اقتراحات لتطوير التدريب الميداني ، والتي يمكنك معرفة ا عنها ، لأن التدريب الميداني يعتبر حجر الزاوية في بناء الخبرات اللازمة والمطلوبة للطلاب ، لأنه يمنح الطلاب المهارات اللازمة لممارسة أنشطتهم وممارسة الخدمة الاجتماعية بشكل أمثل الطريقة ، لأن الأطر النظرية واكتساب المعرفة لا تكفي فقط للعمل الاجتماعي ، يجب أن يتم ذلك بالإضافة إلى التدريب الميداني.

اقرأ أيضا

إدخال التدريب الميداني

هي مجموعة من المهارات والخبرات التي يتم تقديمها للطلاب بطريقة منظمة ومؤسسية ، بحيث يتم تزويدهم بالمعرفة بطريقة مدروسة وموجهة. نقل المتدربين من المعرفة النظرية الضيقة ، بما في ذلك الفهم والمعرفة والقراءة واكتساب المعرفة ، إلى آفاق أوسع من الخبرة العملية المنظمة ، بحيث يمكنهم في المستقبل ممارسة الخدمة الاجتماعية بشكل مستقل في برنامج تدريبي مع أنشطة وأهداف محددة تحت إشراف محترف الهيئات الإشرافية والمسؤولة والمؤسسية التي تقوم دائمًا بتقديم اقتراحات لتطوير التدريب الميداني.

أهمية التدريب الميداني للطلاب

التدريب الميداني له أهمية كبيرة في تدريب الكوادر العاملة في العمل الاجتماعي. يمكن تلخيص أهمية التدريب الميداني في النقاط التالية

  • يعد التدريب الميداني جانبًا مهمًا في تكوين خبرات المتدربين من خلال تطبيق ما تعلموه ونقله إلى مجال الواقع العملي والواقعي.
  • يهيئ المتدربين لمواجهة جميع الضغوطات ويهيئهم للتعامل معها عند دخولهم ساحة العمل الفعلي. لأنه إذا لم يكن المتدرب مستعدًا جيدًا لمواجهة الضغوط ، فلن يكون قادرًا على التكيف مع الأشخاص من حوله ومواجهة الضغوط المتكررة التي قد يتعرض لها.
  • يساهم في تطوير الأداء وسرعة إنجاز الأعمال من خلال الفهم الجيد للإجراءات اللازمة التي يتم من خلالها تنفيذ الأعمال والأنشطة المجتمعية.
  • يعطي الطلاب شعورًا إيجابيًا وشعورًا بالرضا والرضا في المجال الذي يمارسونه ، لأن الأطر النظرية وحدها لا تكفي لإعطاء هذا الشعور للشخص.
  • يهدف التدريب الميداني إلى مساعدة المتدربين على فهم المتطلبات اللازمة لنجاح عملهم وتقديم اقتراحات لتطوير التدريب الميداني.
  • يكلف المتدرب بالأدوات التي تساعده على تحقيق الأهداف المرجوة.
  • يزود التدريب الميداني المتدرب بقدرات ومهارات جديدة لم يكن ليتعلمها أبدًا إذا كان قد عمل فقط من إطار نظري.
  • لقد استوحى إلهامه من القدرة على الإبداع والابتكار وتوسيع تصوراته وتعديل مواقفه والتخلص من العديد من أنماط السلوك السلبية التي كانت متأصلة فيه في الماضي. العمل الميداني له متطلباته الجديدة ، والتي تجبر المتدرب على الإصلاح والتقدم.
  • يمزج المعرفة النظرية التي اكتسبها المتدرب مع الخبرات العملية من خلال حسابات جيدة التخطيط ومبرمجة وهادفة.
  • يخلق التدريب الميداني روحًا جماعية مليئة بالتفاعل والمشاركة والاتصال التلقائي بالمجتمع حيث يصبح على دراية وثيقة بالثقافات المختلفة.
  • تساعد المتدرب على إيجاد إجابات للعديد من الأسئلة التي خطرت بباله والتي لم يجد لها تفسيرا أو إجابة خلال الدراسات النظرية من خلال المناهج أو المعامل بأماكن التدريب.

من الممكن تحديد

أهداف التدريب الميداني

الهدف من التدريب الميداني هو إعطاء المتدربين الخبرة اللازمة التي تساعدهم على النجاح في المجال عند ممارسة النشاط أو المهنة التي يرغبون في مزاولتها في المستقبل ، لذلك يجب أن يكون البرنامج التدريبي وخطته جاهزين وواضحين. يجب تقديم مقترحات لتطوير التدريب الميداني تحقق عددًا من الأهداف من أهمها

