متى يجب الحج على المرأة؟ وسنوضح لك في هذا المقال ما هي شروط وجوب الحج على المرأة؟ هناك شروط عامة يتساوى فيها الرجل والمرأة وشروط خاصة بالمرأة مثل وجود محرم معها وعدم العدة، كما في حالة الطلاق أو الوفاة، وفي هذا المقال سنتحدث عن الظروف تتحدث عن الحج . وبالنسبة للرجال والنساء، سنتناول بعد ذلك الشروط الخاصة للنساء اللاتي يجب عليهن الحج، وما تقوله المذاهب الإسلامية عن شروط محرم المرأة في الحج.
الحج في الإسلام
الحج ركن من أركان الإسلام الأساسية، وقد أوجبه الله تعالى على من استطاع إليه سبيلا في السفر والقيام بهذه الفريضة، قال: {فيه آيات بينات أن مقام إبراهيم ومن دخله آمن. والله إن على الناس حج البيت، من استطاع إليه سبيلا، ومن كفر، فإن الله بريء من كرب الدنيا. لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويحج ويصوم.
متى يجب الحج على المرأة؟
شروط وجوب الحج للنساء هي نفسها للرجال، بالإضافة إلى الشروط الإضافية للنساء، حيث أن الشروط العامة للحج للرجال والنساء هي الإسلام والنضج والعقل والقدرة على هذه الشروط للمرأة:
- الأول: أنها تذهب إلى الحج مع زوجها أو محرمها.
- ثانياً: ألا تكون في عدة بعد طلاق أو وفاة.
الشروط العامة لوجوب الحج
الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، فرضه الله تعالى على القادرين والمقتدرين من أفراد أمته. تطبق شروط عامة على هذه الخدمة، والتي بموجبها يتساوى الرجال والنساء.
- الإسلام: من شروط وجوب الحج على الرجال والنساء أن يكونوا مسلمين، ولا يجب الحج على غير المسلمين.
- البلوغ: لا يجب تجاوز سن البلوغ على الصبي الذي لم يبلغ هذا السن، ولا على الفتاة التي لم تبلغ بعد.
- السبب: العقل أيضاً شرط في كثير من العبادات، ومنها الحج، فلا يجب على مجنون ولا مجنون.
- القدرة: وتتمثل بالأداء البدني، أي القدرة على تحمل مشاق السفر والصعوبات المالية، د، ونحو ذلك.
شرط وجود المحرم مع الزوجة للحج
ووجود المحرم من الشروط الخاصة بالمرأة المسلمة دون الرجل. وفيما يلي وصف تفصيلي لحالة المرأة التي لها محرم للحج:
عند الشافعية
«لا يجب الحج على المرأة إلا إذا وجدت من يصحبها إلى الحج من محرم أو زوج أو زوجة مؤمنة، إذا وجد أحد هذه الأصناف الثلاثة، وتوافرت شروط الحج العامة، وهي الإسلام». البلوغ والعقل والقدرة، فالحج واجب على المرأة، وإن لم يوجد أحد هذه الأنواع الثلاثة، ففي هذه الحالة لا يجب الحج على المرأة عند الشافعية، وتتحقق المرأة بالحصول على الأمن لنفسها. ويتحقق لها بمرافقة الزوج أو المحرم أو النساء الثقات اللاتي يتمتعن بصفات الصلاح.
عند المالكية
وحتى يكون أداء الحج واجباً على المرأة، عليها أن تجد محرماً من أهلها أو زوجها يرافقها إلى الحج. يمكن للرجال فقط، النساء فقط أو الرجال والنساء أن يحلوا محل الزوج ومحارمه كمرافق آمن أثناء الرحلة الإجبارية.
عند الحنابلة
“المرأة التي ليس لها محرم أو زوج لا يجب عليها الحج”. فإذا عجزت عن الحج لوفاة أو مرض، خصم من مالها الحج عنها لتتمكن من ذلك.
عند الصنبور
“لابد لكي تحج المرأة أن يكون معها زوجها أو أحد محارمها” فالحج بدون محرم يعرضها للفتنة التي تضرها، والضر مستبعد شرعا.
إذا الظاهري
وهو أن المرأة التي ليس لها زوج وليس لها محرم يرافقها في حجها يمكنها أن تحج بمفردها ولا حرج عليها، أما إذا كان لها زوج وحجّت مستوفية الشروط، فإن زوجك يجب عليه أن يرافقها في حجها ويأثم إذا لم يفعل، ولا يمكن له أن يمنعها من حج الفريضة، بل قد يمنعها من أداء حج التطوع.
بشرط ألا تكون في العدة بسبب طلاق أو وفاة
بعد أن نبين لكم شرط وجود المحرم مع الزوجة للحج وبيان تفاصيل هذا الشرط حسب المذاهب، في هذه الفقرة ننتقل إلى شرط عدم العدة بسبب الطلاق هو الموت. ، الشرط الثاني الذي يجب توافره في النساء، فإن هذا الشرط خاص بالنساء فقط:
لا يجب الحج على المرأة المنتظرة، سواء كان ذلك بسبب الطلاق أو الوفاة، ولا يجوز لتلك المرأة أن تحرم بالحج أو العمرة، فالمرأة في هذه الأحوال ممنوعة من الخروج من المنزل. قال الله تعالى: {فلا تخرجوهن من بيوتهن ولا تخرجوا} وذلك لأن مدة العدة محدودة ومحددة. وهو واجب ويطبق مباشرة بعد الطلاق أو الوفاء وهو أيسر ويمكن أداؤه في وقت آخر.
مقالات قد تهمك
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا “متى يجب الحج على المرأة” الذي تحدثنا فيه عن الشروط العامة لوجوب الحج التي يتساوى فيها الرجل والمرأة، وهي الإسلام والبلوغ والقدرة والعقل. ثم نتناول شروط وجوب الحج الخاصة بالنساء: أن يكون معهن محرم، ولا تنتظر العدة بعد الطلاق أو الوفاة على قول الفقهاء والعلماء من أئمة المسلمين. .