يتساءل الكثير من الناس عن الزمن الذي عاش فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر الرسول عند وفاته. ولذلك سننشر في موقعنا بعض المعلومات الهامة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
متى توفي النبي وكم كان عمره؟!
وكانت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحداث البالغة القسوة التي حدثت لكل من عاش في ذلك الزمان والأمة الإسلامية جمعاء، كما كانت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان صلى الله عليه وسلم معه يوم الاثنين الموافق للثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة 11. تركيا.
ويعتبر موت الرسول صلى الله عليه وسلم من علامات قدوم الساعة الصغرى. وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم وتأكد في هذا الحديث الشريف: (أحصي قبل الساعة ستة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتتين تقعان عليكم مثل مجز الغنم). ، …) رواه البخاري.
من حضر وضوء الرسول
كما شارك علي بن أبي طالب والعباس وولديه الفضل وقثم في وضوء النبي عندما صبوا الماء على الرسول أوس بن خولي. وكان صلى الله عليه وسلم ملفوفاً في ثلاثة أثواب قطنية ولم ينزع عنه ثيابه.
كم كان عمر النبي عندما توفي؟
وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وله ثلاث وستين سنة. رواه التابعون وذكره صاحب حلية الأولياء وثبته محفوظ في الفتح. جلبت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم الحزن والألم للناس أجمعين.
وقد أشار أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مخاطبة الناس: (وأما هذا: من كان منكم يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم، ثم محمداً صلى الله عليه وسلم، مات ومن كان يعبد الله فإنه يحيا ولا يموت أبدا…)
الساعة الأخيرة من حياة الرسول
الساعات الأخيرة التي كانت للنبي صلى الله عليه وسلم كانت أول ساعة صلى فيها المسلمون صباح يوم الاثنين وكان إمامهم أبو بكران وظهرت البسمة على وجه الرسول الكريم، وبعد وكان قد فتح ستار حجرة عائشة، والثانية حين طلعت شمس الصبح.
ولما كان النبي قد أمر ابنته فاطمة رضي الله عنها فأسر إليها فبكت، ثم ائتمن على امرأة أخرى فضحكت، وأخبرها أنه يومئذ يموت.
وبهذا نكون قد أنهينا مقالتنا التي عرفناكم فيها بالوقت الذي توفي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، والناس الذين حضروا وضوء الرسول صلى الله عليه وسلم، و كم كان عمر الرسول وقت وفاته .