تعرف على مجموعة كبيرة ومتنوعة من قصص الأطفال سهلة القراءة والممتعة المكتوبة بالأحرف الكبيرة للأطفال من عمر عامين إلى ستة أعوام. يمكنك قراءتها مع طفلك قبل الذهاب إلى السرير وفي وقت فراغك، وبالتالي خلق ذكريات أجمل معه. تحسين الذاكرة السمعية لدى الفتيات من خلال العديد من الأنشطة الممتعة بالإضافة إلى القصص الخيالية المفضلة لديهن.
قصص اطفال مكتوبة بالخط الكبير
وبما أن قراءة القصص لهم مهمة في تنمية ذاكرتهم ووعيهم منذ بداية وعيهم وفهمهم، فإننا نقدم مجموعة حصرية من أفضل قصص الأطفال مكتوبة بالخط الكبير، مسلية وسهلة الفهم للعديد من الأطفال من مختلف الأعمار. لغتك
1. قصة الفقير والحمار الثمين
قصص أطفال رسوم متحركة قصيرة مكتوبة هادفة
- كان في يوم من الأيام تاجر يشتري ويبيع البضائع ليكسب المال، وكان هذا التاجر معروفًا بالحكمة والذكاء.
- عمل التاجر مع مساعده لفترة طويلة، لكن مساعده مرض ونام في السرير لفترة.
- عندها قرر التاجر أن يأخذ ابنه الأكبر لمساعدته.
- كان الابن الأكبر في الثانية عشرة من عمره، فكان يعود من المدرسة ويركض إلى حيث يعمل والده.
- وبقيا على هذه الحال نحو شهر، لكن الامتحانات كانت تقترب وكان الولد يبقى في البيت ويدرس، ويترك والده وحده.
- فقرر الأب أن يأخذ ابنه ويشتري حماراً آخر ليساعده في حمل البضاعة.
- وعد الأب ابنه بأنه سيعطيه حماراً إذا حصل على درجات جيدة في المدرسة.
- فرح الولد كثيراً وذهب مع والده إلى السوق ليشتري حماراً.
- إلا أن فرحة الطفل لم تكتمل، إذ بلغ سعر أرخص حمار حوالي مائة درهم.
- وكان أبوه لا يملك إلا خمسين درهماً، فغضب الولد ولم يشتر شيئاً. استمر الأب في العمل بمفرده حتى عاد ابنه، وقرروا العمل بكل طاقتهم لجمع المال اللازم لشراء الحمار في أسرع وقت ممكن. .
- فأقاموا على ذلك بضعة أشهر يجمعون الدرهم بعد الدرهم.
- في يوم كانت فيه المبيعات مزدحمة، كان الأب وابنه سعداء للغاية عندما جمعوا من المال ما جمعوه في شهر واحد.
- عندها عرض الابن على أبيه أن يذهب إلى السوق ويشوي حماراً بينما معهم أموال كثيرة.
- وبالفعل وافق الأب وأنهوا عملهم وخرجوا إلى السوق.
- إلا أن الابن تفاجأ بارتفاع سعر الحمار إلى ألف درهم، والأغرب من ذلك أن الأب قال لابنه: هيا نشتريه.
- وعندما أخذوها ورحلوا، سأل الابن أباه لماذا اشتراها وهي باهظة الثمن، وليس لماذا اشتراها وهي رخيصة.
- قال بابا إنه عندما يكون رخيصًا، ليس له ثمن، وعندما يكون غاليًا، يكون له سعره، لذلك عندما يكون العالم رخيصًا، قد لا يكون لكل شيء سعر.
- تعلم ابنه درسا مهما. سمحت له المدخرات بشراء كل ما يريده في الوقت المناسب.
- وهكذا نروي واحدة من أجمل قصص الأطفال المكتوبة بخط كبير وممتع.
2. قصة بائع الحلوى
هذه هي أجمل قصص الأطفال مكتوبة بالخط الكبير للفتيات.
- في أحد الأيام، كانت فتاة جميلة تذهب مع والدتها إلى المتجر الذي تعمل فيه والدتها وتبيع الكعك للزبائن.
- الفتاة تجلس بالقرب من ماكينة الصراف الآلي وتأخذ المال من العملاء.
- وفي أيام الدراسة كان يذهب إلى الكلية ويترك والدته تدرس بمفردها حتى يعود من المدرسة.
- في أحد الأيام، جاء شاب وسيم ووالدته لشراء كعكة.
- وعندها أحضرت والدة الفتاة كعكة ودفع الشاب المبلغ للفتاة وغادر.
- ولكن عندما رحل أخذ قلب الفتاة معه وبسبب لطفه وكرمه الكبير قدم لها هدية الكثير من المال بالإضافة إلى ثمن الحلوى.
- وتمنى أن يأتي مرة أخرى حتى يتمكن من التحدث معها مرة أخرى وتحقق رغبته.
- وبينما كان في الطريق مع والدته، طلب منها أن تعود في نهاية اليوم وتسأل عن تلك البائعة الجميلة.
- وفي فترة ما بعد الظهر، طلبت الفتاة الإذن من والدتها لمغادرة المتجر وذهبت إلى أحد الأصدقاء.
- وحالما غادرت الفتاة، دخل الشاب ووالدته إلى المتجر وسألوا الأم التي كانت تظن أنها تعمل هناك فقط، عن الفتاة.
- عندها يخبر الشاب والدته أنه معجب بجمالها ويريد أن يتقدم لها.
- تعود الفتاة فجأة إلى المتجر وتجدها ووالدتها واقفتين تتحدثان مع والدتها.
- ثم يترك الشاب الوسيم بطاقة تحمل اسمه ورقم هاتفه وعنوان مكتبه، ويبدو أنها من عائلة رفيعة المستوى.
- ثم يعتذر الشاب وأمه ويغادران، تاركين المرأة المسكينة في حيرة تامة.
- إلا أن والدتها لم تتركها في حيرة طويلة وقالت إن الشاب تقدم لها لأنه أبهرها منذ اللحظة الأولى.
- تحول وجهه فجأة إلى اللون الأحمر وأومأ برأسه بالموافقة.
- في صباح اليوم التالي يذهبون إلى مكتب الشاب ويكتشفون أنه أحد أشهر مستوردي المواد الغذائية في المدينة.
- فرحت الفتاة كثيراً وفعلاً خطبت وتزوجت.
- وعندها عرض الشاب أن يشاركهم المحل ويقدم لهم أفضل المنتجات، ففعلوا، وأصبح اسم المحل من أشهر محلات الحلوى.
- عاشت الفتاة بسعادة وسعادة مع الشاب الجميل. كانت هذه من أفضل قصص الأطفال بجميع أشكالها، وهي مناسبة للفتيات.
اقرأ أيضا
3. قصة الجنية المتمنية
تعتبر هذه القصة من أفضل قصص الأطفال المكتوبة بخط كبير للأطفال في عمر السنتين.
- في يوم من الأيام، كانت هناك فتاة جميلة اسمها ريم، وكانت ريم تحب تحقيق الأمنيات وتحقيقها.
- كانت مهووسة جدًا بالحكايات الخيالية، لكن والدتها كانت تذكرها دائمًا بأن الجنيات هم مجرد أبطال القصة وليسوا موجودين حقًا.
- كانت مستاءة للغاية وسألت لماذا لا توجد جنية حقيقية واحدة يمكنها أن تمنحها ما تريد.
- بدأت تتمنى كل يوم أن تأتي الجنية وتحقق أحلامها.
- وفي أحد الأيام ترى إحدى الجنيات الصفراء الجميلة تحلق فوق رأسها فتسعد ريم وتستمر في اللعب والضحك معها.
- كانت ريم تحمل في يدها قطعة من الورق بها العديد من الأمنيات، ثم بدأت تسأل الجنية عن كل الأمنيات دفعة واحدة.
- أخبرتهم الجنية أنها لا تستطيع سوى تحقيق سبع أمنيات.
- كانت ريم منزعجة بعض الشيء، لكنها قالت لنفسها إنه من المهم تحقيق بعض رغباتها.
- فطلبت ريم من الجنية أن تحضر لها الحلويات وفي غضون ثوان أحضرت لها الجنية مجموعة من الكعك اللذيذ واستمرت هي وريم في تناولها.
- ثم حان وقت الأمنية الثانية وأراد أن تكتب الجنية الواجب المنزلي بدلاً منه.
- لقد فوجئت بأن الجنية كانت قادرة على كتابة المهمة وفعلتها بهذه السرعة.
- ثم طلبت منه أن ينهض ويأخذها بجناحيه إلى الطائرة ويطير معها من النافذة ليستمتع بجمال الليل في الخارج.
- ومن المؤكد أن ريم صعدت على ظهر الجنية وأخذتها في رحلة ممتعة في الهواء الطلق.
- لكن فجأة بدأت ريم ترتعش من ظهر الجنية. كادت أن تسقط وتصرخ.
- استيقظت ريم فجأة وأدركت أنها حلمت بحلم جميل وممتع. كانت ريم سعيدة جدًا بحلمها وتتذكره كل يوم وتحكيه لأصدقائها.
- وكان في أحلامه ينتظر عودة الجنيه مرة أخرى.
اقرأ أيضا
اقرأ أيضا
وهكذا قدمنا مجموعة من أجمل قصص الأطفال المكتوبة بالخط الكبير، والتي تناسب جميع الأطفال من عمر السنتين.