كم من الوقت يستغرق هضم حليب الثدي؟ تعتمد مدة الهضم على الوقت الذي تحتاجه الأم لإرضاع طفلها وتختلف من طفل لآخر حسب العمر وكمية الحليب. قد يعتبر الكثيرون حليب الثدي سلطة صحية لأنه سهل الهضم. لأن الطفل يشعر بالراحة والشبع بعد الرضاعة. نتعلم المزيد عن مدة الهضم. الرضاعة الطبيعية وهضم الطفل.

تحديد مدة هضم حليب الثدي

يقول العديد من الأطباء أن حليب الثدي يمكن هضمه بسرعة كبيرة حيث يستطيع الطفل هضمه خلال ساعة إلى ساعتين. لذلك ينصح دائماً بإرضاع الطفل كل ساعتين وعدم تأخير الرضاعة أكثر من ساعتين.

يجب على الأمهات أن يدركن أن حليب الثدي يسهل هضمه من قبل الرضيع مقارنة بالحليب الصناعي لأن التركيبة تبقى في معدة الطفل لفترة أطول من حليب الثدي.

لذلك، عند تغذية المولود الجديد بالحليب الصناعي، يجب الحرص على عدم إعطائه كمية حليب أكثر من اللازم لتجنب ارتجاع الحليب.

تستغرق عملية هضم الحليب الصناعي وقتًا أطول من حليب الثدي. اعتمادا على معدة الرضيع، قد يستغرق الطفل ساعة أو ساعتين أطول لهضم الحليب الطبيعي.

قد يحتاج الطفل إلى حوالي 15 إلى 45 دقيقة من شفط حليب الثدي حتى يشعر بالشبع، ومع تقدمه في السن قد ينخفض ​​عدد الرضعات إلى 6 أو 8 رضعات.

هل الإفراط في الرضاعة الطبيعية يضر الطفل؟

بعد التعرف على الوقت الذي يستغرقه هضم حليب الثدي، ندرك أن بعض الأمهات يشعرن بالقلق الشديد بشأن صحة أطفالهن الرضع وتغذيتهم. ولهذا نجدهم يفرطون في تغذية طفلهم لاعتقادهم أن ذلك سيجعله ينمو بشكل صحي، ولكن الحقيقة هي أن العكس هو الصحيح، حيث أن الإفراط في الرضاعة الطبيعية يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية للطفل مثل: ب. اضطرابات النوم أو… اضطرابات الجهاز الهضمي.

Gewichtszunahme kann eines der wichtigsten Anzeichen dafür sein, dass das Kind zu viel stillt, und das ist ungesund, denn indem es dem Kind mehr Kalorien gibt, die es nicht braucht, wandelt sein Körper diese in Fett um und es nimmt noch mehr zu Gewicht als هو يحتاج.

البراز السائل ذو الرائحة الكريهة مؤشر على أن الطفل يرضع أكثر من اللازم، حيث لم تعد معدته قادرة على الهضم وإخراج الغازات، مما يسبب إصابة الطفل بالمغص، مما يجعله يبكي باستمرار.

يمكن أن يؤدي الإفراط في الرضاعة إلى تقيؤ الطفل للحليب والشعور بالبلل باستمرار، حيث تتبلل الحفاضات أكثر من ثماني مرات. هذه علامة على الإفراط في التغذية.

كما قد يكون هناك شعور بالانتفاخ بسبب وجود كمية كبيرة من الحليب في معدة الطفل، بالإضافة إلى مشاكل المعدة التي يواجهها الطفل مثل الإسهال والمغص المعوي.

لتعرفني…

ما هي مدة استفادة الطفل من حليب الثدي؟

هناك العديد من الفوائد التي يحصل عليها الطفل من الرضاعة الطبيعية. ولذلك نلاحظ أن الكثير من الأمهات يجتهدن في تغذية أطفالهن بحليب الثدي. ولكن إلى متى يستفيد الطفل من هذا الحليب؟

سلطت منظمة الصحة العالمية الضوء على أهمية إعطاء الأم حليب الثدي لرضيعها في الأشهر الستة الأولى من حياته في جميع أنحاء العالم.

كما أوصت المنظمة بضرورة استمرار الرضاعة الطبيعية طوال السنة الأولى من عمر الطفل على الأقل، حتى لو قامت الأم بإضافة أطعمة أخرى للطفل بعد ستة أشهر.

تم تحديد الحد الأدنى لمدة إرضاع الطفل بسنة كاملة حتى يتمكن من الاستفادة من حليب الثدي خلال هذا العام أثناء نموه.

المدة القصوى التي تحددها المنظمة هي سنتين متتاليتين. لكن بعد هذه الفترة لا يستفيد الطفل من حليب الثدي. بالإضافة إلى ذلك، إذا طالت مدة الرضاعة الطبيعية، فسيتعرض الطفل لأضرار نفسية قد تؤثر على شخصيته.