  • يتم تزويد المتدربين بجميع الأخلاق التي يجب على العاملين في نفس المجال إظهارها ، حتى يتمكنوا من التكيف مع المهنة أو النشاط المعني وتحقيق أهدافهم بسهولة وتميز.
  • يُمنح المتدربون فرصة كاملة لتطبيق كل ما تعلموه واكتسبوه من المعرفة النظرية والمعرفة في المجال بينما يحفزهم المدربون ويصححون أخطائهم.
  • نسعى جاهدين لتزويد المتدربين بجميع المهارات الفنية والخبرات اللازمة للعمل الميداني.
  • لتعليم المتدربين قيم وأخلاقيات النشاط الذي يريدون ممارسته من خلال مهنتهم المستقبلية.
  • تقدم المؤسسات ومنظمات العمل المختلفة مجموعة من المؤهلات البشرية المدربة التي ترفع من مكانة هذه المؤسسات وتطور إنتاجيتها.
  • نحن نغرس روح العمل الجماعي في القدرة التنافسية الحقيقية ، والتي تقوم على التطوير الذاتي لكل فرد وبالتالي تؤكد الفروق الفردية في اكتساب المهارات والخبرة والعبقرية والابتكار.
  • تنمية المجتمع بشكل عام. حيث أن المتدرب حينها عنصر فاعل في المجتمع وهذا يساعده على التعامل بإيجابية مع أي مشاكل وعقبات ملحة قد يواجهها ، وقد حدث هذا في كثير من دول العالم.

اقرأ أيضا

معوقات التدريب الميداني

يعيق تطوير التدريب الميداني عدد من المعوقات ، خاصة في المجتمعات النامية ، التي تجد صعوبة كبيرة في إنشاء برامج تدريبية كانت متفوقة وإيجابية في السابق في دول أخرى جاهزة وتقديم مقترحات لتطوير المجال. يمكن إبراز أهم معوقات تطوير التدريب الميداني على النحو التالي

  • أحيانًا يكون ك نقص واضح في الارتباط بين برامج التدريب والعمل أو المهنة التي يمارسها المتدرب ، حيث تجد غالبًا أن البرنامج قد هيمنت عليه مجموعة من الأنشطة المشابهة لما يمر به مدربي التنمية البشرية ، لذلك يغادر المتدرب مع القليل من الفائدة على مستوى مهنتهم.
  • في بعض الأحيان يتم نسيان الجانب العملي من التدريب ، على الرغم من أنه تم التفكير في البداية فقط لتحويل النظريات إلى ممارسة عملية لنقل الخبرات ، مما يعني فشل التدريب الميداني والعودة إلى الأصل ، والتدريب هو مضيعة للوقت والجهد. .
  • الإقرارات التي يمكن أن تعطى للمتدرب الذي قد لا يكون لديه خبرة تدريبية طويلة ، وهذا يعني أن المتدرب لا يحصل على الكثير ، لأن عدم وجود شيء لا يعطيه.
  • في بعض الأحيان قد لا يكون لدى المتدرب الإرادة للتدريب وهذا يمثل عقبة رئيسية يمكن أن تؤدي إلى فشل التدريب. يجب أن يكون لدى المتدرب رغبة في الممارسة والتعلم.
  • ويمكن أن يكون من العوائق عدم التحضير الجيد للمادة التدريبية ، لأن بعض البرامج تفتقر إلى الكثير من الأدوات والإعداد الجيد ، لذا فإن التدريب الميداني في ذلك الوقت يفتقر إلى التطوير والنجاح.
  • قد يعاني المدرب نفسه في بعض الأحيان من تقديم الخبرة اللازمة ، حيث يتقن البعض الجانب النظري وينقل المعلومات بشكل جيد أثناء ذلك.
  • عدم وجود تعاون كاف بين المؤسسات والجهات التعليمية المسؤولة مما يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق الأهداف المرجوة والمحددة سلفاً.

اقرأ أيضا

اقتراحات لتطوير التدريب الميداني

وهذه عدة اقتراحات لتطوير التدريب الميداني التي يجب مراعاتها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة لنجاح أي عمل تدريبي ميداني

  • يجب أن يكون البرنامج التدريبي المعد متوافقاً مع قيم ومواقف ومهارات المهنة المطورة لتدريب المتدربين على الممارسة المستقبلية ، والبرنامج ليس بعيداً عن ذلك.
  • التمويل والإمكانيات المالية اللازمة لتنظيم التدريب بحيث يكون التدريب الميداني مفيدًا ومفيدًا ويحقق أهدافه.
  • تجهيز أماكن التدريب بكافة المعدات والأدوات اللازمة للعمل من أجل نقل الخبرات اللازمة ، ولا يتحول التدريب الميداني إلى مجرد درس نظري.
  • يجب على جميع المؤسسات ومنظمات العمل التعاون مع مؤسسات التدريب وإزالة جميع العقبات التي يمكن أن تكشف عن عمل المدربين والمتدربين.
  • الإعداد الجيد للمدربين وتوفير ما يلزم للاستثمار في العمل التدريبي الميداني ، ولا يصبح التدريب الميداني مجرد واجهة اجتماعية لهم أو بحثاً عن لقمة العيش والمعيشة.
  • يجب أن تتدخل السلطات المختصة والمسؤولة بشكل جيد وواضح كما يحدث في جميع دول العالم لإزالة العقبات التي تعيق العمل الميداني.
  • استخدمها لتطبيق برامج الدول الناجحة ويمكن إجراء تغييرات عليها بما يتناسب مع بيئة العمل المحلية وكذلك عادات وتقاليد الدولة الاجتماعية للمتدربين مع الحفاظ على المنهجية. الأسس المهنية والعلمية للبرنامج ووفقًا للمعايير الدولية.