يمكن للمسلم أن يقرأ أكبر عدد ممكن من الآيات أثناء صلاة التهجد. القرآن كله جيد فلا يستطيع أن يقرأ شيئا من أول القرآن. أو من وسط القرآن، أو من آخره، لأن صلاة التهجد لا تختلف عن غيرها من الصلوات وهي واجبة. وفيها قراءة الفاتحة، وما زاد عن ذلك فهو من السنة، والجدير بالذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ سورة الأعلى، وسورة الكافرون، وسورة الصمد. ولكن ليس هناك تخصيص للمسلمين فيما يتعلق بصلاة التهجد وما يقرأ فيها. كما يستحب الإكثار من الدعاء والذكر والتسبيح، وإطالة القراءة في صلاة التهجد، والله أعلم.

صلاة التهجد من الصلوات التطوعية التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، ولها فضل عظيم ومكانة عالية وأجر عظيم عند الله عز وجل، قال في سورة الزمر: {هو قانت الليل}. سجدا ومستقيما يخاف الآخرة ويرجوا رحمة ربه. يقول: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون يذكرون.} كما جعل الله تعالى لعباده، من قام بها فله حسنات، ومن لم يفعلها لم يعاقب. ومن توضأ وصلى التهجد تقرَّب إلى الله تعالى صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة صلاة جوف الليل»، كما أنها من خصائص الدعاء. الصالحين وسبب لرفعة الدرجات. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى الله عز وجل، ونهي عن الإثم، ومكفرة للسيئات، وطرد للسيئات” “”المرض خارج الجسد””

انظر ايضا:

تعتبر صلاة التهجد من أفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة وهي سبب لوصول المسلم وصعوده إلى الجنة وسبب لمحبة الله عز وجل للعبد تكفير الذنوب والسيئات، إذ يستطيع المسلم وأدعو الله عز وجل بما يلي: