ويعني اتجاه الدولة لتحويل مؤسساتها وشركاتها وخدماتها لصالح الشركات الخاصة بهدف توليد الدخل وتحقيق دخل وأرباح أعلى، بما يتماشى مع خطط التوسع الهادفة إلى زيادة الإنتاج. مستوى كفاءة الخدمات.
مفهوم التخصيص
ويختلف نظام التشغيل في الشركات المخصخصة حسب طبيعة الخصخصة، ولكنها في جميع الأحوال تواصل نشاطها الخاص وتتبع سياسة واضحة ومعلنة تتفق مع أهداف الدولة. كما أنها تحمي موظفيها بشكل مختلف. مسمى الموظفين وطبيعة العمل المرتبط بهم.
أنواع التخصيص
تتم خصخصة القطاع العام بثلاث طرق:
- الخصخصة الشاملة: في الخصخصة الشاملة تعطي الدولة كافة حقوق الإدارة للشركات الخاصة ولا يحق لها التدخل، لكنها تستطيع مراقبة مدى اتساق حركة منظومة الأعمال مع التشريعات والقوانين.
- الخصخصة الجزئية: وتعني قيام الحكومة بإعطاء المشاريع والشركات للقطاع الخاص مع الحفاظ على التدخل الإداري.
- الخصخصة المشروطة: تضع الحكومة شروطاً معينة تحتفظ لها بحق التدخل الإداري إذا تعارض الأمر مع مصالحها وسياستها.
مجالات التخصيص
وتسير عمليات الخصخصة وفق عدد من المجالات التي تهدف في النهاية إلى خدمة المصلحة العامة، وزيادة مستوى الإنتاج والتنمية، ورفع كفاءة الخدمات. ولعل أهم مجالات التخصيص هي:
:-
خدمة البلدية
تتجه الحكومات إلى خصخصة العديد من المشاريع البلدية من أجل تحسين جودة الخدمات عن طريق تحويل الخدمات إلى عقود تشغيل للقطاع الخاص. ومن أهم الأمثلة على ذلك “إصلاح شبكة الطرق والمواصلات، واستصلاح الأراضي، وتجميل شبكات الصرف الصحي والمياه”. الطبيعة وجمع القمامة والنفايات وشركات الغاز.
خصخصة التعليم
التعليم هو أساس بناء وتطوير أي بلد لأنه يساعد في إعداد الأجيال الجديدة. ولذلك فإن الحكومات في مختلف الدول تولي هذا الأمر أهمية كبيرة وتعد الطرق والأساليب المناسبة لذلك. وفي بعض الأحيان قد يلجأون إلى خصخصة بعض المؤسسات والقطاعات من أجل العمل بشكل أفضل. والخصخصة بهذه الطريقة تعتبر جزئياً نجاحاً لمبدأ التكامل. بين الحكومة والقطاع الخاص.
:-
التخصيص الخاص
وهذا هو المستوى الثاني من الخصخصة، حيث يسلك بعض المستثمرين طريقاً محدداً للهروب من سيطرة الحكومة والالتزامات المالية من خلال شراء مجموعة من الأسهم في إحدى الشركات المخصخصة بهدف إحكام السيطرة الكاملة. لتمريرها وإخراجها من سيطرة الدولة.
تنسيقات التخصيص
وللخصخصة أشكال عديدة منتشرة على نطاق واسع في الدول النامية بهدف زيادة معدلات الإنتاج والأرباح. وفيما يلي سوف نتناول أبرز أشكال التخصيص.
بيع الأصول
وفي الدول النامية والفقيرة التي لا تمتلك فوائض مالية، تعتبر الخصخصة، حيث تتجه الشركات والمنظمات العملاقة إلى بيع أصولها من خلال عرضها للبيع في مزاد عام يشارك فيه مستثمرون، أحد أكثر أشكال الخصخصة استخداماً. من كل بلد في العالم.
اقرأ المزيد:-
بيع الأسهم
وقد تتجه بعض الحكومات إلى خصخصة بعض ممتلكاتها وشركاتها التابعة، من خلال طرح أسهمها للتداول في سوق الأوراق المالية “سوق المال”، وفق نظام العرض والطلب المتبع في كثير من الدول.
تخصيص من الأسفل
ويستخدم هذا النوع من الخصخصة على نطاق واسع في الدول التي تسير على طريق التقدم، حيث تتيح خصخصة بعض شركاتها تشجيع صغار المستثمرين على العمل والإنتاج، وبالتالي زيادة مستوى المنافسة وتعزيز اقتصاد السوق.
تخصيص الكوبونات
وهي أحد أشكال الخصخصة التي تهدف إلى تنمية الوعي الوطني وزيادة روح العمل من خلال توزيع أسهم بعض الشركات العامة على كافة شرائح الجمهور، بما يضمن أن تصبح جزءاً من المسؤولية وتلعب أدواراً مهمة في التنمية. من هذه الشركات.
الخصخصة الإدارية
وبهذه الطريقة تحاول الدولة رفع مستوى الكفاءة المهنية من خلال توزيع أسهم الشركة على مديريها وموظفيها، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم مالك صاحب العمل. مستوى الربح والإنتاج.