معلومات حول أين تسقط الأمطار في جميع فصول السنة، تعتبر الأمطار هي إحدى الظواهر الجوية التي تحدث على سطح الأرض، وتسببها التغيرات الجوية في درجات الحرارة والرطوبة. تختلف كمية وتوزيع الأمطار من منطقة لأخرى، حيث يمكن أن تسقط في بعض المناطق صيفًا فقط، بينما تستمر في سقوطها طوال فصول السنة في مناطق أخرى. تعتبر المناطق المدارية أكثر مكان لسقوط الأمطار طوال العام بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة، وفي بعض المناطق يكون توزيعها غير متساوٍ، حيث يمكن أن تسقط في شهور معينة دون غيرها مثل دول جنوب شرق آسيا.
خصائص المناخ في المملكة
تتميز المملكة بمناخ دافئ وجاف في الصيف وبارد ورطب في الشتاء، حيث تتأثر بتدفق الرياح الجافة من الصحراء والبحر الأحمر خلال فصل الصيف، كما تتأثر بالعواصف الشتوية التي تطالها من شمال غرب القارة الأوروبية.
تُسجَّل في المملكة درجات حرارة عالية يصعب تحملها خلال فصول الصيف، إذ يتجاوز معدل درجات الحرارة في شهورِ يوليو وأغسطس 50ْ درجة مئوية. كما تشهد المناطق الشمالية والغربية من المملكة أمطارًا غزيرة خلال فصل الشتاء، يُصحبها انخفاض درجات الحرارة التي قد تصل إلى نسب سلبية.
خصائص مناطق المملكة
- تُعَدُّ مناطق الشمال الغربي من المملكة هي الأكثر رطوبة ويتساقط فيها أعلى معدلات الأمطار.
- في المناطق الجنوبية، تصل درجات الحرارة إلى مستوى قياسي خلال فصول الصيف، وتكون أكبر حدٍّ لها في جنوب المملكة.
- في مناطق المدينة المنورة وتبوك، يتزامن تساقط الثلوج مع فصل الشتاء وخصوصًا في شهر ديسمبر.
التوزيع العالمي لمتوسط هطول الأمطار خلال العام
إنَّ التغير كبير بالنسبة لظروف هطول الأمطار حول العالَم. وعلى سبيل المثال، يتصف شرق آسيا بخصائص مناخية مختلفة تمامًا عن تلك التي يشهدها شمال غرب أوروبا أو جزء كبير من قارَّة افريقية.
إنَّ أمطار المونسون، التي تشهدها الهند وجنوب شرق آسيا، تتحكم بها رياح موسمية تأتي من المحيط الهادئ بين نهاية شهر مايو وبداية سبتمبر. بينما يتحكم في أمطار جزيرة بعض المحيطات في مناطق معينة حول العالَم.
تأثير عوامل الطقس على هطول الأمطار
- المرتفعات: تؤدي المرتفعات إلى تكاثف الغيوم وزيادة فُرص سقوط الأمطار.
- الضغط الجوِّي: الضغط الجوِّي للهواء يؤثر على هطول الأمطار.
- الرياح: تُؤثِّر قوة واتجاه الرياح على اتجاه وشدة هطول الأمطار، إذ يؤدي وجود رياح قوية إلى تبديد الغيوم وتقليل فُرص هطول الأمطار.
- الظروف الجوِّية العامة: يؤثر نوع التضاريس الطبيعية في إحداث اختلافات كبيرة في المناخ في مناطق مختلفة حول العالم.
العوامل التي تؤثر في مناخ المملكة
تتأثر المملكة بالأنظمة الجوية والانقلابات الشتوية والصيفية، فضلا عن التضاريس المتنوعة والهواء القادم من الصحراء والبحر الأحمر. وهذه هي أبرز العوامل التي تؤثر على مناخها:
1. المنطقة الجغرافية
تقع المملكة في منطقة ذات تضاريس متنوعة، حيث يوجد سهول شاسعة وجبال شامخة وصحارى قاحلة. كما تُشكِّل نسب الماء في مصادره المختلفة، بحارًا، وآبارًا، وسدودًا وأوديةً أثرًا كبيرًا في تشكيل مناخ المملكة.
2. الرياح
تأثِّر المملكة بالعديد من الرياح، مثل رياح الهادئ والبحر الأحمر والجنوبية الغربية وشمال غرب أوروبا، كما تؤثر الهواء القادم من آسيا بشكلٍ كبير على مناخ المملكة.
3. المواسم المطرية
تتأثَّر المملكة بانقلابات شتوية وصيفية، حيث يتزامن فصل الشتاء مع انقلاب شتوي في حدود 21 ديسمبر من كل عام، يُعَدُّ مع نهاية فصل خريف قارَّة آسيا لهذا العام الذي تشهد فيه عواصف استوائية. أمَّا فصل الصيف فينقلب حول 21 يونيو، أو نهاية فصول ربيع قارة آسيا.
4. التغيرات المناخية والظروف الجوية
تؤثِّر التغيرات المناخية المتزايدة على المملكة، حيث تتسبَّب في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستويات المياه وانخفاض فُرص هطول الأمطار. كما تؤثِّر الظروف الجوية السائدة في المنطقة، مثل نشاط المنخفضات والعواصف، في زيادة أو منع هطول الأمطار.
معلومات حول أين تسقط الأمطار في جميع فصول السنة، بشكل عام، تسقط الأمطار في جميع فصول السنة بشكل منتظم في المناطق المدارية والاستوائية. وفي المناطق القطبية، تسقط الثلوج بشكل أساسي في فصل الشتاء. أما في المناطق المعتدلة فإنه يمكن للأمطار أن تتساقط طوال العام، مع زيادة حدوثها خلال فصلي الربيع والخريف. وعلى الرغم من ذلك، فإن تغيرات المناخ قد تؤدي إلى تحولات في نمط هطول الأمطار، مما يؤثر على التوزيع الجغرافي للأحواض المائية والزراعة والحياة البرية. علاوة على ذلك، فإن إدارة موارد المياه أصبحت مسألة مهمة في ظل ازدياد عدد سكان العالم وزيادة استهلاك المياه.