عندما نقول “بارك الله فيك” فإن التحية والسلام من أهم ما يحث عليه ديننا الإسلامي، وذلك لما لها من أثر في النفوس، كتوطيد مشاعر الأخوة والمحبة وزيادة الترابط بين الناس. أعضاء المجتمع. كلمة واحدة تغير مجتمعاً بأكمله، وقد أصبح من عادة الناس أن ينقلوا السلام لبعضهم البعض، مثل أن يقول أحدهم يسلم عليك فلاناً، فيرد الآخر بقوله: “بارك الله فيك” أو “عليه”. ” وهذا الموضوع هو ما سنشرحه بالتفصيل في السطور التالية من هذا المقال.
متى نقول بارك الله فيك؟
وفي السطور التالية سنوضح لكم إجابة سؤال متى نقول “بارك الله فيكم”، وهي من الكلمات الأكثر شيوعاً في حياتنا اليومية، وسنوضحه فيما يلي:
- من الشائع أن يستخدم الناس عبارة “سلام الله عليك” عند نقل السلام إليهم من شخص آخر، وهي مشابهة في المعنى لعبارة “السلام عليكم”.
- ويجب أن تعلم أن عادات الناس مبنية على الإباحة، فلا يجوز تحريم شيء منها إلا بدليل.
- ويجب أن يعلم أن هذه العبارة في السلام تختلف عن الأفضل، لأن الأفضل هو الالتزام بلفظ السنة.
أنظر أيضا:
أقوال العلماء في هذا الموضوع
ومن المهم أن نذكر كلام أهل العلم في الرد على السلام بقول: “سلم الله عليكم”، ونوضحه بالتفصيل من خلال حديثنا عندما نقول: “سلم الله عليكم”. وسوف نستعرض فيما يلي أقوال أهل العلم، وهي:
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
- وقال الشيخ إن السلام يعني الصلاة من كل هم، فإذا قلت لأحد السلام عليكم فإنك تسأل الله أن يحميه من كل ألم، وأن يحميه من المرض، وأن يحميه من الجنون وغير ذلك.
- كما جاء في كلامه أنه لفظ عام يعني الدعاء للمسلم بالسلامة من كل بلاء.
أنظر أيضا:
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
- وقال الشيخ رحمه الله: إن أفعال الناس من الأقوال والأفعال، عبادتان يصح بها دينهم، وعادات يحتاجون إليها في دينهم.
- وقال أيضاً: وأما العادات فهي ما اعتاد الناس عليه في دنياهم وما يحتاجون إليه، والأصل أنها ليست بحرام، فلا يحرم إلا ما حرم الله عز وجل.
أنظر أيضا:
الأدلة من الكتاب والسنة في آداب رد السلام
آداب التحية ورد السلام من الآداب التي حث عليها الإسلام، وأيدتها العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ومنها ما يلي:
- ومن الآيات التي دلت على آداب رد التحية أن تكون مثلها أو أفضل منها، في قوله تعالى: “وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن فالله يعتبر دائمًا فوق كل شيء.”
- ومن الأحاديث النبوية التي تدل على رد السلام على صورة الإسلام أفضل الحديث: «جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخديجة عنده فقال: إن الله يبلغك السلام». إلى خديجة، فقالت: إن الله السلام، وعلى جبريل السلام ورحمة الله».
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا، حيث تحدثنا عن عندما نقول: “بارك الله فيك”، وذكرنا كلام العلماء والأدلة من الكتاب والسنة.