مدة الرضاعة بالدقائق

  • من عمر يوم إلى 3 أشهر: يختلف الوقت المستغرق لهضم حليب الثدي حسب عمر الطفل. في الأشهر الثلاثة الأولى، يحتاج الطفل إلى الرضاعة الطبيعية كل 2 إلى 3 ساعات، ويمكن أن تستغرق 30 دقيقة في كل مرة رضاعة.

  • عند عمر 3 إلى 6 أشهر: يقل عدد الرضعات تدريجياً بحيث يتم إرضاعه كل 3 إلى 4 ساعات ومدة كل رضعة 20 دقيقة.

  • في عمر 6 إلى 9 أشهر: يمكن للأم أن تعطي الطفل الطعام الصلب في هذه المرحلة، ولا يرضع الطفل كثيراً طوال النهار ليلعب، أما في الليل يرضع لفترة أطول، وأفضل معدل تغذية هو كل 4 ساعات ومدة التغذية 15 دقيقة. .

  • العمر من 9 إلى 24 شهراً: سيصل الطفل إلى عمر 9 أشهر وفي هذه المرحلة، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، سيدرك أن الطعام هو أساس نظامه الغذائي اليومي. في هذه المرحلة قد تكفي 3 رضعات على مدار اليوم، بالإضافة إلى الوجبات اليومية، ويتم تحديد توقيت الرضاعة من قبل الأم. .

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

بعد حساب المدة التي يستغرقها هضم حليب الثدي بشكل جيد، هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن تعود بها الرضاعة الطبيعية على الطفل، بما في ذلك:

  • الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي والتهابات الأذن.

  • الرضاعة الطبيعية لها تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي لأنها يمكن أن تحمي من الإسهال ومرض كرون ومتلازمة القولون العصبي والتهاب القولون.

  • تقلل الرضاعة الطبيعية لمدة ثلاثة أشهر من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول بنسبة تصل إلى 30%، كما تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

  • هناك أدلة على أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية هم أقل عرضة للمعاناة من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ.

  • حتى لو مرض الطفل الذي يرضع من الثدي، فإن المرض عادة ما يكون أقل حدة ويستمر لفترة زمنية أقصر.

  • تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالحساسية الغذائية والربو والأكزيما والطفح الجلدي.

  • يحتوي حليب الثدي على مستويات عالية من بعض الدهون الضرورية لدعم نمو الدماغ والأعصاب.

  • يتمتع الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا بمعدلات ذكاء أعلى ورؤية أوضح.

  • الأطفال الذين يتغذون على حليب الثدي لديهم خطر أقل للإصابة بالسمنة في مرحلة البلوغ.

  • تساهم الرضاعة الطبيعية في التطور السريع لجهاز المناعة لدى الرضيع.

  • تساعد الرضاعة الطبيعية على بناء عضلات الفم والوجه.

أقرأ عن…

كيف تعرفين أن حليب الرضاعة كافي لطفلك؟

هناك بعض العلامات التي تدل على شعور الطفل بالشبع، فقد انتهت مرحلة هضم حليب الثدي وامتص كل ما يحتاجه مع حليب الثدي، ومنها:

  • عندما ينام الطفل بهدوء وبشكل مريح أثناء القيلولة، غالبًا ما يشعر بالشبع.

  • إذا شعرت الأم بعد الرضاعة بأن الثدي طري وفارغ، فيمكن أن يؤخذ ذلك دليلاً على حصول الطفل على ما يحتاجه من الطعام.

  • إذا عاد الطفل تدريجياً إلى وزنه الطبيعي بعد الأسبوع الأول، فقد يكون ذلك مؤشراً على أنه يحصل على كمية كافية من الحليب.

  • قد يعاني الطفل الذي لا يرضع بشكل كافٍ من جفاف الجلد بشكل ملحوظ. في هذا العصر، لا يحدث الجفاف عند الأطفال.

  • ومن خلال مراقبة عملية بلع الطفل أثناء الرضاعة، تستطيع الأم التأكد من حصوله على الكمية الطبيعية من الحليب.

  • استجابة الطفل للأم طوال اليوم هي إشارة إلى شعوره بالشبع وأنه حصل على وجبته كاملة.

  • الطفل الجائع كسول ولا يستجيب باستمرار لأمه.

وفي الختام يجب أن نعرف أن فترة هضم حليب الثدي قصيرة جداً لأن حليب الثدي سهل الهضم. واحدة من أكبر المفاجآت عند الرضاعة الطبيعية هي أن الأم تكتشف عدد المرات التي يحتاج فيها الطفل إلى تناول طعام إضافي لتجعلها تدرك مدى أهمية إرضاع طفلها.