من أوجه بطلان الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى ” قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ماشاء الله “، يعتبر الغلو في حب النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور المنتشرة في بعض الأوساط الإسلامية، ويتمثل ذلك في تجاوز الحدود المسموح بها في الإيمان والتعبد لله عز وجل. ومن أوجه بطلان الغلو هو قوله تعالى في القرآن الكريم “قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ماشاء الله”، فالإنسان ليس بمقدرته أن ينفع نفسه أو يضرها بل ذلك بقدرة الله وإرادته. لذلك، يجب علينا أن نحب النبي صلى الله عليه وسلم كحبنا لجميع الأنبياء والرسل ونحترمه ونتبع سنته، وليس بالتجاوز على حدود الإيمان والتعبد.
من أوجه بطلان الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى ” قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ماشاء الله ”
من أوجه بطلان الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم، هو ما يتعلق بفهم بعض الناس الخاطئ للآية الكريمة التي تقول: “قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ”. فقد يستخدم البعض هذه الآية للدفاع عن الغلو والتعبد بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يملك نفعاً وضراً، وأنه يمكن أن يحصل المؤمن على الرزق والنجاح في الدنيا والآخرة عن طريق التعبد به.
ومع ذلك، فإن هذا الفهم خاطئ، حيث إن الآية تعني أن الإنسان لا يملك أي شيء بنفسه، وأن كل ما يحدث له من نفع أو ضر هو بقدرة الله وإرادته، وليس بقدرة الإنسان نفسه. وبالتالي، فإن التعبد بالنبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يكون سبباً للحصول على الرزق والنجاح في الدنيا والآخرة، بل يجب على المؤمن أن يتوكل على الله ويعمل بجد لتحقيق أهدافه.
وبالتالي، فإن الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم يؤدي إلى بطلان الفهم الصحيح للإسلام وتحويله إلى دين تعبد بالنبي، مما يؤدي إلى التغيير والتحريف في الدين وإضعاف مكانته وسمعته. لذلك يجب على المؤمنين أن يتوقفوا عن الغلو والتعبد بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأن يعيشوا حياةً مستقيمةً ومتوازنةً وفقًا لتعاليم الإسلام الحقيقية.
- الإجابة الصحيحة:
- من أوجه بطلان الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى ” قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ماشاء الله “ (أنه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا).