مدة الرضاعة عند الأطفال حديثي الولادة تعتبر الرضاعة الطبيعية من أفضل الطرق لتغذية الطفل بشكل صحيح لأنها تلبي جميع الاحتياجات الغذائية الرئيسية للطفل في الأشهر القليلة الأولى من العمر ولها العديد من الفوائد الصحية لكل من الطفل والأم وسنتناول بعضها في هذا المقال من خلال موقع الويب مراجعة المعلومات حول مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة لتوفير معلومات كافية حول هذا الموضوع

الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

يحتاج المولود الجديد إلى كميات كبيرة من التغذية نظرًا لأهمية هذه الفترة في بناء الجسم وتشكيله ، لذلك يحتاج الطفل إلى الرضاعة الطبيعية من 8 إلى 12 مرة كل 24 ساعة في أول أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد الولادة.

وتجدر الإشارة إلى أن الأم تحتاج إلى مراقبة طفلها عن كثب خلال هذا الوقت إذا كانت هناك أي علامات تدل على أنها بحاجة إلى الرضاعة الطبيعية ، وهناك بعض التعليمات المهمة التي يجب على الأم اتباعها مع طفلها للتأكد من الكمية المناسبة التي يتم إرضاعها من الثدي. يتم توفيره له. هذه التعليمات هي كما يلي:

  • تأكد من إطعام الطفل طوال اليوم ، أي أثناء النهار والليل.
  • إيقاظ الطفل كل ثلاث ساعات لإرضاعه إذا نام.
  • انتبه إلى بكاء الطفل ، فهو يدل على إحساسه بالجوع والرغبة في الأكل.

كيفية إرضاع المولود

هناك عدد من الخطوات التي يجب اتباعها من أجل إرضاع الطفل بشكل صحيح حتى يتمكن من تلبية احتياجاته من الحليب وهذه الخطوات هي كما يلي:

  • يعلق الطفل على الثدي كل ساعة إلى ساعتين حسب الحاجة.
  • من الضروري التأكد من تغذية كلا الثديين لمدة 5 إلى 45 دقيقة ، مع مراعاة تغيير الوضع بعد بضع دقائق.
  • تجشأ الطفل أثناء الرضاعة وبعد انتهائه مباشرة.
  • بعد اكتمال الرضاعة ينصح برفع رأس المولود لمدة 15 دقيقة ، ويستحسن وضع الطفل على بطنه مع مراعاة انتظام عملية التنفس.
  • تنظيم عدد الرضعات بشرط إطعام الطفل كل ساعتين في الأسبوع الأول.
  • الابتعاد عن الرضاعة الصناعية قدر الإمكان واللجوء إليها فقط عند الحاجة الماسة.

مدة الرضاعة عند الأطفال حديثي الولادة

يؤكد الخبراء أن الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة تستمر حتى 6 أشهر وأن معظم جلسات الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة تستمر ما بين 20 و 45 دقيقة.

والسبب أن نشاطهم يكون منخفضاً جداً خلال هذه الفترة ، لذلك يجب على الأم التحلي بالصبر والإصرار على ضرورة إرضاع الطفل من كلا الثديين وعدم التوقف عن الرضاعة حتى يتوقف الطفل عن تناول الحليب.

كيف تعرفين إذا كان طفلك يحصل على ما يكفي من الحليب؟

هناك بعض العلامات التي من شأنها أن تطمئن الأم بأن طفلها يحصل على ما يكفي من الحليب لينمو بشكل صحيح وهذه العلامات هي كما يلي:

  • بيت المعلومات وزن الطفل ، حيث أن بيت المعلومات الوزن الطبيعية لحديثي الولادة هي 170 جرامًا في الأسبوع.
  • أرخي الطفل بعد انتهاء جلسة الرضاعة.
  • تسمع صوت ابتلاع الطفل للحليب أثناء الرضاعة.
  • كثرة التخلص من الطفل ، حيث أن الطفل العادي يغني عن حاجته من 3 إلى 4 مرات في اليوم ، كما أن معظم الأطفال يقضون على حاجتهم بعد فترة وجيزة من جلسة الرضاعة ، وهذا أمر طبيعي جدًا ولا يقلق الأم ، لأنه غالبًا ما يفعل ذلك. تعني حاجة الرضيع أنه يتغذى جيدًا وأن الإناء يحصل على ما يكفي من الحليب.

فوائد الرضاعة الطبيعية للمولود

  • بيت المعلومات المناعة وحماية الطفل من البكتيريا الضارة.
  • حماية الطفل من أمراض مثل التهاب المعدة والأمعاء ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي والتهابات الأذن حيث يحتوي الحليب على بكتيريا مضادة للبكتيريا تهاجم الفيروسات المسببة لهذه الأمراض.
  • تقلل الرضاعة الطبيعية من احتمالية إصابة الطفل بالضيق التنفسي والربو بنسبة 37٪ ، خاصة عند الأطفال دون سن الثانية.

