية له آثار ضارة وسلبية على جسم الإنسان، مثل إرهاق العين ومشاكل في فقرات الظهر نتيجة الجلوس الطويل على الأجهزة الإلكترونية، لذلك لا بد من التحكم في عملية الاتصال الرقمي، ضمان مقاعد مريحة لجسم الأفراد، وتوفير شاشات عالية الدقة ومريحة للعين، وتعليم المستخدمين كيفية استخدام هذه الأجهزة.[3]

وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال حيث قمنا بالتوسع والإسهاب في تعريف المواطنة الرقمية والمواطنة الرقمية في المدارس والمؤسسات التعليمية. كما تحدثنا بالتفصيل عن عناصر المواطنة الرقمية في المدارس والمؤسسات التعليمية.