هناك العديد من أنواع الزواحف، بعضها لا يزال على قيد الحياة، وبعضها انقرض منذ فترة طويلة. تعرف الزواحف علميا بالحيوانات ذات الأربع أرجل والزاحفة. ومع نموهم، تتشكل مادة قوية تسمى الحراشف تغطي أجسامهم.
أنواع الزواحف
أنواع الزواحف
تنقسم أنواع الزواحف إلى أنواع حية ومنقرضة. تتميز الزواحف الحية بقدرتها الكبيرة على القتال من أجل البقاء وغالباً ما توجد في المناطق القاحلة والصحراوية. ويبلغ عدد أنواع الزواحف أكثر من 6500 نوع. وتنقسم إلى 4 مجموعات رئيسية سنتعرف عليها فيما يلي:
1- السحالي
السحالي
- يبلغ طول السحالي حوالي المتر ونصف المتر وتفضل العيش في البيوت الزجاجية، على الرغم من أن بعضها يفضل العيش في المناطق القريبة من القطب الشمالي، مثل أوراسيا.
- هناك أنواع كثيرة من السحالي، بعضها يتغذى على الفرائس في البحر أو على الأرض، ومنها السحالي البحرية التي تأخذ الأعشاب البحرية كغذاء.
2- السلاحف
السلاحف
- وهي من أقدم أنواع الزواحف، حيث أن ظهورها يسبق ظهور الديناصورات.
- هناك أكثر من 250 نوعا مختلفا من السلاحف.
- تفضل معظم أنواعه العيش في الماء وتتواجد بشكل طبيعي في جميع قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية. وتعيش بعض الأنواع أيضًا في المستنقعات.
3- التماسيح
التماسيح
- تمثل أكبر أنواع الزواحف في العالم، حيث يقدر طولها بحوالي 6.3 متر، وأصغر الأنواع يقدر طولها بحوالي 1.5 متر.
- هناك ما يقرب من 23 نوعا من التماسيح.
- يفضلون العيش في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، كما يفضل البعض العيش في المياه المالحة.
- تتغذى التماسيح في الغالب على اللحوم وطريقة تكاثرها هي وضع البيض.
إقرأ أيضاً:
أشهر أنواع الزواحف
أشهر أنواع الزواحف
هناك بعض أنواع الزواحف التي تعتبر الأكثر شهرة بين أنواع الزواحف الأخرى نظراً لتواجدها الواسع في مناطق مختلفة ومن أشهرها:
4- الثعابين
الثعابين
- الثعابين هي نوع من الزواحف التي تتغذى على اللحوم.
- ومن أهم مميزاته أنه ليس له أرجل مثل باقي أنواع الزواحف.
- ويقدر طول الثعابين الصغيرة بحوالي 10.4 سم
- تفضل الثعابين العيش في قارات مختلفة غير القارة القطبية الجنوبية.
- تنقسم الثعابين إلى أنواع عديدة ومختلفة، ومن بينها تلك التي تفضل العيش في الماء.
- كما يوجد ما يقرب من 70 نوعًا تُعرف بثعابين البحر، وتعيش في المياه الاستوائية في المحيطين الهادئ والهندي، وكذلك في مناطق مصبات الأنهار.
إقرأ أيضاً:
خصائص الزواحف
خصائص الزواحف
هناك بعض الميزات التي تميز الزواحف عن غيرها من المخلوقات، وسنتعرف على أهم هذه الميزات فيما يلي:
جهاز تنفس
- تستخدم جميع أنواع الزواحف الرئتين للتنفس.
- تتبادل الزواحف الغازات عبر أسطحها الخارجية، فكلما زادت مساحة السطح، زادت كفاءة الجهاز التنفسي.
الغطاء الخارجي
- تغطى الزواحف بغطاء خارجي جاف يتكون من عدة طبقات من الكيراتين.
- يحتوي الغلاف الخارجي على عدة غدد.
- يحتوي الغلاف الخارجي على دورات نمو تختلف بين الزواحف حسب العمر والبيئة.
رأي
- الزواحف حيوانات نهارية وتختلف عن البرمائيات والثدييات في قدرتها على إدراك الألوان والأحجام البصرية.
- تحتوي بعض أنواع الثعابين على ثقوب حساسة حتى تتمكن من استشعار حرارة أجسام الكائنات الأخرى، مما يسهل عليها الصيد في الظلام.
عمليات الأيض والتمثيل الغذائي
- معظم أنواع الزواحف هي حيوانات ذات دم بارد لأنها تمتلك بعض الوسائل الفسيولوجية للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
- ولذلك يعتمدون على مصادر الحرارة الخارجية ويكيفون أنشطتهم وحركاتهم حسب بيئتهم.
سمع
- تتمتع معظم أنواع الزواحف بسمع جيد، وبعض الأنواع حساسة للاهتزازات منخفضة التردد.
- وعلى عكس الكائنات الأخرى التي تعتمد على الموجات الصوتية في الغلاف الجوي، فإنه يستمع إلى الأصوات من خلال الموجات الأرضية.
إقرأ أيضاً:
معلومات عن الزواحف
معلومات عن الزواحف
لقد انقرضت العديد من أنواع الزواحف منذ فترة طويلة بعد تعرضها للعديد من الأخطار التي هددت بقائها. وفيما يلي سنتعرف على أهم هذه الأنواع:
نوع الزواحف | تاريخ الانقراض |
جولة جزيرة هولو بوا | م 1996. |
الجامايكي جاينت جاليواسب | وفي القرن الثامن عشر الميلادي. |
ديلكورت أبو بريص العملاق كاويكاواو | سنة 1873م |
سكينك العملاق الرأس الأخضر | في بداية القرن العشرين. |
سحلية أميفا العملاقة في المارتينيك | ويعود سبب انقراضها إلى الأعاصير التي تعرضت لها مما أدى إلى تدمير موطنها الأصلي. |
السلاحف العملاقة رودريغز | ومن بينها نوعان: السلحفاة السرجية والسلحفاة القبة؛ كلاهما انقرضا في أوائل القرن التاسع عشر. |
ثعبان ونامبي | ويعود تاريخ انقراضها إلى 40 ألف سنة مضت. |
السلحفاة ذات القرون | يقدر العلماء تاريخ الانقراض منذ أكثر من 2800 عام. |
تمساح كوينكانا | لقد انقرضت منذ أكثر من 40 ألف سنة. |
سحلية الشاشة العملاقة | ويعود تاريخ انقراضها إلى 40 ألف سنة مضت. |
وهذا يعني أن مقالتنا عن أشهر أنواع الزواحف في العالم تختتم بالأنواع التي تعيش اليوم أو المعرضة لخطر الانقراض نتيجة العديد من العوامل المختلفة.