مما يستفاد من قوله تعالى : ( إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون ). على المسلم أن يتلطف في القول مع المدعوين، يذكر القرآن الكريم في سورة هود قول النبي نوح عليه السلام لأخوته “ألا تتقون”، وهذا الدعاء يحث المسلمين على التقوى والتزام الدين والتقيد بالأخلاق الحميدة. ولذلك يجب على المسلم أن يتلطف في القول مع المدعوين، ويدعوهم بالحكمة واللين، ويذكرهم بأهمية العبادة والاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يكون قدوة حسنة لغيرهم. وهذا يعكس روح الإسلام والرحمة والتسامح التي يجب أن يتحلى بها المسلم في تعامله مع الآخرين.
مما يستفاد من قوله تعالى : ( إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون ). على المسلم أن يتلطف في القول مع المدعوين
تحمل هذه الآية الكثير من الفوائد والدروس التي يستفيد منها المسلم في حياته اليومية. فقد جاءت هذه الآية في سياق قصة نوح عليه السلام وأخوته، حيث دعا نوح أخوته إلى التقوى والتوبة والعبادة الصالحة.
ومن المهم أن يتعلم المسلم من هذه الآية أن الدعوة إلى الله تتطلب اللين والرفق في القول، وعدم الاندفاع والانفعال في الحديث مع المدعوين. فالمدعو إليه يحتاج إلى الشعور بالرحمة والعطف والتعاطف، ولذلك يجب على المسلم أن يستخدم أسلوباً لطيفاً ومحبباً في الحديث معه.
ويمكن للمسلم أيضاً أن يستفيد من هذه الآية في تطبيقها على حياته العملية، حيث يقوم بتطبيق مبدأ اللين والرفق في التعامل مع الآخرين، سواء كان ذلك في العمل أو في الحياة الاجتماعية. فالرفق واللين سيساعدان المسلم على تحقيق النجاح في حياته وتفادي الصراعات والمشكلات التي يمكن أن تنشأ عندما يتعامل الإنسان بطريقة قاسية أو جارحة.
وأخيراً، يمكن للمسلم أن يستفيد من هذه الآية في تذكير نفسه بأهمية التقوى والعبادة الصالحة، وضرورة دعوة الآخرين إلى هذا الطريق الذي يؤدي إلى السعادة والهداية في الدنيا والآخرة. فالدعوة إلى الله هي واجب على كل مسلم، ويجب أن يحرص على تطبيق مبدأ اللين والرفق في هذه الدعوة، حتى يتمكن من إيصال رسالة الإسلام بطريقة سهلة وواضحة للجميع.
- الإجابة الصحيحة:
- مما يستفاد من قوله تعالى : ( إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون ). على المسلم أن يتلطف في القول مع المدعوين (صواب.)