تعتبر قصة تكهنات الحمدانية الموضحة في هذا المقال من التكهنات والخلافات الحزينة التي حدثت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، كما أنها من المشاكل التي نشأت هناك في نظر أحد معظم دول العالم، والتي تم توثيقها بواسطة كاميرات المراقبة المتمركزة محلياً. وأيضاً من قبل شهود عيان شهدوا الحادثة التي انتهت بطعن شاب يبلغ من العمر 25 عاماً ومقتله قبل وصوله إلى المستشفى. ومن هذا المنطلق سنوضح ما هو تاريخ تكهنات الحمدانية، وسنناقش أيضًا القبض على الفاعل، ومن ثم سنعرض آراء المواطنين السعوديين على هاشتاج منظمة العفو الدولية. عن مرتكب الجريمة.
تاريخ تكهنات الحمدانية
يعتبر نزاع الحمدانية أحد الخلافات التي وقعت في منطقة الحمدانية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وهي من القصص المفجعة والحزينة التي انتهت بمقتل الشاب “أحمد القريقري” أحد أشهر الشعراء الشباب في منطقة الحمدانية. تدور القصة حول خلاف جماعي يحدث في أحد أحياء مدينة جدة بين عدة شبان بينهم الشاب أحمد. وكانت المشكلة أن الجاني “متريك بن عايد” أوقف سيارته أمام محل لبيع العبايات العائد لعم الشاب أحمد. وبعد محاولات من صاحب المحل، تحدث صاحب المحل مع الجاني وطلب منه عدم ركن السيارة في المكان المخصص للزبائن. إلا أن الجاني مطرك أصر على ركن السيارة في ذلك المكان، مما أدى إلى مشاجرة بينهما. ولسوء الحظ، أصيب ضحية الخلاف الشاب أحمد القريقري، عندما طعن مطرك أحمد تحت الإبط، مما أدى إلى وفاته قبل وصوله إلى المستشفى. كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين في هذه الجريمة المأساوية.
وتم القبض على الجاني مطرك بن عايد
وألقت الجهات الأمنية القبض على القاتل مترك بن عايد وجميع الأشخاص الستة المتورطين في هذا الخلاف بعد أن طعن الشاب أحمد القريقري، نتيجة الخلاف الذي نشب بينهم. كما أفادت الجهات الأمنية أنه تم الاستماع إلى أقوال الطرفين وأوضحا أن هذا الخلاف نشب بينهما بسبب استخدام الجاني ترك موقف سيارات العملاء وأصر على عدم دخول المكان الذي ركن فيه سيارته مغادرا. كما تم الكشف عن عدم وجود أسباب أخرى لهذا الخلاف. جدير بالذكر أن مرتكب الجريمة مطرك بن عايد مسجون منذ عام 2019م منذ ارتكاب الجريمة لمدة خمس سنوات ويقبع في السجن حتى العام الحالي 2023م.
وأعتق غلام مطرك بن عايد
هناك الكثير من الأشخاص يطالبون بالعفو عن الشاب متريك بن عايد بعد خمس سنوات من سجنه. ونشرت مجموعة من الأشخاص وسم “أطلقوا رقبة متريك بن عايد” على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بالعفو عن متريك وإطلاق رقبته. وتنوعت الآراء ووجهات النظر حول هذه القضية. وبما أن عدداً كبيراً من الأشخاص اعترضوا على هذه المطالب وأصروا على القصاص وعدم الاستسلام والعفو، فقد أدى ذلك إلى انتشار هاشتاج مخالف جاء فيه: “لا_تحرر_رقبة_مرك_بن_عايد”، وكانت وجهة نظر هؤلاء أن مطرك يستحق هذه العقوبة. بسبب الجريمة البشعة التي ارتكبها عمدا والتي انتهت بوفاة الشاب. أحمد القريقري. ومن الجدير بالذكر أن العديد من الأشخاص في المملكة العربية السعودية أكدوا أن إطلاق رقبة التركي سيؤدي إلى انتشار الجرائم على نطاق واسع لأن مرتكب الجريمة لم ينال العقوبة التي يستحقها.
مقالات قد تهمك
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تعرفنا فيها على تاريخ المضاربة الحمدانية. وقمنا بتفصيل بعض المعلومات حول تاريخ تكهنات الحمدانية ثم سلطنا الضوء على كيفية القبض على مرتكب الجريمة مطرك بن عايد. ناقشنا أيضًا تاريخ الهاشتاج الذي حرر حلق مرتكب الجريمة. الترك ومن المؤيدين والمعارضين للعفو عنه. ونأمل أن نكون قد وفقنا في كتابة هذا المقال وأن نكون قد قدمنا لكم الاستفادة والمتعة منه.