التطورات في الرضاعة الطبيعية للمواليد

تمر الرضاعة الطبيعية ببعض التطورات ، والتي يمكن شرحها أدناه:

1- الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة

تبدأ الرضاعة الطبيعية مباشرة بعد الولادة ، حيث أن أول مرة في فترة الرضاعة هي أساس الإمداد الهرموني لجسم الأم ، والذي يحدد حجم الحليب في المستقبل.

عندما تبدأ الأم في إرضاع طفلها المولود رضاعة طبيعية ، يجب أن تمنحها وطفلها وقتًا كافيًا لامتصاص الحليب بالكامل ولطفلها لفهم الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية.

تجدر الإشارة إلى أن التغذية الأولى تساعد على استقرار مستويات السكر في دم الرضيع ، ويحصل معظم الأطفال على وجبتهم الأولى بشكل أفضل خلال اليومين الأولين ، والتي تستغرق عادةً 20 إلى 30 دقيقة.

2- الرضاعة الطبيعية بعد اليوم الأول بعد الولادة

تعتبر الوجبات الأولى مهمة جدًا لحديثي الولادة نظرًا لنوعية الحليب وأهميته ، فالحليب في هذا الوقت يكون شفافًا ويميل إلى اللون الأصفر ويسمى حليب اللبأ.

يتميز اللبن الرائب بكميات كبيرة من البروتينات والدهون والفيتامينات وبعض المضادات الحيوية التي تحمي الطفل من البكتيريا والالتهابات.

أثناء الرضاعة الطبيعية في الأيام الأولى ، يفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين وهو هرمون يساعد الرحم على استعادة شكله وشكله الطبيعي قبل الولادة ، بالإضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من النزيف بعد الولادة ، لذلك تشعر الأم ببعض تقلصات في الرحم.

في اليوم الأول من عمر الطفل ، يجب على الأم أن ترضعه كل ثلاث ساعات ، حتى لو كان الطفل نائماً ولا يريد أن يرضع ، فعليها إيقاظه وإرضاعه.

عادةً ما تستغرق إطعام المولود الجديد من 10 إلى 45 دقيقة في الأيام القليلة الأولى اعتمادًا على قدرته على الرضاعة والتعامل مع الحلمة ، لذلك يجب أن تمنحه الأم الوقت الكافي للحصول على ما يكفي من الطعام.

3- الرضاعة في اليوم الثالث للولادة

تلعب الرضاعة الطبيعية خلال هذا الوقت دورًا مهمًا في إيقاظ المستقبلات الحساسة للبرولاكتين ، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب في ثدي الأم.

لذلك يجب على الأم أن ترضع أكثر خلال هذه الفترة ، حتى لو كان الطفل بعيدًا عنها أو لا يستطيع الرضاعة لسبب ما ، وتحتاج إلى استخدام مضخة الثدي اليدوية كل ثلاث إلى أربع ساعات لتحفيز الجسم على إرسال إشارات لإنتاج الحليب. .

خلال هذه الفترة ، قد تشعر الأم بالأوجاع والآلام أثناء الرضاعة الطبيعية لطفلها ، لذلك لا داعي للقلق لأن هذا الشعور طبيعي حتى يتكيف الجسم مع الوضع الجديد.

4- الرضاعة في اليوم الرابع بعد الولادة

بحلول الوقت الذي يصل فيه الطفل إلى اليوم الرابع ، يكون قد تناول جرعته من حليب اللبأ الغني بالمعادن والأجسام المضادة التي ستساعده على محاربة البكتيريا بشكل صحي في الأيام القادمة.

في هذه المرحلة يبدأ جسم الأم بإنتاج الحليب الطبيعي وهنا تشعر الأم ببعض الانتفاخ والدفء في منطقة الثدي ، ولكن هذه الأعراض سرعان ما تختفي عندما يبدأ الطفل في الرضاعة بانتظام.

خلال هذه المرحلة ، يبدأ لون الحليب بالتغير تدريجيًا من الأصفر إلى الأبيض ويصبح أكثر كثافة وغنى بالدهون والفيتامينات واللاكتوز والسعرات الحرارية.

نشجعك على قراءة الموضوع التالي لحماية أطفالنا من تهيج الجلد وآلامهم:

لذلك قمنا باستعراض أهم وأبرز المعلومات حول الرضاعة الطبيعية ، وكيف تعلمنا عن مدة الرضاعة الطبيعية للمواليد ، ونأمل أن نشارك المقال على جميع وسائل التواصل الاجتماعي حتى تنتشر الفوائد لأكبر عدد ممكن من المستخدمين.