معلومات عن الحمام

الحمام هو طائر تم تدجينه من قبل البشر منذ آلاف السنين. يعيش أكثر من ثلاثمائة نوع مختلف في جميع أنحاء العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

محتويات المقال

يختلف حجم الحمامة حسب نوعها، ويتراوح طول الحمامة عادةً من اثني عشر إلى خمسين سنتيمتراً كحد أقصى.
ويتراوح وزنه بين ثمانية وخمسة وعشرين غراماً.
ويكون ريش الحمام رمادي اللون أو ملون حسب البيئة ونوع الطعام.
الحمامة لديها عشرة آلاف ريشة على جسدها.
وبما أن الحمام لديه عضلات قوية على أجنحته، فإنه يمكن أن يطير لمسافة تصل إلى ستة آلاف قدم.

يعيش الحمام الوحشي في الغابات الاستوائية المطيرة والمناطق الصخرية وبعض المناطق الصحراوية.
تم العثور على أكبر مجموعة متنوعة من الحمام البري في الهند وماليزيا.
بعض أنواع الحمام البري معرضة لخطر الانقراض بسبب فقدان الموائل الطبيعية والصيد الجائر.
تصل السرعة القصوى للحمام في الطيران إلى ثمانين إلى تسعين كيلومترًا في الساعة، وذلك حسب نوعه وحجمه.
الحمام البري من الطيور الاجتماعية التي لا تعيش بمفردها، بل في مجموعات مكونة من عشرين إلى ثلاثين فردًا.
يمكن أن يعيش الحمام لأكثر من ثلاثين عامًا في البرية.

وبسبب سرعته الهائلة وقدرته على التحمل، يستخدم الحمام في سباقات السرعة، حيث يمكن أن تصل جائزة الفائز إلى مليون دولار.
الحمام من المخلوقات التي يمكنها التعرف على نفسها في المرآة وتذكر الأماكن والأشخاص.
يتمتع الحمام برؤية غير عادية وقدرة على تحديد الأشياء على مسافة تصل إلى أربعين كيلومترًا.
كما أنه يتمتع بحاسة سمع قوية جدًا، مما يسمح له باكتشاف العواصف والزلازل من مسافة بعيدة.

ينتمي الحمام إلى الحيوانات العاشبة، إذ يشمل نظامه الغذائي أنواعاً مختلفة من النباتات والبذور.

استخدم الحمام قديماً لنقل الرسائل بين المدن والبلدان نظراً لقدرته على تذكر الأماكن والوصول إليها بسهولة، وأيضاً العودة إلى المكان الذي أتى منه.

تم استخدام الحمام كحاملات رسائل في القرن الثاني وتم إنقاذ العديد من الأرواح. تم إعطاء أسماء لجميع أنواع الحمام التي يمكنها نقل الرسائل.

قبل شراء الحمام يجب التأكد أولاً من صحته ومن الأفضل عرضه على الطبيب البيطري للتأكد من خلوه من الأمراض.
يحتاج الحمام إلى الكثير من الضوء ليتكاثر بشكل فعال. إذا تعرض موقع الحمام لأقل من اثنتي عشرة ساعة من ضوء الشمس يوميا، فيجب توفير إضاءة إضافية.
توفير كمية مناسبة من العلف. ولا ينبغي أن يكون أقل من اللازم حتى لا يفقد الحمام الوزن، ولا ينبغي أن يكون أكثر من اللازم حتى لا يصاب بالسمنة.