صحة الحديث ، الفاحشة لم تظهر في الناس ما هي أعظم الرجاسات والمعاصي في عصرنا الحديث حيث انتشر الفساد والشر له أسباب مختلفة وأصبح أسهل شيء للإنسان كما تركنا اليوم حبل الإسلام وتمسكنا بكل ما هو خطأ وتحت ذلك يقع باسم الحرية والتعبير باسم الديمقراطية والانفتاح وعلى كل شيء. سوف نتحدث إليكم عن هذا الحديث اليوم ، ربما يكون مرجعاً لكل أخطاء اليوم.

صحة الحديث ، الفاحشة لم تظهر في الناس

ما مدى صحة حديث أن الفسق لا يقع بين الناس؟ ولما كان الأمر يختلف في كثير من الأحيان في نسبة الحديث إلى رسولنا الكريم لأنه لم يرد بلغته الشريفة ، فما هي درجة هذا الحديث؟

  • صدر قرار في صحة هذا الحديث كما رواه ابن ماجة وأكده الألباني كما ذكره ابن ماجه في سننه وذكره أبو نعيم في شركته.
  • ويمكن العمل بهذا الحديث كما ثبت صحته ، أي أنه ورد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك يجب مراعاته.

الحديث: لم يظهر البذاءة في الناس

بعد ذكر صحة الحديث القائل بأن الفجور لم يظهر بين الناس ، وجدنا أنه يجب ذكر الحديث حتى لمن لا يعرفه لأنه ليس كل المسلمين على دراية به وما به من نواح كثيرة ومفيدة. يحتوي على معاني.

وفي عهد عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيها المهاجرون! خمس صفات إذا كانت تهمك ، وأعوذ بالله لعلك تدركها: لم يقع البذاء بين الناس قط ؛ حتى يعلنوا ذلك. إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ، ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ، وجَوْرِ السلطانِ عليهم ، ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ، ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا أعطاهم الله سلطاناً على أعدائهم من بين غيرهم ، فأخذوا ما في أيديهم ، وطالما لم يحكم قادتهم بكتاب الله عز وجل ، وأعطيهم حرية اختيار ما لله. أنزل الله نصيبهم بينهم.

شرح حديث ما ظهر من فاحشة في الناس

يمكن أن تختلف معاني هذا الحديث اختلافًا كبيرًا حيث يرى كل شخص معناها الخاص ، وبالتالي بعد ذكر صحة الحديث ، قررنا أن الفجور لم يظهر أبدًا بين أي شخص وسنقوم بشرح ذلك.

  • هذه الأمراض التي نعاني منها اليوم ، إضافة إلى الآلام التي تحدث في الحياة ، هي عقاب من الله تعالى علينا لكثرة الذنوب والفسق وانتشار الفساد.
  • وجدنا في هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر المسلمين جميعًا من الفحش ، لأن ذلك سيحدث تداعيات وعقابًا في الدنيا قبل أن ينالوا عقاب المسلمين. الآخرة.
  • وما من أمة تتضاءل بالاعتدال وتتلاعب بالميزان وتسرق وترتكب الغش إلا أن الله سبحانه وتعالى أنزل عليهم القحط وأصابهم بالجفاف وحجب عنهم المؤونة.
  • وانتشر بينهم الغلاء وحكم عليهم السلاطين الظالمون. وكذلك ما من أمة منعت الزكاة من دونها سبحانه وتعالى من أن تمطر من السماء.
  • وبالمثل لن تجد أمة لم يحكم حكامها بحسب ما أمر الله سبحانه وتعالى ، أو عملوا ببعض آيات القرآن الكريم ، وليحكموا بأهوائهم إلا إذا كانوا أعداء. فتجنَّبوا بعضهم بعضاً ، فتجنَّبوا الفسق والعصيان.

بما أن كثرة الرجاسات والخطايا تزيل الخير من القلب ، وهذه هي العواقب التي تحل بالناس الذين لم يتوبوا بعد إلى الله تعالى عن فعل الفاحشة ، وعليهم أن يتأكدوا من أنهم في هذه الحياة سيعانون من عذابات. وكذلك في الآخرة.